الأولىحوارات

رئيس سريع المحمدية ابراهيم محمد المدعو كونيصة …يهدّد بالاستقالة إذا لم يتم تسوية المشكل ويصرح: “الديون قنبلة موقوتة و أدعو السلطات المحلية و السيد الوالي إيجاد حل في القريب العاجل”

اولا هنيئا لك الفوز برئاسة نادي سريع المحمدية؟

“شكرا لك هذا من حسن معاملتك و أتمنى أن أكون عند ثقة الأنصار الذين بسببهم لبيت النداء و هم من كانوا وراء قبولي فكرة الترشح لرئاسة السريع”.

كيف جرت وقائع الجمعية الإنتخابية؟

“الحمد لله الجمعية الإنتخابية جرت في ظروف جد رياضية و في جو أخوي يسوده التفاهم و التعقل و وضع مصلحة الصام فوق كل اعتبار، و هو ما تجلى في إنتخابي باجماع أعضاء الجمعية العامة و بتزكية من الأنصار الذين آمنوا بي كشخص مناسب لقيادة سفينة الفريق إلى بر الأمان، و اغتنم الفرصة لأشكر الجميع على ثقتهم بي و أرجو أن أكون عند حسن ظن الأنصار و كل سكان مدينة المحمدية”.

ابراهيم محمد لم يكن وحده في السباق بل كان أيضا المترشح بن شريف محمد المدعو الروجي. كيف ترى خطوته بسحب ملف ترشيحه وتمهيد الطريق لك للفوز؟

“كلامك صحيح كان هناك ملف المترشح بن شريف محمد المدعو الروجي وكنا نحن الاثنين في السباق، ولكنه اتخذ موقفا بسحب ملفه لتمهيد الطريق لي للفوز برئاسة النادي وصرح لي بأنه يرى في شخصي الرجل الأنسب في الوقت الحالي لتولي أمور الفريق وهذه خطوة مهمة وتحسب له، وهو مشكور على ما قام به وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حبه للفريق والتفكير في مصلحته”.

ما الذي دفع بإبراهيم محمد لترأس فريق سريع المحمدية؟

” حبي لفريقي هو ما دفعني للتقدم لرئاسة النادي ولا يخفى على أحد باني مناصر وفي للصام وقدمت خدمات كبيرة للرئيس السابق في وقت كان الفريق يمر بأصعب الأوقات، والكل يعلم بأني منحت مبلغ 900 مليون، كمساعدة للنادي في أسوء الظروف التي كان يمر بها وهذا بصفة مناصر وليس شيء آخر وهذا ما يبين حبي للفريق وغيرتي عليه ولا أنسى وقفة الأنصار الذين تمنوا رايتي كرئيس للنادي، وهو ما دفعني لقبول طلبهم والشيء الأهم هو أني جئت لأعيد القيمة والهيبة للسريع، ولدي مشروع كبير وستطلعون عليه في الوقت المناسب”.

الفريق منهار من كل الجوانب وفقد الكثير من هيبته في المواسم الأخيرة، هل باستطاعة ابراهيم محمد إعادة الفريق للواجهة وإعادة الهيبة له؟

“هذا أكيد و سأعيد الفريق للواجهة بفضل المشروع الرياضي الذي سأطبقه على أرض الواقع و أصارحك القول بأني لم أود التحدث للإعلام إلا بعد ظهور نتيجة عملي للعيان ، و من هذا المنبر أؤكد لك بأن ابراهيم محمد جاء ليعيد رسم ملامح فريق سريع المحمدية التي اختفت في المواسم الأخيرة الماضية”.

مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقك خاصة وأن مصداقية الرئيس في سريع المحمدية فقدت مع الإدارات السابقة، هل لديك خارطة طريق لإعادة تلك المصداقية المفقودة؟

“المصداقية تأتي بالنجاح في تحقيق الأهداف المسطرة ،و أنا عن نفسي قادر و بكل بساطة و ثقة تحقيق كل الأهداف و مشروع الصعود و إعادة الهيبة للفريق ،كلها أمور سهلة جدا بالنسبة لي و سترونها مجسدة على أرض الواقع إن شاء الله”.

” نعلم أنك مناصر وفي للسريع و المستوى الذي يلعب فيه السريع ليس هو المكان الطبيعي له، هل ستعود الصام مع براهيم محمد للقسم الثاني؟

“حلمي هو إعادة الفريق لمكانه الطبيعي بين الكبار و أعدكم بأني سأعيد الصام للقسم الثاني ، و هو أمر ليس بالصعب على ابراهيم محمد و يكفي أننا حققنا إنجازات أكبر بكثير من مجرد تحقيق الصعود للقسم الثاني ،و أعد الجميع بأنهم سيفرحون عند نهاية الموسم إن شاء الله”.

من أسباب وصول الصام لهذه الوضعية هو المحيط، هل سنرى وجوها جديدة في المكتب المسير وهو أمر جد ضروري لإعطاء دم جديد للفريق؟

“بالتأكيد هذا أمر جد ضروري للارتقاء بمستوى الفريق و بصفتي شخص ذو مصداقية و سمعتي لا مزايدة عليها فمن الواجب أن أضع حولي أشخاص نزهاء و سمعتهم نظيفة، لأن هذا سينعكس على مستوى النادي الذي سيكون محترف بمعنى الكلمة و هو ما يتطلب مني تجنيد أشخاص ذوي كفاءة و يتمتعون بالصيت الحسن و هو ما سأحرص عليه”.

