حوارات

الممثلة أحلام لروي بطلة سلسلة دار النسا الرمضانية: “الرياضة مهمة في حياتي ووهران ستنجح في استضافة الألعاب المتوسطية “

أحلام لروي
أحلام لروي

أكدت الممثلة أحلام لروي أنها من أشد المتتبعين لشؤون الرياضة الجزائرية سواء كرة القدم أو اليد التي مارستها قبل أن تدخل عالم الفن. كان ذلك من خلال أجوبتها على أسئلة جريدة بولا، المتعلقة بممارستها للرياضة وتتبعها لشؤون كرة القدم، أين كشفت عن الفرق التي تناصرها محليا وأوربيا ولاعبيها المفضلين في المنتخب الوطني، كما أعربت أحلام لروي عن سعادتها للصدى الذي تلقته السلسلة الفكاهية، دار النسا التي كانت تبث على إحدى القنوات الخاصة والتي شاركت فيه مجموعة من الفنانين الوهرانيين البارزين على غرار مصطفى هيمون، بختة، حيمور والزهوانية لأول مرة، شهر رمضان المنقضي.

ما جديد الممثلة أحلام لروي؟

 “كما يعلم الكثير أن مع انقضاء الشهر الفضيل ينتهي جديد الممثل الجزائري، ناهيك عن الظروف التي يعرفها العالم وليس الجزائر، نظرا لتفشي وباء كوفيد 19، الذي أوقف الحركية في الحياة عامة إن صح التعبير، الجميع تأثر وليس الفنان فقط. نتمنى أن يتم محاصرته ولما لا إيجاد لقاح أو أدوية مضادة له”.

ما هو انطباعك عن تفشي وباء كورونا وما هي رسالتك للمواطنين لاحترام التعليمات المتخذة؟

“الحق كل الحق في الأيام الأولى لم أكن أدرك خطورة الوضع، لكن بعد تفشي الوباء أدركت خطورته، زادت درجة الخوف على أهلي وأصدقائي المقربين، شخصيا أسعى جاهدة لاحترام التدابير المتخذة، قللت من الخروج من البيت إلا للضرورة والحجر الصحي جعلنا نقترب أكثر من العائلة. رسالتي للمواطنين هي احترام كل التدابير ، حتى نسهل المأمورية على الجيش الأبيض من الأسلاك الطبية ونحاصر الفيروس، اليوم نحن في مرحلة جديدة مع رفع الحجر تدريجيا و عودة عجلة الحياة لمجراها الطبيعي ، لكن لابد من احترام التعليمات التي اعتمدتها الجهات المعنية لمراقبة الوضع ،  كما ندعو الله أن يرفع عنا الوباء ويشفي كل مريض و يرحم ضحايا هذا الوباء ويصبر ذويهم”.

كيف تقيّمين تفاعل الجمهور مع عملكم الرمضاني دار النسا، على أحد القنوات الخاصة؟

” دار النسا سلسلة فكاهية بثت على أحد القنوات الخاصة وتجاوب معها الجمهور الوهراني وبالجهة الغربية ككل وحتى من المغرب الشقيق، هي عمل كوميدي يعالج صراع الزوج مع الأم، الأخت والزوجة، شاركت فيه أبرز الوجوه الفنية الوهرانية بمشاركة الزهوانية لأول مرة في التمثيل، كما كان لي عمل آخر في سلسلة فكاهية مع حرودي على قناة أخرى”.

بالعودة لدار نساء كيف كانت ظروف تصويره مع تدابير الحجر والتباعد الاجتماعي؟

“لا أخفي عليكم أنها كانت نوعا ما استثنائية، نظرا للتدابير المتخذة جراء الجائحة، لكن الحمد الله وفقنا في إكمال السلسلة رغم ضيق الوقت، خاصة مع التزاماتنا العائلية، في السياق شخصيا استعنت بصديقتي التي أوجه لها التحية من منبركم، مدة هذا العمل كانت معي لشهر كامل، بدوري أوجه شكري لكل الطاقم التقني والتصوير الذين رافقونا في هذا العمل”.

كيف كانت بدايتك مع عالم التمثيل؟

“مسيرتي الفنية كانت في بداية 2012 كان أول مسلسل دراما تحت عنوان “وقائع “، ومن ثم انطلقت تجربتي مع الأفلام القصيرة، الكاميرا الخفية بعدها شاءت الأقدار أن أبتعد عن المشوار الفني لظروف خاصة والفن بالنسبة لي حلم الطفولة وأنا أسعى لتحقيقه رغم الأعمال قليلة”.

هل لك ميولات في ممارسة الرياضة؟

“كنت لاعبة كرة يد بثانوية بوزريعة وكنت منخرطة في نادي لعدة سنوات، بعد زواجي فضلت الانشغالات العائلية والاهتمام بأسرتي. صراحة لا أزال إلى غاية اليوم أتابع شؤون الكرة الصغيرة ومع ولوجي عالم التمثيل أهتم كثيرا بالمظهر، والرشاقة، لذا أنا من المداومات على ممارسة الرياضة وحتى الريجيم أحيانا”.

ماذا عن كرة القدم؟

“بطبيعة الحال لا أتخلى عن متابعة الساحرة المستديرة محليا أو حتى في المناسبات العالمية على غرار كأس العالم والكؤوس القارية، خاصة مباريات المنتخب الوطني في ظل نجاحاته في السنوات الأخيرة من مشاركات في كأسي العالم 2010 و2014 إلى جانب كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر أين تحققت النجمة الثانية”.

ما هو فريقك المفضل محليا؟

“بحكم أنني أنحدر من العاصمة، أحب مولودية الجزائر وبقدومي للإقامة في وهران متتبعة عن كثب أخبار الحمراوة وأناصر مولودية وهران، فريقان لهما تاريخ كبير وعريق وطنيا ودوليا”.

وهل تتابعين شؤون الفرق العالمية؟

“نعم الملكي ريال مدريد، تعجبني طريقة لعب كريستيانو رونالدو، أتابع أخبار اللاعب، خاصة أعماله الخيرية”.

وماذا عن اللاعبين المحليين؟

“ما حققه وما تركه الثنائي عنتر يحي وبوقرة جدير بالاحترام”

وهران مقبلة على استضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط؟

“وهران لؤلؤة الجزائر، وأكيد ستنجح في استضافة الألعاب المتوسطية نظرا لكرم ضيافة قاطنيها وخصوصياتها في الحوض المتوسطي، كفنانون كلنا تحت تصرف اللجنة المنظمة للإشهار والترويج لوهران”.

كلمة أخيرة؟

“أشكر كل من ساهم في نجاحي خاصة المخرج رشيد نكاع والمنتج الحاج خربوش على ثقتهما في شخصي، إلى جانب صديقتي سميرة نوار التي كانت سندا كبيرا لي، كما أوجه شكرا كبيرا وتحية عطرة للزميلة والصديقة بختة التي ساعدتني كثيرا في سلسلة دار النسا التي نالت رضا المتتبعين خلال رمضان “.

حاورها: أمين بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P