مختلف الرياضات

مخلوفي حديث الساعة .. طالب بإجلائه من جنوب إفريقيا والعملية مرهونة بحركة الملاحة الجوية  

البطل الأولمبي توفيق مخلوفي صنع الحدث خلال آخر يومين، بسبب تغريدته على مواقع التواصل الاجتماعي سواء تويتر أو الفايسبوك، حينما طالب بإجلائه من جنوب إفريقيا التي لايزال محتجزا فيها الشهر الرابع على التوالي. وذلك بعد أن أغلقت الملاحة الجوية بسبب جائحة كورونا، فضلا عن عدم وجود رحلات مباشرة أو جسر جوي بين الجزائر وجنوب إفريقيا، وهو ما صعب عملية إجلاء البطل الأولمبي، شأنه شأن، عدائي المسافات المتوسطة الذين لايزالون عالقين بكينيا منذ بداية الجائحة. وبالرغم من مساعي الدولة في وضع العدائين في كينيا وتوفيق مخلوفي بجنوب إفريقيا في ظروف حسنة إلا أن المعنيين ظلوا يطالبون لكل مرة بالعودة لأرض الوطن. كما جاءت تغريدة مخلوفي في حسابه على تويتر كالآتي: ” تقريبا أربعة أشهر وأنا مرمي في جنوب إفريقيا (جوهسبورغ) لا إجلاء ولا حتى حركة تشبه له من طرف الدولة الجزائرية للرجوع إلى أرض الوطن، أثبت لي أنه لا قيمة لي كمواطن جزائري أو حتى كبطل أولمبي دافع وشرف الراية الجزائرية”.  وأضاف: “هذه الكلمات كانت في قلبي فكتبتها، ولست أستهدف بها الاستعطاف.” من جهته قال حكيم ديب، رئيس الاتحاد الجزائري لألعاب القوى، إنه يتفهم جيدا الصرخة التي أطلقها البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، مؤكدا أن الدولة لم ولن تتخلى عنه.  موضحا:” يتعين على الجميع أن يتفهم مخلوفي، الذي يتواجد منذ فترة في جنوب إفريقيا بعيدا عن أهله وأصدقائه، وهو ما أثر عليه نفسيا”. كما أفاد المتحدث أن السلطات العمومية تعمل دائما على وضع تحت تصرف كل الرياضيين كل الإمكانيات الملائمة للتحضير، وأنها لم تبخل لا على مخلوفي ولا على غيره. وأشار إلى الظروف الصعبة الذي أفرزتها جائحة كورونا وتعليق الرحلات الجوية من وإلى الجزائر لافتا أن مشكلة مخلوفي سترى طريقها إلى الحل. مستطردا أن    الدولة أجلت الآلاف من الجزائريين وهي بالتأكيد لن تتخلى على البطل مخلوفي، لكن في بعض الأحيان يجب مراعاة الظروف القاهرة الخارجة عن السيطرة.

الوزير خالدي يوضح بشأن الرياضيين العالقين بالخارج

وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي
وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي

 بدوره كشف وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، أنه يتابع عن كثب وضعية البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، مؤكدا أن الدولة ستجلي كل الرياضيين متى سمحت الظروف. وقال خالدي في منشور في حسابه على الفايسبوك:” أتابع عن كثب الوضعية التي يتواجد فيها بطلنا الأولمبي توفيق مخلوفي الذي أتواصل معه أنا ومصالحي باستمرار، آخرها قبل بضعة أيام”. متابعا:” أسهر شخصيا على راحته وظروف إقامته على غرار رياضيينا في كل مناطق العالم، لاسيما العداؤون المتواجدون في نيروبي (كينيا) والسباحين المتواجدين في مونتريال (كندا)”. وختم يقول: فبالرغم من الوضعية الصحية الاستثنائية وتوقف الرحلات الجوية، فإن الدولة الجزائرية ستواصل بذل قصارى جهدها وكل ما في وسعها لإجلاء رياضييها أينما وجدوا ريثما تسمح الظروف بذلك”.

موسم أبيض لأم الألعاب

 أعلن الاتحاد الجزائري لألعاب القوى إنهاء الموسم الرياضي (2019/2020) بدون إعلان البطل، وإلغاء الصعود والهبوط. هذا القرار يأتي بعد أربعة أشهر من تعليق المنافسات، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في الجزائر. اتحاد ألعاب القوى قال في بيان عبر موقعه الرسمي: “تم الإعلان عن موسم 2019/2020 عامًا أبيضًا، مع إلغاء الصعود والهبوط، بما أن الوضع الصحي في البلاد، يجعلنا مجبرين على منح الأولوية للصحة العامة. تم اتخاذ هذا القرار من قبل الاتحاد، بالتشاور مع الرابطات، والأندية، والمدربين الوطنيين، والمديرية الفنية، واللجنة الطبية”.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P