حوارات

بوخديجة محمد مدافع أولمبيك مدريسة: “لم أحدد وجهتي بعد”

كشف مدفع السابق الاتحاد السوقر بوخديجة محمد في حوار خاص ليومية بولا، عن رغبته في تغيير الأجواء، خاصة أنه تلقى عدة عروض، ولكن القرار النهائي سيتحدد في الأيام القليلة القادمة. اقتربنا من اللاعب ليكون لنا معه هذا الحوار..

كيف هي أحوالك بوخديجة محمد؟

“الحمد الله على كل شيء وأشركم على هذه الالتفاتة الطيبة”.

هل قرّرت وجهتك القادمة؟

“حاليا لم أحدّد بعد وجهتي القادمة لأنّني تلقيت عدة عروض من بعض الرؤساء الفرق من طرف الذين تحدثوا معي مؤخرا، ولكن القرار النهائي والرسمي سيكون في الأيام القليلة القادمة بحول الله بعدما أفكر جيدا لأنني إنسان طموح”.

 ما هي الأسباب التي جعلتك تفكّر في تغيير الأجواء؟

“اللاعب دائما يبحث عن الاستقرار لأنه العامل الأساسي الذي يساعده على التألق والنجاح أينما حل، والحمد لله قدمت مشوارا طيبا مع أولمبيك مدريسة منذ التحاقي بالفريق، وعملت كل ما في وسعي لتقديم الإضافة اللازمة من خلال توظيف خبرتي وإمكانياتي وساعدني في ذلك العمل الجماعي، ولدي علاقة رائعة مع زملائي والجمهور الذي أحترمه كثيرا، وسأقرر مستقبلي قريبا”.

كيف ترى مستوى اللعب في بطولة القسم الجهوي؟

“لا يوجد مستوى معين وكل اللاعبين متقاربين من حيث الأداء الفني فقط ومن حيث وسائل الاسترجاع والعتاد الرياضي. الحقيقة أني أريد الخروج من هذا القسم الذي يعتبر مقبرة لبعض المواهب الشابة التي تنتظر اللعب في قسم الأضواء”.

كيف تقيّم المنافسة الموسم الماضي؟

“البداية كانت صعبة ولم تكن جيدة بسبب مرحلة الفراغ التي مر بها الفريق الذي سقط الى القسم الجهوي الثاني”.

أين تقضي العطلة؟

“كلمة عطلة، المقصود بها حالة الاسترخاء والاستمتاع التي تبدو أحد العوامل الأساسية للراحة، هي الفترة الزمنية التي لا تبدو بلا نهاية، لكني من الأشخاص الذين يحبون العمل والشروع في التدريب مبكرا عكس بعض اللاعبين”.

كيف تقضي يومياتك؟

“أقضي يومياتي مثل كل الجزائريين، وأحبذ تغيير البرنامج من يوم إلى آخر، خاصة عندما نكون في راحة، مثلما يحدث هذا الموسم، ومن بين الأمور التي أقوم بها على سبيل المثال، الخروج في جولات مع أصدقائي، أو لعب مقابلات في كرة القدم”.

كلمة ختامية..

“أريد أن أشكر الجميع الذين وقفوا بجانبي وشجعني في فريق أولمبيك مدريسة، والحمد الله سوف أغادر الفريق وضميري مرتاح. في الأخير أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار”.

حاوره: مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P