يعتبر فريق مثالية تغنيف مدرسة حقيقية في كرة القدم أخرجت العديد من الأسماء التي تألقت في مختلف الأندية على سبيل المثال لا الحصر الحارس خلادي الذي صنع أفراح العديد من الأندية نذكر منها خصوصا اتحاد البليدة. وبالعودة إلى هاته المدرسة العريقة فهي تتألق كل موسم في مختلف فئاتها وسيطرت بالطول والعرض على مختلف بطولات الشبان على مستوى رابطة سعيدة الجهوية التي تنشط على مستواها، بدءا بفريق أقل من 15 سنة الذي يشرف عليه المدرب جمال الدين قبايلي ولصهب عثمان كمدرب للحراس. فريق الأصاغر يضم في صفوفه العديد من العناصر اللامعة على غرار الحارس بوهني مروان، فلاق عمر، بوجوراس يحيى عبد القادر، فلولي عبد الإله وعلام عبد النور، حيث توج الفريق بلقب البطولة بجدارة واستحقاق بحصيلة جد إيجابية تمثلت في 13 فوز وتعادل وحيد دون أية هزيمة بخط هجوم كاسح سجل 50 هدفا بقيادة الموهبة الصاعدة بوجوراس يحي عبد القادر ودفاع صلب تلقى ثلاثة أهداف فقط طيلة الموسم. ولم يتوقف تألق الأصاغر عند نيل لقب البطولة بل تعداه إلى التألق في منافسة كأس الجمهورية التي بصم فيها أبناء “باليكاو” على مشوار جد مشرف استهلوه بالفوز على شبيبة سيق برباعية نظيفة ثم على وداد تيسمسيلت بثلاثية نظيفة وفي الدور التصفوي الأخير اكتسحوا مولودية البنيان بخماسية نظيفة دون تلقي أي هدف، ليقابلوا في الدور السادس عشر أصاغر وفاق سور الغزلان الذي أنهى مغامرة الميثالية في الكأس ولكن بشرف. أما فريق أقل من 17 سنة بقيادة المدرب حمزة بوطالب الذي انسحب من الفريق وأكمل المهمة المدرب دحو مسعودي فاحتلوا المركز الثالث في البطولة بعد مشوار إيجابي عرف تألق العديد من الأسماء من بينهم اللاعب تيغنيفي محمد، بلولة محمد أيمن، سمار إلياس، مقداد عبد الرحمان وهداف الفريق صديقي شمس الدين. وفي منافسة كأس الجمهورية توقفت مسيرة الأشبال في الدور التصفوي الأخير على يد فريق شبيبة تيارت القوي. فئة أقل من 19 بقيادة المدرب رقيق يسعد بغدادي سارت على نهج فريق الأصاغر وتوجوا بلقب البطولة عن جدارة وللموسم الرابع تواليا بعد تأدية موسم أكثر من رائع كانت حصيلته عشر انتصارات، ثلاثة تعادلات وهزيمتين فقط. ويضم في صفوفه لاعبين مميزين نذكر منهم اللاعب فلاق عبد الرحمان، بوشاقور إلياس، بن عريية محمد، شريفي عبد النور وقمير فؤاد. أما في منافسة الكأس فقد أقصي الفريق على يد الجار غالي معسكر بضربات الترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
تألق الأواسط لم يمر مرور الكرام على إدارة الفريق التي سارعت إلى ترقية خمسة لاعبين إلى الفريق الأول الذي ينتظر أنصار باليكاو ترسيم صعود فريقهم إلى قسم الهواة في الساعات القليلة القادمة، وهو مؤشر إيجابي على أن مدرسة تيغنيف لا زالت بخير. فئة أقل من 14سنة بقيادة المدرب تومي عمر لم تخيب هي الأخرى و أدت موسما إستثنائيا و حققت نتائج إيجابية بالرغم من حداثة تكوين الفريق و الانطلاقة المتأخرة ، و كانت حصيلته إيجابية بسبع انتصارات و ثلاث تعادلات و انهزام واحد فقط ، و عرفت تألق العديد من اللاعبين الذين تم ترقيتهم ليدعموا فريق أقل من 15سنة نذكر من بينهم الموهبة الصاعدة بوعكسة سيف الإسلام ، إبن بوعكسة ابراهيم اللاعب السابق لمثالية تيغنيف و صانع أفراح فريق سريع المحمدية سابقا ، و اللاعب الموهوب بوجلال أمين و إليكم نتائج فئة أقل من 14سنة : مثالية تيغنيف 7 شباب سيق 0 -مثالية تيغنيف 2 سيدي عبد المؤمن 1 -مثالية تيغنيف 3 مولودية الحساسنة 1 -مثالية تيغنيف 1 سريع المحمدية 1 -مثالية تيغنيف 1 شبيبة تيارت 1 -مثالية تيغنيف / مولودية سعيدة ( لم تلعب) -مثالية تيغنيف 2 وداد تيسمسيلت 2 -مثالية تيغنيف 3 إتحاد السوقر 1 -مثالية تيغنيف 2 غالي معسكر 5 -مثالية تيغنيف 3 شوشاوة كرمان 1 -مثالية تيغنيف 2 أمل غريس 1 -مثالية تيغنيف 3 شباب فروحة 0 . هذه النتائج الجد إيجابية لم تكن لتحقق لولا وجود إدارة ملتفة حول هؤلاء الشبان ممثلة في رئيس الفئات الشبانية السيد حمشاشي عبد الرحمان الذي قام بدور كبير على مستوى الفئات الصغرى بالوقوف على كل كبيرة وصغيرة في سبيل وضع اللاعبين ومؤطريهم في أحسن الظروف. تألق شبان الميثالية إن دل على شيء فإنما يدل على أن مدرسة ميثالية تغنيف لا زالت بخير ويمكن الاعتماد على أبناء المدرسة لرفع راية كرة القدم في مدينة “باليكاو” عاليا لو يتم إعطائهم فرصة البروز.
سنينة مختار