الرابطة الأولىالمحلي

المولودية تنهار أمام أنظار السلطات في وهران!

دخلت مولودية وهران بصفة رسمية المنطقة الحمراء و صارت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالسقوط ، بعد التعثر الأخير أمام إتحاد بسكرة المتصدر ، في مباراة كانت في المتناول للفريق الحمراوي  الذي ضيع نقاطها الجمعة المنصرم بسذاجة كبيرة و بأخطاء فردية من الحارس دلة كراشاي الذي لم يدخل في أطوار اللقاء ، و كان تركيزه مشتتا نظرا للضغط الكبير الذي عاشه ، حيث لم يتم تحضير الحارس السابق لجمعية وهران نفسيا للمشاركة في هذا اللقاء ، و هذه المسؤولية يتحملها مدرب الحراس صاولة كريم . من جهة أخرى توقف رصيد رفاق لقرع عند النقطة السادسة فقط بعد مرور 8 جولات و هو ما يصعب مأموريتها خاصة بعد فوز الفرق التي تتواجد معهم في نفس المراكز على غرار أولمبي الشلف ، دون نسيان المواجهات المتأخرة لسريع غليزان.

3 جولات القادمة ، إما الانتصار أو الانكسار

و ينتظر أشبال التقني التونسي معز بوعكاز في الجولات الثلاث القادمة مواجهات على صفيح ساخن ، الأولى أمام إتحاد الجزائر خارج الديار في ملعب بولوغين هذه الجمعة و التي تندرج في إطار الجولة التاسعة ، بينما سيتم استقبال هلال شلغوم العيد في الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى الثلاثاء القادم،  و في 2 جانفي سيشد رفاق بن عمارة الرحال نحو تيزي وزو لمواجهة الشبيبة المحلية في ملعب الفاتح من نوفمبر ، حيث صار مفروضا على المولودية الفوز في لقاء شلغوم العيد داخل الديار و العمل على تفادي الهزيمة أمام سوسطارة و جياسكا ، حتى تبتعد عن منطقة الخطر.

ماذا ينتظر الوالي سعيود حتى يجتمع بالمساهمين؟!

و في ظل الوضع الذي آل إليه أصحاب اللونين الأحمر و الأبيض ، تبقى آمال الأنصار معلقة على تدخل المسؤول الأول عن عاصمة الغرب الجزائري الوالي سعيد سعيود ، الذي سبق له أن عايش نفس الوضع مع مولودية سعيدة الموسم المنصرم . و بفضل تحركاته و اجتماعاته المتكررة مع مسيري “الصادة” لتقريب وجهات النظر و فض النزاعات و الحث على العمل كمجموعة واحدة ، تجلى عنه إنقاذ “الصادة” من شبح السقوط للقسم الثالث ،على أمل أن تتكرر نفس الأمور عاجلا و ليس آجلا ، كي يتم إخراج القلعة الحمراء من هذه الوضعية.

مبادرات الأنصار و المحبين ليست كافية

و في ظل كل هذا يواصل أنصار الفريق تحركاتهم سواء ألتراس أو كل المجموعات المحبة للمولودية ، على غرار أوفياء مولودية وهران التي يقودها الثلاثي داود سفيان ، عبد المجيد بن عطية و الإعلامي السابق عبد القادر لفقير ، و التي تأتي بهدف لم الشمل و ترتيب البيت،  لكن من دون دعم السلطات المحلية و تبنيها من قبل الأخيرة  تبقى غير كافية ، خاصة و أن العام و الخاص في المولودية يطالب بقدوم شركة تخرج الفريق من الوحل الذي غرقت فيه.

تعزيز مثل هذه المبادرات ضروري

لكن في ظل كل هذا يبقى تعزيز مثل هذه المبادرات و تكثيفها جد ضروري ، لعل و عسى يصل صوت المولودية إلى أعلى المستويات بهدف قدوم شركة وطنية و محاسبة كل من أودى بالفريق إلى الهاوية و غاب عن منصة الألقاب منذ أكثر من عقدين.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P