حوارات

بولحفة امحمد الحبيب حارس فريق سريع المحمدية لأقل من 17سنة : “أعرف إمكانياتي جيدا و هدفي اللعب لفريق من القسم الأول”

كيف هي أحوالك؟

“بحال جيدة والحمد لله”.

عرف نفسك للجمهور الكريم؟

“السلام عليكم  أنا بولحفة أمحمد الحبيب من مواليد سنة2004 بالمحمدية حارس مرمى  فئة اقل من 17سنة في مدرسة سريع المحمدية”.

في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامجا تدريباي قبل بداية الموسم الجديد ؟

“رغم ارتفاع نسبة الإصابات بوباء كورونا الذي أدى إلى غلق المنشآت وتوقيف نشاط النوادي الرياضية ، إلا أني واصلت التدرب الفردي للحفاظ على اللياقة الجسدية و المحافظة على مستواي بالتدريب الفردي في الملاعب الصغيرة وفي المنزل”.

بولحفة امحمد الحبيب
بولحفة امحمد الحبيب

ما هو منصبك في الفريق؟

“أنا ألعب كحارس مرمى في صفوف سريع المحمدية”.

كيف بدأت قصتك مع  كرة القدم؟

” بدأت مسيرتي الكروية في فريق أصاغر سريع المحمدية ، لعبت سنة واحدة في فئة أقل من 15 و سنتين أقل من 17 سنة  و الحمد لله على كل حال”.

كيف إلتحقت بفريق سريع المحمدية؟

“كان انضمامي لسريع المحمدية بفضل المدرب القدير مجيد مهدي وخالي الحارس القديم لفريق سريع المحمدية حشوطي محمد ،هم من شجعوني ومنحوني فرصة للانضمام إلى صفوف السريع و القيام بالتجارب والحمد لله تم اختياري. فكل الشكر للمدرب مجيد مهدي”.

من إكتشف موهبتك الكروية؟

” أصدقائي و عائلتي هم من اكتشفوا موهبتي بالإضافة أنني أنتسب إلى عائلة كروية،  فكان خالي حارس مرمى سابق لسريع المحمدية و هو حشوطي محمد الحارس الدولي السابق “.

من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟

” المدربون هم من لهم الفضل في مساعدتي مع دعم عائلتي لي بمواصلة العمل و التدرب”.

ما هو مستواك الدراسي؟

” انتقلت إلى السنة  الثالثة ثانوي الحمد لله و أنا مقبل العام المقبل على اجتياز شهادة البكالوريا إن شاء الله”.

من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

” كل الشكر للمربيين و المدربين مجيد مهدي مدربي و سنينة مختار مدرب فئة أقل من 15سنة و المدرب بوعلام فارس لوقوفهم معي و مساعدة المواهب على البروز”.

كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟

” فريقي يملك مستوى أكثر من رائع و أنا أعتبره عائلتي الثانية و أنهينا البطولة في المركز الثاني”.

كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق سريع المحمدية ؟

“يعتبر مدربو الفئات الشبانية لسريع المحمدية من أفضل المدربين و هم حاملين للشهادات وتميزهم و تفانيهم في العمل و سعيهم الدائم لإبراز المواهب،والشكر الكبير لهم للوقوف وبذل المجهودات مع نادي سريع المحمدية”.

هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟

“نعم راض عن نفسي فقد قدمت موسم ممتاز هذه السنة أنا وفريقي والحمد لله”.

هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟

“والدي بولحفة ميلود دائما ينصحني بالتدرب وهو حريص على متابعتي دائما، حفظه الله ورعاه و أمده بالصحة والعافية”.

ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟

” أفضل ذكرى هي تأهل أصدقائي فئة أقل من 15سنة إلى الدور النصف نهائي من كأس الجزائر، وأسوء ذكرى هي عندما توقفت التدريبات بسبب مشاكل في الدراسة”.

من هو الحارس المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟

“أحب الحارس رايس وهاب مبولحي حارس المنتخب الجزائري والحارس العالمي مارك أندري تير شتيڨن، هما حارسان ممتازان ارتكز عليهم كثيرا وتعجبني مهاراتهم في التصدي كثيرا”.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟

” فريقي المفضل هو سريع المحمدية فريق القلب وأناصر  فريق مولودية الجزائر  و عالميا ريال مدريد”.

هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟

” في مثل هذه الظروف يستحسن عودة البطولة لجميع الفئات لأن التوقف طال و مصير اللاعبين الشبان بات مجهولا و على مسؤولي الكرة إيجاد الحلول لإنقاذ مستقبل الشبان”.

ها هي أهدافك؟

“أنا كحارس مرمى أطمح في اللعب في الأندية العريقة والكبيرة و أتمنى دعوة الناخب الوطني للالتحاق بالمنتخب الوطني للشبان ولما لا الاحتراف خارج الوطن مستقبلا إن شاء الله “.

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

” المشكل الوحيد هو أنه في فترة من الفترات لم أجد أحدا ليقف معي إلا المدربين و خالي و أبي ، و مشاكل في الدراسة مما أدى ذلك إلى التوقف عي التدريبات  والحمد لله والشكر للمدربين”.

كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟

” المستوى الكروي في الجزائر في تحسن ولا بد من استغلال المواهب الشابة”.

هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟

” الجزائر في مستوى جيد من حيث تكوين اللاعبين كبار ذات مواهب كبيرة  أمثال بوصوف  و بن سبعيني و بوداوي و غيرهم و هو ما يبشر بالخير”.

كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟

“هذا ما تفتقر إليه أغلب النوادي الجزائرية ، عدم الاهتمام بالمواهب و الوعود الكاذبة فقط في هذا المجال لأن الواقع يقول العكس  بإستثناء بعض النوادي التي لا تزال وفية لتقاليدها في التكوين و العمل القاعدي”.

لنعد لفريقك الحالي سريع المحمدية ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟

” ليس بعد و لكن أغلب اللاعبين يتدربون بشكل منفرد يوميا تحضيرا للعام المقبل إن شاء الله”.

ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟

” أتذكر مباراتي الأولى كأساسي  جمعت بين سريع المحمدية و فريق مثالية تيغنيف كانت مباراة جد حماسية و سادتها روح رياضية عالية”.

هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟

” نعم أكيد فمدربي أكسبني الثقة في نفسي و قدراتي و هو مشكور على ذلك و أحيي بالمناسبة المدرب مجيد مهدي”.

ما هي أهدافك  هذا الموسم؟

” الالتحاق بنادي كبير  لتطوير مستواي و تفجير طاقتي”.

نترك لك الحرية في ختم هذا لحوار؟

” أشكر مراسل بولا خاصة والصحافة عامة، وأشكر كل المدربين الذين تدربت عندهم و تحت إشرافهم والشكر الخاص للمدرب مجيد مهدي و سنينة مختار و بوعلام فارس و والداي الكريمين و لخالي الحارس السابق لفريق سريع المحمدية حشوطي محمد ، وأدعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء ونعود كما كنا إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P