حوارات

بن زرارة رضوان (المناجير العام لنادي سدراتة لكرة اليد): “نادي سدراتة قد يضطر للانسحاب من البطولة”

في حوار خص به جريدة بولا الرياضية، تحدث المناجير العام لنادي سدراتة لكرة اليد، بن زرارة رضوان عن الوضعية التي يعيشها الفريق، وكذا مشاكله. كما ناشد محدثتنا السلطات بمساعدة الفريق حتى يتمكن من العودة من جديد لسابق عهده.

السلام عليكم. أولا عرف بنفسك للجمهور الرياضي..

 “السلام عليكم. بداية بودي أن أشكركم على هذه الالتفاتة، حيث أن جريدة بولا معروفة بالعمل الكبير الذي تقوم به خدمة لمختلف الرياضات. معكم بن زرارة رضوان، لاعب سابق في النادي، وحاليا المناجير العام لنادي لنادي سدراته لكرة اليد، والناشط في بطولة القسم الوطني الثاني للرابطة الجهوية لكرة اليد قسنطينة.”

هل لك أن تعطي لقراء جريدة بولا نبذة عن تاريخ تأسيس النادي؟

 “نادي سدراتة لكرة اليد تأسس سنة 2017 حيث بعد تفكير جدي مع بعض اللاعبين قررنا تأسيس النادي من أجل تجسيد طموحاتنا. نادي مولودية سدراته لكرة اليد هو نادي حديث النشأة. حيث قمنا نحن بعض اللاعبين الذين كنا في نهاية مشوارنا الرياضيـ رفقة بعض الشباب الغيور على كرة اليد بمدينة سدراته بتأسيس هذا النادي. وكان هذا عام 2017. هذا لا يعكس تاريخ وعراقة كرة اليد بمدينة سدراته، التي بدأت فيها هذه الرياضة منذ بداية سنوات السبعينات، حيث حققنا الصعود لمرتين متتاليين، وانعكس علينا بالإيجاب وجعل الجميع يبذل مجهود مضاعف من أجل الوصول إلى أهدافنا المسطرة. فالموسم الفارط قدمنا مستويات جيدة ونافسنا على ورقة الصعود إلى القسم الوطني الأول لغاية أخر جولة من عمر البطولة. وللأسف ضاع منا الصعود، أو بالأحرى لم يكتب لنا الصعود. لكن كل هذا لم يقلل من عزيمتنا حيث أعدنا ترتيب البيت والانطلاق الجيد تحسبا لهذا الموسم. واليوم الحمد الله نحن نحتل المرتبة الأولى مع نهاية مرحلة الذهاب، من خلال تحقيق مشوار من دون خطأ في بطولة صعبة وشاقة، والتي تعتبر من أحسن البطولات نظرا للفرق التي تحتويها رابطة قسنطينة الجهوية لكرة اليد، على غرار المدارس العريقة في الشرق كسكيكدة، عنابة وميلة. كما أن المجموعة تضم 12 فريق، وهو ما لا يوجد في باقي الرابطات الجهوية على مستوى الوطن، باستثناء رابطة الجزائر وسط.”

ما هي المشاكل التي يُعاني منها النادي؟

 “النادي اليوم يواجه شبح الانسحاب من البطولة بسبب نقص الإمكانيات المادية. حيث بحث المكتب المسير وسعى في كل الاتجاهات من أجل الحصول على عقد رعاية من طرف المستثمرين لكن دون جدوى. فاليوم ننتظر تدخل والي سوق اهراس، السيد زيناي عبد الكريم والتي تعود أصوله من ولاية سعيدة. وكما نعرف بأن ولاية سعيدة مدرسة لكرة اليد ونحن لنا أمل كبير في السيد الوالي من أجل إيجاد حلول للنادي قبل فوات الأوان دون أن ننسى رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد سالم أيت جودي اوفلة، والسلطات المحلية بالمدينة على رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد عبد العزيز بروقي. كما نوجه نداء إلى كل أبناء المدينة من أجل الالتفاف حول الفريق من أجل الوقوف معه ومساعدتنا لتفادي الانسحاب، والعمل من أجل تحقيق صعود تاريخي. كما أتمنى من السلطات التدخل في أقرب الآجال من أجل تحفيز الشباب لمواصلة المسيرة في البطولة وتقديم مباريات في القمة وتحقيق الصعود. أتمنى أن تصل الرسالة في أقرب وقت إن شاء الله.”

كلمة ختامية..

 ” في الأخير أشكر جريدة بولا التي تفتح لنا أبوابها لطرح انشغالاتنا وطموحاتنا عبر كامل القطر الوطني. بارك الله فيكم، ووفقكم لخدمة الرياضة والوطن الغالي. وأتمنى من خلال منبركم أن تصل رسالتنا للمسؤولين حتى يتمكن فريقنا من استعاده بريقه.”

هاشم وداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P