الأولىبطولات عربية

كأس العرب FIFA قطر 2021 …الدور النصف نهائي ” قطر 1-2 الجزائر ” بلايلي يضع الخضر في النهائي

البطاقة الفنية
ملعب الثمامة بالدوحة، جمهور غفير، طقس معتدل.

المنتخب الوطني: مبولحي، بدران، بلعمري، شتي، بن عيادة، بن دبكة، دراوي، براهيمي، بلايلي، مزياني، بونجاح.
المدرب : مجيد بوقرة.

المنتخب القطري: سعد الشيب، عبد الكريم حسن، عبد العزيز حسن، الهيدوس، أكرم عفيف، بوضياف، بوعلام خوخي، بسام الراوي، همام الامين، اسماعيل محمد، المعز علي.
المدرب : فيليكس سانشيز.

التحكيم : البولندي سيمون مارتشينياك.

نجح المنتخب الوطني الجزائري في اقتطاع تأشيرة العبور للدور النهائي من كأس العرب FIFA 2021 ، و هذا بعد تخطيه لصاحب الأرض و الجمهور المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف وحيد في ملعب الثمامة المونديالي بالعاصمة القطرية الدوحة، و الذي كانت مدرجاته ممتلئة بالجماهير القطرية و فئة قليلة من أنصار الخضر الذين صنعوا أجواء خرافية في المدرجات.و بالعودة الى المباراة دخل المنتخب القطري بقوة في المباراة و مهددا مرمى الحارس مبولحي عن طريق المعز علي، قبل أن يسيطر الخضر على زمام الأمور و يتحكموا في نسق المباراة، مع تهديد صريح لمرمى الحارس القطري سعد السيب عن طريق بغداد بونجاح الذي فشل في إيجاد طريق الشباك لكنه كان سماً قاتلاً في دفاع القطريين، الذين لم يجدوا حلاً لهجمات المنتخب الوطني و توغلات و مراوغات يوسف بلايلي و ياسين براهيمي سوى استعمال الخشونة في التدخلات التي تلقوا من خلالها عديد الانذارات.
بعد شوط أول دون تهديف، دخل الخضر المرحلة الثانية بنية واضحة في التسجيل. مع توالي الهجمات نجح بن عيادة في تسجيل هدف السبق للخضر، بعد متابعة جيدة للكرة التي ردها الحارس القطري من ركنية منفذة بإحكام من ياسين براهيمي، و هذا ما حرر الجماهير الجزائرية والطاقم الفني للخضر الذي كان تحت ضغط رهيب.
و بعد هذا الهدف خرج زملاء حسن الهيدوس من منطقتهم و حاولوا تعديل النتيجة دون أن ينجحوا في ذلك، حتى أضاف الحكم البولندي تسعة دقائق كاملة نجحوا من خلالها بتسجيل هدف التعادل عن طريق مونتاري محمد برأسية خادعت الحارس رايس وهاب مبولحي، ليرد الخضر بعدها بقوة عن طريق ضربة جزاء تسبب فيها ياسين براهيمي، و سددها يوسف بلايلي حيث ردها الحارس في المرة الأولى، و لكن بلبل وهران تابعها جيداً و ردها في المرمى ليضيف هدف التأهل للمنتخب الوطني.
و بهذه النتيجة نجح الخضر في ضرب موعد للمنتخب التونسي الشقيق في نهائي كأس العرب الذي سيحتضنه ملعب البيت بالعاصمة القطرية الدوحة.

بوقرة أجرى ثلاث تغييرات على التشكيلة الأساسية

أحدث مدرب المنتخب الوطني المشارك في نصف نهائي كأس العرب FIFA قطر 2021 ، في مباراة أمس ضد المنتخب القطري في ملعب الثمامة بالدوحة، تغييرات وفقاً لمعطيات المباراة و الخطة التكتيكية التي لعب بها و بالنظر للعناصر التي يملكها المنتخب القطري و طريقة لعبه، و هذا ما جعل بوقرة يلعب بوجه مغاير و يغير ثلاث لاعبين في المباراة و هم جمال بلعمري الذي لعب مكان محمد توغاي الذي لعب المباريات السابقة أساسياً، كما عاد بغداد بونجاح للتشكيل الأساسي في هذه المباراة بعد البروتوكول الذي منعه من مباراة المغرب، كما لعب درواي مكان ميريزاق في مباراة أمس.

بونجاح عاد بعد التخلص من بروتوكول الفيفا

هذا و قد عاد مهاجم الخضر بغداد بونجاح الى التشكيلة الأساسية من جديد و بعد غياب عن المباراة السابقة، حيث كان سماً قاتلاً في دفاع المنتخب القطري و أرهق المدافعين بتحركاته، كما هدد مرمى القطريين في العديد من المرات و لكنه لم ينجح في التسجيل، و لكنه قدم الإضافة المنتظرة منه كالعادة، كما خرح مصاباً في الشوط الثاني من المباراة و دخل في مكانه تاهرات في منصب وسط ميدان دفاعي، في حين تحول يوسف بلايلي لقلب الهجوم.

دراوي مكان ميريزاق

هذا و قرر الناخب الوطني مجيد بوقرة الزج بزكريا دراوي أساسياً مكان حسام الدين ميريزاق و الذي اعتاد أن يكون أساسياً في المباريات السابقة، و لكن بوقرة قرر هذه المرة اللعب بدراوي الذي كان موفقاً الى حد بعيد و أبدى انسجام كبير مع سفيان بن دبكة و استرجع العديد من الكرات و غطى مساحات بالجملة، كما أن دراوي ساهم بقسط كبير في الحد من خطورة مهاجم منتخب قطر أكرم عفيف و الذي يعد محرك العنابي، و نجح دراوي في إيقافه و كبح كل هجماته.

دخول تاهرات

شارك اللاعب مهدي تاهرات بديلاً في المباراة بعد خروج المهاجم بغداد بونجاح مصاباً في الشوط الثاني، قرر مجيد بوقرة اقحام تاهرات الذي شارك في وسط الميدان الدفاعي و ساعد محور الدفاع بدران و بلعمري في العديد من اللقطات، كما كان حاسماً في الكرات الثابتة و الهوائية التي فاز بأغلب صراعاتها، و لو أنه فشل في إبعاد الكرة التي وضعها مونتاري في شباك الرايس مبولحي، و مع هذا كان بوقرة موفقاً في خياره الذي جعل من تاهرات بديلاً ذهبياً بامتياز.

تراجع الخضر كلفهم تلقي هدف التعادل

بعد تسجيل المنتخب الوطني لهدف التقدم، عاد اللاعبين للخلف ما جعلهم يتحملون ضغط المباراة مبكراً، و منح ثقة اضافية للاعبي المنتخب القطري الذي سعى بكل الطرق للتسجيل، مع صعود قلب الدفاع بوعلام خوخي الى مكان قلب هجوم و يؤرق دفاع الخضر في الكثير من المرات، و مع توالي الهجمات نجح مونتاري في التسجيل في مرمى المنتخب الوطني، و لولا ضربة الجزاء التي سجل من خلالها بلايلي هدفاً في مرمى القطريين لكانت المباراة ستشهد نسق آخر و تذهب لغاية الوقت الإضافي.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P