متفرقات

لتوفير الأكسجين في المراكز الاستشفائية … الوزير الأول يعلن عن حزمة من الإجراءات

أعلن الوزير الأولن وزير المالية ،  أيمن بن عبد الرحمن بالجزائر العاصمة أن الدولة اتخذت “حزمة من الإجراءات” من أجل توفير مادة الأكسجين على مستوى المركز الاستشفائية والاستجابة للطلب المتزايد نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19. وقال الوزير بن عبد الرحمن في تصريح للصحافة، أنه تقرر اتخاذ “حزمة من الإجراءات بتعليمات من رئيس الجمهورية بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على الأكسجين في مختلف المراكز الاستشفائية على المستوى الوطني”، مشيرا إلى أن الإنتاج الوطني من هذه المادة “يتراوح بين 400 ألف و 420 ألف لتر يوميا”، غير أن “الارتفاع المفاجئ” للطلب على الأكسجين استوجب اتخاذ قرارات وإجراءات لتعزيز هذا الإنتاج. وأوضح أن من بين هذه الإجراءات “استيراد أكثر من 15 ألف مكثف أكسجين، منها ما وصل إلى أرض الوطن وعدده 1050 مكثف ومنها ما سيصل وعدده 750 مكثف، بالإضافة إلى 2250 مكثف ستصل في الفترة ما بين 3 إلى 5 أوت المقبل والباقي سيصل ابتداء من العاشر أوت على مراحل”. كما تقدمت الجزائر بطلبات لاقتناء “10 وحدات لإنتاج الأكسجين قدرتها بين 20 ألف و 40 ألف لتر ستوزع على الوحدات الاستشفائية الكبرى” وهو ما من شأنه “التخفيف من الضغط الموجود حاليا عبر مختلف المستشفيات”. كما لفت بن عبد الرحمن إلى إجراء استعجالي تم اتخاذه في ذات السياق، باستيراد “أكثر من 160 ألف لتر من الأكسجين من الخارج بالإضافة إلى كميات أخرى”. ويضاف إلى هذه الإجراءات ، تدابير أخرى على غرار تخصيص هياكل فندقية للمرضى من أجل التكفل الأحسن بهم وتزويدهم بالكميات اللازمة من الأكسجين. وفي ذات الإطار، أكد الوزير الأول أن “شساعة القطر الوطني تستلزم وضع آليات للاستجابة لكل الاحتياجات في الوقت المناسب وهو ما قمنا به من خلال إنشاء خلية أزمة على مستوى الوزارة الأولى قامت بتسيير هذه المرحلة بطريقة فعالة وبكفاءة، إلى جانب إنشاء خلية عملياتية بدأت عملها يوم الأربعاء بهدف الاستجابة العملياتية لكل الاحتياجات على مستوى المراكز الاستشفائية”. وإلى ذلك دعا السيد بن عبد الرحمن المواطنين ل”الالتزام بالتدابير الوقائية والتلقيح وكذا التحلي بأعلى درجة من الوعي وتجنب حالات الذعر التي تحاول بعض وسائط التواصل الاجتماعي نشرها من خلال بث أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة”، وهو ما اعتبره “استغلالا للمرضى ولعائلاتهم”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P