الأقسام السفلىالمحلي

الوداد يتنفس الصعداء و يعول على التأكيد أمام الجار فوز فرندة

تمكنت تشكيلة وداد تيسمسيلت من تحقيق الفوز الأول لها في بطولة هذا الموسم أمام شباب الدار البيضاء، و تحررت التشكيلة فعلا بعد التغيير الذي طرأ على العارضة الفنية . وقدمت مباراة مقبولة على العموم خاصة من حيث الإرادة على أرضية الميدان وأقنعت بذلك أنصارها الذين كانوا متخوفين كثيرا من تعثر آخر بعد التعثر أمام نجم البراوقية. وبعد هذا الفوز أضحى أبناء مدينة غروب الشمس(فيالار) يؤمنون أكثر بإمكانية تحقيق البقاء هذا الموسم بعدما كان العديد من الأنصار قد فقدوا الأمل عقب النتائج السلبية في الجولات الفارطة.  ويعول أشبال صالح على تأكيد استفاقتهم أمام الجار شباب فوز فرندة في الجولة القادمة. و دخلت تشكيلة الوداد هذه المباراة بشكل جيد، حيث فرضت ضغطا شديدا على مرمى حارس الدار البيضاء طيلة المرحلة الأولى تقريبا والتي سارت في اتجاه واحد لصالح أشبال المدرب صالح الذين وصلوا إلى شباك الدار البيضاء ، بواسطة رأسية عيساوي الذي استغل فتحة منفذة كما ينبغي على الجهة اليمنى من مشاهر، وسوء تقدير من حارس الشباب ووضع الكرة في الشباك. وكان بمقدور التشكيلة تسجيل أكثر من هدف واحد بالنظر إلى الفرص التي أتيحت لها في هذه المرحلة، وفي  المرحلة الثانية تمكن خط هجوم الوداد من تسجيل هدفين عن طريق اللاعب قصاب في الدقائق 57/62.

فرحة عارمة في نهاية اللقاء

بعد صافرة الحكم النهائية عبر اللاعبون عن فرحتهم بهذا الفوز الأول هذا الموسم، وكانت الفرحة كبيرة في غرف حفظ الملابس بين  فرحة وبكاء اللاعبين، وحتى المسيرين بدورهم تنفسوا الصعداء بعد هذه النتيجة، كما صفق الأنصار للاعبيهم وحيوهم في أجواء يتمنى الجميع أن تتكرر في المباريات المقبلة داخل الديار، خاصة مواجهة الجولة القادمة التي تجمع التشكيلة بالجارشباب فوز فرندة.

اللاعبون يريدون التأكيد أمام الفوز

بعد نهاية المواجهة، كان اتصال مع بعض اللاعبين الذين أكدوا لنا أن هذا الفوز هو بمثابة الوثبة، وبمثابة تجديد العهد مع النتائج الإيجابية وعبروا عن استعدادهم للتأكيد في المواجهة المقبلة أمام الجار شباب فوز فرندة التي ستكون صعبة عليهم، لكن ذلك لن يمنعهم على حد تعبيرهم من حصد النقاط الثلاث خاصة أنهم سيلعبون في ملعب قايد أحمد دون جمهور بدون ضغط من جهة، ومن جهة أخرى فإنهم استعادوا هيبتهم في ميدانهم بعدما حققوا الفوز الأول أمام الدار البيضاء.

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P