حوارات

بن حمو: “اشتقنا لأجواء الميادين ونتمنى زوال كورونا”

بعد توقف دام لأزيد من شهرين، الأكيد أنكم اشتقتم إلى أجواء الميادين…

“بالفعل، فلقد اشتقنا كثيرا لأجواء الميادين التي ابتعدنا عليها منذ شهر مارس الفارط، ولو أن هذا الأمر كان مفروغا منه، بغية الحفاظ على سلامة الجميع في ظل تواجد فيروس “كورونا” الذي انتشر بكثرة في بلادنا على غرار العالم ككل، والآن نبقى نتمنّى تحسّن الوضع الصحي في أقرب الآجال، لكي نعود إلى الحياة الطبيعية من جديد.”

مع اقتراب نهاية فترة الحجر الصحي، هل تتمنّون أن يتم رفع نهائيا هذه المرة؟

“نحن نتفق على أن الحجر الصحي المطبق لم يأت من العدم، وإنما بهدف الحد من تفشي الوباء، وتجنب تعريض حياة المواطنين إلى الخطر، فإذا لو قررت السلطات رفعه هذه المرة، مع اللجوء إلى إجراءات وقائية جديدة، فما علينا سوى الالتزام بها مرة أخرى، لكي نساهم بطريقتنا في التخلص من فيروس “كورونا”، أما لو تم تمديد الحجر لمدة إضافية فذلك لن يقلقنا.”

في حالة رفع الحجر الصحي، فذلك يعني بأن العودة إلى أجواء المنافسة اقتربت، ما تعليقك؟

“هذا أكيد، فنهاية الحجر الصحي توحي بقرب العودة إلى الحياة الطبيعية، ولو أن ذلك يجب أن يكون بشكل تدريجي تفاديا للعودة إلى نقطة الصفر، وفي حالة ما إذا تم السماح للفرق بالعودة إلى أجواء التدريبات من جديد، فهذا الأمر سيسعدنا كثيرا، لطالما أن كرة القدم متنفسنا الوحيد، وابتعادنا عنها في الفترة السابقة جعلنا نتيّقن فعلا بأنه من الصعب التأقلم مع الحياة دون ممارسة أو متابعة هذه الرياضة التي تبقى الأكثر شعبية في العالم.”

بماذا تودّ أن تختتم هذا الحوار؟

“في الختام، أودّ تجديد تأسفي على كثرة الإصابات بفيروس “كورونا”، ونطلب من الجميع ضرورة الابتعاد قدر المستطاع عن التساهل مع هذا الوباء الذي مازال يثبت خطورته إلى غاية الآن، بل علينا جميعا أن نلتزم بالإجراءات الوقائية حتى تأتي القرارات المطبّقة بثمارها.”

اسلام.و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P