جمعية وهران   … الطاقم الفني للازمو يحذر لاعبيه من التهاون … عين وسارة دارت “الديكليك”، والعود لي تحقره يعميك

اقترب موعد المباراة الهامة التي سيخوضها فريق جمعية وهران غدا بملعب الحبيب بوعقل أمام الضيف شباب عين وسارة في الجولة السادسة من عمر القسم الثاني هواة في مجموعته الغربية، وعلى الرغم من تواجد المنافس في وضعية صعبة، وتحصيله 4 نقاط فقط من أصل 15 نقطة ممكنة، إلا أن هذا لا يعني إطلاقا بأن الطريق ستكون مفروشة بالورود لأبناء المدينة الجديدة، بل على العكس، سيجد رفقاء بوكريت أمامهم خصما محفزا للغاية، ومنتشيا بفوزه داخل قواعد الجمعة الماضية لأول مرة في الموسم الجديد، فقد وجد “الوساريون” الطريق الصحيح، وحققوا الديكليك المنتظر، وهو ما قد يقلب المعطيات رأسا على عقب.

تحذيرات الوزاني كانت حاضرة

ويعرف الطاقم المؤقت لجمعية وهران جيدا بأن المواجهة هذه المرة مفخخة، أمام فريق يبدو في المتناول بالنظر إلى نتائجه بشكل عام، وللفارق الواضح على الورق من ناحية عدد النقاط والطموحات، ولهذا لم يتوقف أعضاء الطاقم وعلى رأسهم المدرب شريف الوزاني مولاي عن الحديث حول ضرورة التواضع والاحترام، واللعب بكل قوة أمام عين وسارة من أجل تفادي أي مفاجآت غير سارة، قد تجعل الفريق يخسر المزيد م النقاط، فالخطأ في هذه المرحلة من المنافسة ممنوع، وهذا في ظل عدم تضييع صاحب الصدارة واد سلي للكثير من النقاط.

اللاعبون فهموا الرسالة

من جهتهم فإن اللاعبين، أكدوا للطاقمين الفني والإداري بأنهم واعون بحجم المسؤولية، وصعوبة المأمورية، مشددين على أنهم يتعاملون بكل جدية واحترام مع أي منافس مهما كان حجمه، ولا مجال للتهاون أو الشعور بالأفضلية، ويرى البعض منهم بأن المواجهات مع هذه الفرق الصغيرة تكون في أحيان كثيرة أصعب من أن تلعب أمام منافس قوي ومعروف، وأشار زملاء القائد عواد محمد الأمين بأن هدفهم هو تحقيق الانتصار ولا شيء غيره بغض النظر عن هوية المنافس.

التحضيرات تختتم غدا

سيجري اليوم فريق جمعية وهران آخر حصة تدريبية له على مستوى ملعب الحبيب بوعقل، والتي سيضع من خلالها المدرب الوزاني آخر لمساته على التشكيلة الأساسية التي ينوي الدخول بها للإطاحة بعين وسارة، كما سيحسم المدرب المؤقت في خياراته، خاصة على المستوى الهجومي، بما أن الفريق هو المطالب بصنع اللعب وتسجيل الأهداف.

القائمة ستعرف بعد نهاية الحصة

كما سيقوم الطاقم الفني لأبناء المدينة الجديدة مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية بالكشف عن قائمة الـ 18 المختارة لخوض مباراة الغد، والتي على ما يبدو ستعرف بعض التغييرات الطفيفة لأسباب أكثرها اضطرارية، وكما عودنا المشرفون على العارضة الفنية لغزلان الباهية فإن نفس الأسماء ستحتفظ بمكانها، بما أن الفريق يسير في الطريق الصحيح ويحقق نتائج مرضية.

خروج مباركي وعودة لهبيري

ويبقى التغيير الأكيد على قائمة الـ 18، هو خروج المدافع المحوري مباركي من الحسابات في هذه المواجهة، بما أنه يعاني من إصابة تلقاها في مباراة جيل عين الدفلى، أما المهاجم لهبيري وكما يعلم الجميع فقد استنفذ العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط، وبات تحت تصرف الفريق بداية من لقاء هذه الجولة.

غياب مباركي قد يصل إلى 4 أسابيع

على الرغم من أن الطاقم الطبي لأبناء المدينة الجديدة لم يفصل بشكل نهائي في المدة التي سيغيب خلالها المدافع المحوري مباركي عن الملاعب، إلا أن بعض التقديرات قد أشارت لإمكانية غيابه لمدة تصل لـ 4 أسابيع، خاصة وأن موضع الإصابة حساس، وهو العضلات المقربة، والتئام التمزق حتى وإن لم يكن كبيرا يحتاج للوقت والعلاج المكثف، ويخضع مباركي حاليا على مدار 4 أيام لجلسات علاج طبيعي بمعدل حصتين إلى ثلاثة في اليوم لتسريع موعد عودته، لكن كل شيء مرتبط بمدى استجابته للخطة العلاجية.

تردد وتجاذب بخصوص هوية المدرب الجديد

في ظل تأكيدات إدارة لازمو على لسان مناجيرها العام هواري بن عمار حول تعيين مدرب جديد للفريق قبل خوض لقاء عين وسارة، فإن الغموض لا يزال يكتنف هذا الملف، وبحسب ما يدور داخل أروقة النادي، فإن هناك نوعا من التجاذبات بين أعضاء الإدارة، رغم أن القرار في الأخير سيكون من اختصاص رئيس النادي مروان باغور، إلا أن كل طرف يحاول فرض اسم معين، وهو ما جعل الإدارة بشكل عام مترددة، وغير قادرة على الحسم الفوري بخصوص المشرف الجديد على العارضة الفنية.

أجرة عزيز عباس أكبر عائق

عقب تداول اسمه بقوة ليكون أحد المرشحين لتدريب لازمو، فإن خيار المدرب عزيز عباس يبدو صعبا، للعديد من الأسباب، ولعل أبرزها راتبه الشهري المرتفع، والذي يتجاوز 100 مليون سنتيم، وهي القيمة المالية التي لن تستطيع إدارة الرئيس باغور دفعها بالنظر إلى الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي، كما أن عقلية المدرب عزيز عباس لا تتوافق بشكل تام مع عقلية المسيرين الحاليين، فهو معروف بإثارته للمشاكل، ومشاكساته خلال المباريات، ما سيجلب الكثير من المتاعب للمسيرين هم في غنى عنها، و مع هذا تبقى كل السيناريوهات و الاحتمالات واردة.

رامي ب