بعد الإقصاء في المربع الذهبي لكأس العرب …. بولا الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي اقتربت من اللاعبين … المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يتطلع للمستقبل..
أقصي المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة أمام نظيره المصري بعد انهزامه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في نصف نهائي الكأس العربية، وافتتح المنتخب المصري النتيجة عن طريق عبد الرحمن رشدان في الدقيقة العاشرة، قبل أن يضاعف صلاح الدين مصطفى النتيجة قبل النهاية الشوط. في المرحلة الثانية، تمكن الخضر من تقليص النتيجة بواسطة لحلو أخريب، غير أنه، ست دقائق بعد ذلك أضاف المصريون هدفا ثالثا بفضل محمد ابراهيم الذي قضى نهائيا على أحلام أشبال المدرب الوطني محمد لاسات، وكانت المباراة متكافئة بين المنتخبين في أغلب فتراتها إلا أن الفعالية الهجومية للفراعنة حسمت التأهل للمصريين.
انطباعات حصرية لجريدة بولا
اللاعب ياسن بن حامد:“كانت تجربة رائعة رغم الإقصاء”
في تصريح ليومية بولا، أكد لاعب المنتخب الوطني، ياسين بن حامد بأن المنتخب الوطني قدم ما عليه خلال هذه المنافسة، هذا اللاعب الذي كان في المستوى المطلوب في أول مشاركة رسمية له بألوان المنتخب الوطني الجزائري بعد تغيير جنسيته الرياضية من تمثيل المنتخب الفرنسي إلى إرتداء قميص المنتخب الوطني، أكد لنا بأنه قدم أفضل ما لديه في هده الدورة وبأن الخضر يتطلعون من الآن لقادم المواعيد، حيث قال: “بصراحة، لقد كانت تجربة رائعة، لقد تمكنت من اللعب أمام منتخبات بأساليب لعب مختلفة، يما يتعلق بأدائي، فلقد حاولت تقديم أفضل ما لدي، فليس من السهل أن ألعب 4 مباريات عالية المستوى، ولكن عندما نرتدي ألوان منتخبنا الوطني، فلا يمكننا سوى تقديم أحسن ما لدينا فوق أرضية الميدان، نحن نملك جمهور رائع يقف وراءنا باستمرار في الأوقات العصيبة قبل الجميلة.” وأضاف لاعب المنتخب الوطني لفئة أثل من 20 سنة: “هذه البطولة كانت تجربة رائعة لي ولزملائي، للأسف خسرنا في النصف النهائي لكن هذه هي كرة القدم فيها فائز وخاسر، من الآن فصاعدًا، سنتطلع جميعًا إلى المستقبل والاستحقاقات المقبلة التي تنتظرنا، سنكون جنبًا إلى جنب مع النية الراسخة للتأهل لكأس إفريقيا للأمم في أكتوبر، هذه البطولة ستكون تجربة لتحقيق أهداف وألقاب مع المنتخب إن شاء الله.”
اللاعب ريان دهيليس: “كنا قادرين على قتل اللقاء، لكن..”
المدافع ريان ديهيليس هو الآخر قال لجريدة بولا بأن المنتخب الوطني كان قادرا على التسجيل في شوط المباراة الأول لكن نقص الفعالية حرمهم من ذلك: “لقد خسرنا مباراة النصف النهائي ضد مصر وأقصينا، كنا قادرين على التسجيل في الشوط الأول وقتل المباراة لكننا ضيعنا فرص عديدة ولم نكن فعالين أمام المرمى، كل الأهداف التي تلقيناها كانت من كرات ثابتة، الآن سوف نتجاوز هذا الإخفاق ونحاول التركيز على كأس أمم إفريقيا القادمة، وإن شاء الله نعوض هذا الإقصاء المر في قادم الاستحقاقات.”
اللاعب أيمن فلاحي:“قدمنا مباريات رجولية على الرغم من الخسارة”
كما صرح لاعب آمال وفاق سطيف و المنتخب الوطني أيمن فلاحي، بأن مسيرة المنتخب في الدورة العربية كانت جيدة و أن فقدان التركيز سبب من أسباب الإقصاء، حيث قال: “الهزيمة أمام منتخب مصر كانت قاسية و كلفتنا الإقصاء من هذه الدورة العربية، لقد قدمنا ما علينا و فزنا أمام منتخبات لبنان، ليبيا و تونس، في مباراتنا الأخيرة أمام الفراعنة كانت لدينا عدة فرص للتسجيل و الفوز و لكننا و لسوء الحظ لم نتمكن من استغلالها و تسجيلها، تلقينا بعدها هدفين مباشرة، أردنا العودة في اللقاء أين سجلنا هدف لكن كان للتحكيم رأي آخر بعدما ألغى هدف شرعي، لكننا تمكننا مع بداية الشوط الثاني من تسجيل هدف التقليص الذي لم يكن كافيا خاصة مع تسجيل الهدف الثالث للمنتخب المصري و الذي جاء بسبب سوء التركيز، و هو ما كلفنا الإقصاء و الخروج من هذه المنافسة، في النهاية الدورة العربية كانت تجربة رائعة لنا و يتوجب علينا إكمال الطريق من أجل التحضير للمنافسات القادمة.”
اللاعب لحلو أخريب:“نقص التركيز هو سبب الإقصاء”
أكد لاعب شبيبة القبائل و المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 20 سنة و المشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط طبعة وهران 2022، أنه قدم كل ما لديه في هذه الدورة و أرجع سبب الإخفاق في الوصول للنهائي إلى نقص التركيز، حيث قال: “لم أتلقى الدعوة مبكرا و لبيت الدعوة مباشرة ووضعت هدف تشريف الجزائر نصب عيني، لم أشارك في المباراة الأولى أمام لبنان لكنني دخلت في المباراة الثانية أمام ليبيا كبديل و سجلت هدف، كما أنني لعبت مباراة الربع نهائي كبديل أيضا، شاركت في مباراة النصف نهائي أمام مصر و سجلت الهدف الوحيد للخضر و لكنه لم يكن كافي للظفر بمقعد في النهائي، لم يكن ينقصنا شيء سوى التركيز، كنا كعائلة واحدة كل واحد منا يقدم ما عليه و أظن أن التحكيم كان سببا آخر للهزيمة فقد ألغى هدف شرعي بشهادة الجميع، أعتقد أن مسؤولية الإخفاق و الإقصاء تقع على عاتق الجميع فكلنا نتحمل المسؤولية.” وأضاف لحلو أخريب قائلا: “لقد وفقني الله وقدمت ما علي وأعطيت الإضافة المطلوبة مني، لا أعرف سبب عدم إقحامي في مباريات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث تبقى الكلمة الأولى والأخيرة في الموضوع للناخب الوطني.”
إعداد: محمد عمر /كوثر سنوسي