الوجوه التي استنزفت الفريق وكانت تسترزق وتتاجر باسمه معروفة والكل ضد عودتها، هل ستشهر سيف الحجاج وتغلق الباب أمامها خاصة وأنها معروفة بتبديل الجلد لتحقيق مأربها؟

“أنا ضد كل من يستغل اسم الصام و في نفس الوقت مع كل شخص يقدم الخير و المنفعة للفريق و المساهمة في جلب الفائدة له ،و أنا من جهتي أرحب بأي إنسان يريد الخير للصام شرط أن يكون نظيفا ،لأن الصام ملك لجميع سكان مدينة المحمدية وليس ملكية خاصة لزيد أو عمر، فمن هذا المنطلق الكل مرحب به في محيط الفريق و لا نقصي أي شخص”.

لنعد للمترشح المنسحب بن شريف محمد المدعو الروجي، هل ممكن أن نراه في المكتب المسير خاصة وأنه مناصر وفيّ للألوان وخطوته للترشح تحسب له في ظل تهرب الجميع من تحمل المسؤولية؟

“الخطوة التي قام بها قبيل انطلاق الجمعية الإنتخابية تحسب له و هي دليل على حسن نيته اتجاه الفريق و اتجاهي أنا شخصيا ،و عليه فسيكون أول شخص أعينه في المكتب القادم و بصفته كان مسؤولا عن الفئات الشبانية من قبل فقد قررت أن أمنحه رئاسة الفرق الصغرى و سنتعاون للعمل سويا و سيكون الى جانبي إن شاء الله”.

هل بدأت في عملية الاستقدامات وهل لديكم اتصالات مبدئية مع بعض اللاعبين لتدعيم الفريق؟

” بالنسبة لي بدأت العمل و الترتيبات تحسبا لانطلاق التحضيرات حيث جهزت مكان إيواء اللاعبين و كل الوسائل التي تتطلبها سبل الراحة لهم و التي ستجعلهم في أحسن الظروف ، و فيما يخص اللاعبين هناك عدة مناجرة عرضوا علي خدمات لاعبين و لكني لن أفصل في هذا الأمر إلى غاية التعاقد مع مدرب له سمعة كبيرة للفريق و الذي ستكون له كلمة الفصل في تحديد القائمة النهائية ،و سأوكل له مهمة اختيار اللاعبين الذين سيكون لهم شرف ارتداء ألوان السريع و أؤكد لكم بأن نقطة انطلاق مشروع سريع المحمدية هي المدرب “.

هناك فئة من اللاعبين استبشرت خيرا هي الأخرى بتولي ابراهيم محمد رئاسة الفريق ألا وهم لاعبو الفئات الشبانية الذين عانوا الأمرين وطالهم الإهمال والتهميش، هل لديك مشروع لإعادة حق الشبان وتوفير جو مناسب لهم لعل وعسى يستفيد منهم الفريق مستقبلا؟

“بكل تأكيد سأولي الشبان كل الاهتمام و العناية القصوى لأنهم مستقبل الفريق و حاليا أنا مضطر للعب بلاعبين من خارج المدينة لعدم وجود اللبنة التي من الممكن الاعتماد عليها في الفريق الأول ،و لذا من أولوياتي هو توفير جو عمل مثالي للاعبي الفئات الشبانية للاستفادة منهم لتدعيم الفريق بهم في المستقبل”.

الصعود هو المطلب رقم واحد للأنصار، لكنه يتحقق بتظافر جهود الجميع من إدارة وأنصار وسلطات محلية، ما هي الرسالة التي توجهها في هذا الشأن؟

” أتمنى من كل قلبي نجاح مشروعي في السريع و لكن من جهة أخرى ورثت قنبلة موقوتة من مخلفات الإدارة السابقة ألا و هي قضية الديون التي تخطت عتبة الثلاث ملايير سنتيم ،و التي تعتبر عائقا كبيرا في طريق عملي على رأس الفريق ،و هناك أمر مهم أريد تنوير الرأي العام به ،و هو أنه لما تم الاتصال بي لتولي زمام رئاسة الفريق تم إعلامي بأن الديون التي هي على عاتق النادي تقدر ب مليار و 524 مليون سنتيم و هو ما قبلت به ، و لكن تفاجأت عند تنصيبي بالتقرير المالي الذي يبين بأن ديون الفريق تقدر بثلاث ملايير سنتيم و هو ما سيعيق كثيرا انطلاقة النادي بحيث سنجد أنفسنا مرغمين على تسديد هذا المبلغ من الإعانات التي تدخل خزينة الفريق ، و إلا فسيجمد الحساب البنكي و هو ما سيرهن نجاح مشروعي و أفكر بجدية في الانسحاب و السبب بعض الأشخاص الذين لا يحبون الخير للفريق و سعوا لكي لا أكون على رأس النادي، كما أن الجمعية العامة تتحمل المسؤولية في هذا الشأن و أدعو السلطات المحلية للتدخل و إيجاد حل لهذا المشكل ليتنفس الفريق و لضمان نجاح المشروع .و أناشد الوالي لإيجاد حل في أقرب وقت لنتمكن من البدء في التحرك و الانطلاق بقوة و بأريحية نحو تحقيق الهدف المنشود و هو الصعود و أؤكد لك بأني مستقيل من الفريق إذا لم تتحرك السلطات المحلية لإيجاد حل لمشكل الديون”.

كلمة أخيرة سيدي الرئيس؟

“الأنصار وضعوا فينا الثقة و مدينة المحمدية مازال بها رجال و الأنصار بحاجة لعودة الأفراح ،و أنا من هذا المنبر أعد الجميع بالصعود الذي يبقى أمرا سهلا بالنسبة لي و سأعطي الفريق كل الاهتمام لكن شريطة تدخل السلطات لإيجاد حل في أقرب الآجال و شكرا لك على هذا الإهتمام من جريدتكم المحترمة”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P