الرابطة الثانيةالمحلي

المكرة في الطريق الصحيح  واللاعبون كانوا رجال

تمكنت تشكيلة إتحاد سيدي من تحقيق الفوز الثالث لها في بطولة القسم الثاني للهواة مساء يوم السبت بملعب 24 فبراير ، عندما واجهت شبيبة تيارت في إطار الجولة الثامنة  من عمر البطولة. تشكيلة المدرب سليماني  حققت الأهمّ، بغض النظر عن الأخطاء المرتكبة خاصة في الشوط الأول، والنقائص التي ظهرت على تعداد التشكيلة خاصة في الخط الخلفي للإتحاد  الذي تلقى هدف السبق في المرحلة الأولى من اللقاء.

قدّموا مستوى مقبول على العموم

وقد قدّمت تشكيلة إتحاد سيدي بلعباس  مستوى مقبولا على العموم خاصة في الشوط الثاني، الذي سيطر فيه زملاء اللاعب كوفي على مجريات اللعب وفرضوا ضغطا كبيرا على مرمى حارس شبيبة تيارت  ، حيث أهدروا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وكانوا يريدون تحقيق الفوز وتأكيد  النتيجة الإيجابية أمام  مولودية سعيدة.

لعبوا بإرادة كبيرة من أجل الفوز

ومن بين العوامل التي سمحت للاعبي إتحاد سيدي بلعباس تحقيق الفوز على حساب شبيبة تيارت، هي الإرادة والعزيمة التي تحلت بها عناصر التشكيلة طيلة أطوار المباراة، من أجل حصد النقاط كاملة والعودة إلى سكة الانتصارات بعد النتيجة الإيجابية  التي عادوا بها من مدينة سعيدة  في الجولة السابعة .

ردّوا الاعتبار لأنفسهم وتصالحوا مع الأنصار

وبعد الفوز المحقق أمام شبيبة تيارت يوم السبت الماضي، يمكن القول إن زملاء المدافع حسايني ردّوا الاعتبار لأنفسهم بعد فقدان الثقة  حيث فازوا بنفس النتيجة وسجلوا ثنائية  في مرمى حارس شبيبة تيارت ، سمحت لهم بالتصالح مع أنصار العقارب الذين غاب جلهم عن مباراة أول أمس بسبب التدابير  الوقائية.

الثقة عادت للاعبي الإتحاد

وبعد الهزّة التي ضربت استقرار إتحاد سيدي بلعباس في الأيام الماضية ، فإن الثقة عادت لأشبال المدرب سليماني بعد الفوز المحقق في الجولة الماضية أمام شبيبة تيارت، والذي سيساعد المكرة على التحضير في ظروف جيّدة للمواعيد الرسمية المقبلة، وخاصة مباراة الجولة المقبلة.

الضغط زال واللاعبون تحرّروا

كما زال الضغط الذي كان مفروضا على زملاء اللاعب كوفي  حمزة، بعد أن تمكنوا من حصد ثلاث نقاط ثمينة ، حيث ارتقوا للصفّ الثامن برصيد 10 نقاط، بعد أن كانت المكرة تتواجد في المرتبة الـثانية عشر بعد الجولة الثامنة، وتنفسوا الصعداء بعد هذا الانتصار، وسيتمكنون من التحضير في ظروف جيّدة للمواجهات المقبلة.

تغييرات “سليماني ” جاءت في وقتها

وما ميز مباراة الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني ، هي التغييرات التي قام بها المسؤول الأول عن العارضة الفنية  للإتحاد  سيد أحمد سليماني ، الذي أعاد حساباته ووظف تركيبة جديدة، بعد أن اعتمد على ثلاثة إلى أربعة لاعبين لم يعتادوا على اللعب أساسيين في المباريات السابقة.

أنعشت الخط الأمامي بتسجيل ثنائية أخرى

وأتت التغييرات التي قام بها المدرب سليماني  بثمارها خاصة على مستوى القاطرة الأمامية التي شهدت ثباتا في تقديم المستويات الفنية الكبيرة  بالاعتماد على كوفي يحيى و شابو فيراس  ، حيث انتعش الخط الأمامي لإتحادسيدي بلعباس  في هذا اللقاء الهام .

الدفاع يبقى الحلقة الأضعف

وتبقى النقطة السلبية للإتحاد في المباريات الأخيرة، هي الخط الخلفي الذي أصبح يتلقى العديد من الأهداف عكس ما كان يلعب بالخطط الدفاعية خارج الديار ، إلا أن مستواه تراجع في اللقاءات السابقة وأصبح يعتبر الحلقة الأضعف في تعداد الفريق.

كوفي يحيى أبدع بفنياته ونال إعجاب الجميع

وقد أبدع اللاعب القائد  بفنياته العالية في مباراة أول أمس وصنع لوحات فنية جميلة، خاصة بعد المستوى الكبير الذي  قدمه ، حيث نال اللاعب  إعجاب الجميع، خاصة أنه سجل هدفين في مرمى الخصم في آخر اللقاءين ، لاسيما الهدف الثاني الذي سجّل بطريقة جميلة من خارج منطقة العمليات، وهو ما يؤكد الفنيات العالية التي يتمتع بها.

تسجيله للثنائية الأخيرة  يؤكد علوّ كعبه

بعد أن شارك في أوّل مباراة له أساسيا مع إتحاد سيدي بلعباس تمكن كوفي من تسجيل هدف الفوز في الشوط الثاني  ، وهو الهدف الثاني الحاسم بعد أن كان ساهم في عودة النتائج الإيجابية لفريقه رفقة زملاءه حيث أثنى عليه الطاقم الفني كثيرا بعد المردود الثابت له.

مكالي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P