المحلي

مشري ينتظر معرفة تاريخ الاستئناف للفصل في برنامج التدريبات

موازاة مع تأكد عودة المنافسة الرسمية إلى نشاطها من جديد بعد رفع الحجر الصحي، فإن الطاقم الفني لمولودية وهران بقيادة المدرب مشري بشير، يبقى ينتظر الآن تحديد القائمين على شؤون كرة القدم التاريخ الرسمي لاستئناف التحضيرات، حتى يسطّر برنامج عمل خاص رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني، يهدف من خلاله لإعادة شحن بطاريات أشباله الذين تأثّروا كثيرا بفترة التوقف الحالية.

استبعاد تام للعودة بعد أسبوع

وفي هذا السياق، فإن أسرة مولودية وهران تبقى تستبعد أن تكون العودة إلى أجواء التدريبات بعد حوالي أسبوع من الآن، لأنه وحتى في حالة رفع الحجر الصحي بتاريخ الـ 13 من الشهر الجاري، إلا أن افتتاح المنشآت الرياضية والملاعب مباشرة سيكون أمرا شبه مستحيل، بحكم أن السلطات مازالت ترى بأنه وعقب التخلص من وباء “كورونا” فينبغي أن تكون العودة إلى الحياة الطبيعية ينبغي بشكل تدريجي، مع الابتعاد عن حرق المراحل، بغية تفادي الرجوع إلى نقطة الصفر.

مقتنع أن الاستئناف لن يكون بالسهولة المتوقعة

وزيادة على ذلك، فإن الطاقم الفني يرى بأن العودة إلى أجواء التدريبات لن تكون بالسهولة التي يتوقعها البعض، بمعنى الدخول مباشرة في صلب الموضوع والتدرّب بشكل عادي مثلما كان عليه الحال قبل حلول الوباء، بل بالعكس فهو مقتنع بأنه ينبغي عليهم الالتزام بالتدابير الوقائية على غرار ما تم العمل به في الفرق الأوروبية التي كانت قد عادت لأجواء العمل في الأيام الفارطة، من خلال برمجة التدريبات بمجموعات مصغرة، وكذا فرض حجر صحي على اللاعبين وغيرها من الإجراءات الأخرى.

تخصيص 6 أسابيع للتحضيرات أراحه

وبما أن المسؤولين في كرة القدم، سيمنحون الفرق فترة خاصة بالتحضيرات تمتد إلى 6 أسابيع، فذلك أراح كثيرا المدرب مشري بشير، بمعية أعضاء طاقمه الفني، كون أنهم يعرفون بأن هذه الفترة من شأنها أن تشفع لهم بالرفع أكثر من نسبة جاهزية اللاعبين، خصوصا وأنهم سيركّزون خلالها على الجوانب الفنية، التكتيكية، النفسية وبدرجة أقل البدنية، بما أن اللاعبين لم يتأثروا كثيرا من هذا الجانب، لطالما أنهم لم يتوقفوا عن التدريبات، بل واصلوا العمل على انفراد وفق برنامج عمل خاص كان يسطّره المحضّر البدني في كل مرّة.

ينتظر الموافقة على برمجة الوديات

وفي المقابل من ذلك، فيعرف الطاقم الفني لمولودية وهران بأن الابتعاد عن أجواء الميادين لمدة 3 أشهر مبدئيا، سيجعل أشباله يعانون من نقص في المنافسة، وعليه فهو ينتظر أن تسمح السلطات للأندية ببرمجة مباريات ودية، حتى يتدارك هذا النقص لكي يدفع بلاعبيه نحو العودة بأفضل وجه ممكن عقب رفع التجميد عن النشاط الرسمي للبطولة، لكن في حالة ما إذا لم تسمح الظروف الصحية، فسيجد نفسه أمام حتمية التكثيف من برمجة المباريات التطبيقية.

اسلام.و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P