الأولىنجوم الجزائر

بلماضي ينوي الذهاب بعيداً في قضية الظلم التحكيمي 

تفجرت ثورة جمال بلماضي، مُدرب منتخب الجزائر، مجددا بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة التي تعرض لها فريقه خلال مواجهة زامبيا الأخيرة. وكان منتخب الجزائر تعادل مع مضيفه الزامبي بنتيجة 3-3 في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2022، في مباراة شهدت الكثير من الجدل التحكيمي، وسجل فيها أصحاب الأرض هدف التعادل الأخير من ضربة جزاء مشكوك في صحتها. وأكد بلماضي، في تصريحات صحفية أنه سيصعد الأمور رفقة اتحاد الكرة المحلي، ضد الظُلم الذي يتعرض له “محاربو الصحراء” في كل مرة من طرف الحكام، كُلما لعبوا داخل أدغال القارة السمراء. وأشار مدرب الجزائر إلى أن آخر هذه الأمور كان خلال التعادل مع زامبيا، مؤكدا أن الحكم تفنن في احتساب ضربات الجزاء للمُنافس، مع التغاضي عن الأخطاء التي كان يرتكبها لاعبوه ضد نجوم الخضر. وقال صاحب الـ45 عاما: “كيف تُريدون أن يحترمنا الأوروبيون وعمالقة كرة القدم العالمية ونحن الأفارقة نقوم بأمور غريبة جدا، وأخطاء لا تغتفر”. وأضاف “ما فعله الحكم كان دراماتيكيا، ويمثل عارا على كرة القدم تواصل مثل هذه التصرفات ونحن في عام 2021”. وواصل حديثه في نفس السياق: “سنقوم برفع ملف قوي للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف)، فاستمرار مثل هذه التصرفات غير الرياضية غير معقول وغير مقبول، ويجب أن نجد له حلا، لأن الاستمرار بهذه الطريقة سيؤدي بنا الى الهاوية”. يذكر أن مواجهة زامبيا كات تحصيل حاصل بالنسبة لمنتخب الجزائر الذي ضمن التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا من الجولة الرابعة عقب احتلاله قمة المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق 5 نقاط عن منتخب زيمبابوي أقرب ملاحقيه، قبل أن يضمن الصدارة بإضافة نقطة جديدة لرصيده بالتعادل مع زامبيا.

مدرب زامبيا اعترف بمؤامرة لاعبيه من أجل اصابة غزال

اعترف الصربي ميلوتين سريدوفيتش مدرب منتخب زامبيا، بارتكاب مخالفات بحق لاعبي الجزائر، خلال المباراة التي جمعت بينهما الأسبوع الماضي. وتعادل المنتخبان إيجابيا بنتيجة 3-3، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2022.وقبل المباراة، تعرض لاعبو الجزائر للعديد من المضايقات التي وصفتها وسائل الإعلام هناك بـ”الحرب النفسية”، لتشتيت تركيزهم أمام زامبيا. المدرب المعروف بـ”ميتشو”، قال إن لاعبي فريقه ارتكبوا كل ما هو ممكن لإيقاف اللاعب رشيد غزال، الذي سجل هدفا من ثلاثية “محاربي الصحراء” قبل أن يتعرض لإصابة مقلقة في الكاحل. وقال ميتشو:” لقد كنا نعلم قبل المباراة أنه وفي غياب رياض محرز، فإن العنصر الأكثر خطورة من جانب الجزائر سيكون غزال”. وفسر بقوله: “رشيد غزال يعتبر الأبرز على صعيد التمريرات الحاسمة في الدوري التركي، وتمكن خلال نصف ساعة فقط من صناعة الفارق لمنتخبه بلاده أمامنا”. وواصل: “بعد مستواه في الدقائق الأولى، أدركنا أنه يستحيل علينا ترك غزال فوق أرضية الملعب طوال الـ90 دقيقة كاملة، لأن ذلك سيكون كارثيا بالنسبة لنا”. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد “نظرية المؤامرة” التي كشف عنها الاتحاد الجزائري لكرة القدم وجمال بلماضي مدرب أبطال أفريقيا. وقال بلماضي إن “ثمة بعض الأمور الغريبة ارتكبت بحقنا في زامبيا، لا تمت للروح الرياضية بصلة”.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P