المحليمختلف الرياضات

فيما اتهمته اللجنة الأولمبية بالتحجج .. انسحاب مفاجئ من سيد علي لبيب  

بعث المرشح لانتخابات رئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية الوزير السابق سيد علي لبيب، التي برمجت أمس السبت بمقر اللجنة ببن عكنون، برسالة إلى كل من وزير الشباب الرياضة، وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس وممثل اللجنة الدولية، ليلة الانتخابات يطلب فيها تأجيل الموعد الانتخابي، بسبب غياب الظروف الصحية المناسبة لإجراء هذه الانتخابات. وبرر لبيب موقفه بضيق القاعة التي ستجرى فيها العملية الانتخابية بمقر اللجنة الأولمبية، ولا تسمح باحترام الإجراءات الصحية الوقائية التي تشترط السلطات العمومية احترامها في كل التجمعات والاجتماعات العمومية، وهو ما يشكل بحسبه خطرا على صحة المشاركين في موعد انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية التي ترشح لها أربعة متنافسين من بينهم الوزير السابق للشباب او الرياضة لبيب. وقد هدد الوزير السابق بالانسحاب من هذا الاستحقاق في حال الإبقاء على هذا الموعد والقاعة التي تحتضن الانتخابات لأنه لا يريد المشاركة في هذا الموعد دون توفر الشروط والضمانات الصحية لنجاح العملية. من جهتها ردت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ” الكوا” بقوة وحزم على طلب سيد علي لبيب، المترشح لمنصب الرئيس، بخصوص تأجيل الجمعية الانتخابية التي عقدت أمس. وعبرت ” الكوا” في الرسالة التي حملت توقيع الأمين العام عبد الحفيظ ايزم، عن دهشتها وتفاجئها لرسالة لبيب، بالنظر لجوهر محتواها. وجاء في رد ” الكوا” وهي تخاطب لبيب: ” مثل عاداتك، وفي كل جمعية عامة انتخابية تخلق أعذارا واهية لتبرير انسحابك في آخر لحظة لدى الرأي العام والرياضي الجزائري”. وأضاف ذات المصدر: ” القيم الديمقراطية والخيار السيد يلزمنا جميعا باحترام حرية تعبير أعضاء الجمعية العامة التي تضم شخصيات محترمة وأبطال حقيقيون”. وذكّرت ” الكوا”، لبيب، بأنه هو من تقدم بملف ترشحه الخميس 3 سبتمبر الجاري لدى أمانتها العامة، كما أوضحت أنها أبلغته بدقة بمكان إقامة الجمعية العامة، وهو ما تضمنته الدعوة الموجهة إليه 15 يوما قبل موعد انعقادها. وكان لبيب، وجه عند الساعة الثالثة و45 دقيقة من عصر الجمعة، رسالة إلى اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية يطالب فيها بتأجيل الجمعية العامة الانتخابية بدعوى عدم توفر الظروف المناسبة لإجرائها. من جهة أخرى، أنهت ” الكوا” إلى علم الجميع، أن كل التدابير المرتبطة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد قد تم اتخاذها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P