حوارات

حسام حجاز لاعب فريق شباب بوجلبانة لولاية خنشلة: ” طموحي الالتحاق بفريق في المحترف الأول و الاحتراف خارج الجزائر حلمي “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

“بسم الله الرحمان الرحيم، شكرا على هذا الحوار وهذه الالتفاتة، أما بعد أود أن أعرفكم عن نفسي أنا حسام حجاز لاعب شباب بوجلبانة أبلغ 19 سنة، دخلت عالم كرة القدم منذ نعومة اظافري لأنني أحب هذه الرياضة “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

” أولى خطواتي كانت كأي طفل يعشق كرة القدم منذ الصغر في الحي ، و بعدها إلى مديرية الشباب و الرياضة و حين وصلت عمر فئة الأصاغر قمت بالتجارب مع فريق شباب بوجلبانة ، و هنا بدأت حكايتي مع الكرة ومنذ ذلك الوقت وأنا أمارسها وأواصل التحدي ” .

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” المساعدة كانت من عند أصدقائي بالطبع ،ذلك الوقت ذهبت أنا و أربع أصدقائي قمنا بالتجارب و تم قبولنا ، كذلك تستطيع القول أن الدعم كله كان من طرف عائلتي التي شجعتني من أجل أن أدخل هذا العالم وأطور قدراتي ومهاراتي فيه “.

ما هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق التحقت به كما ذكرت هو فريق بوجلبانة الذي تدرجت في جميع أصنافه حبا فيه وفي كل الطاقم “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” بالطبع كانت عدة صعوبات و أنا صغير بعدها تأقلمت ، و أصبحت أساسيا في الفريق منذ عامي الثاني إلى حد الساعة ، وتغلبت على تلك الصعوبات بالعمل والاجتهاد وتطوير لعبي “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” لعبت في فريق شباب بوجلبانة كامل الفئات تدرجت فيها ، و لعبت في فريق الولاية للمدارس و اتحاد خنشلة ، أستطيع أن أقول كان عاما أبيض بالنسبة لي”.

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” الفرق التي أحلم بتقمص ألوانها في الجزائر ، هي فريق القلب شباب قسنطينة “.

كيف كان التحاقك باتحاد خنشلة؟

” التحاقي كان عادي انتقلت إلى الفريق بدأت التدريبات مع الفريق مع أصدقائي المقربين، كانت أجواء جد رائعة يتخللها المرح وتقاسم كل الظروف بحلوها ومرها “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق ؟

” كما قلت لك من قبل أستطيع أن أقول عنه عاما أبيض ،الآن بعد 20 يوم من التدريبات غادرت الفريق لأسباب لا أستطيع ذكرها ،المقربون لي يعرفون هذه الحكاية “.

ما هو سبب انتقالك من بوجلبانة إلى فريق اتحاد خنشلة؟

” فقط من أجل خوض تجربة جديدة والتعرف أكثر على لاعبين في عالم الساحرة المستديرة “.

كيف كانت تجربتك في فريق بوجلبانة؟

” تجربتي في بوجلبانة كانت رائعة خاصة كانت علاقة جيدة بيني و بين المدرب ربيعي بلاع أشكره بالمناسبة ، و بعدها جاء المدرب رزاق حصاد أيضا كانت علاقة جيدة بفضله قدمت مباريات رائعة وتم تصعيدي إلى فريق الأكابر “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية بالطبع الانتقال إلى فريق في المحترف الأول و الاحتراف خارج الجزائر و المنتخب الوطني أكيد “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” لا أفكر في تقليد أي لاعب أريد تطبيق أسلوبي الخاص”.

هل تفكر في الاحتراف؟

” بالطبع افكر في الاحتراف لأنه حلم كل شاب جزائري”.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” أختار أوروبا أكيد عمري 19 سنة فقط ليس 35 ،هههه لازلت صغيرا”.

من هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟

” أول فريق التحقت به في صنف الأكابر شباب بوجلبانة تم ترقيتي أنا و 3 لاعبين آخرين من الأواسط و كان لي الحظ و لعبت أساسيا في عدة مباريات”.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تجربتي في كرة القدم أقول جيدة قدمت مستوى رائع مع الفريق و لعبت مباريات مع الأكابر و أنا في عمر18 سنة ، أقول جيدة لكن مازال ينتظرني عمل كبير”.

هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق هذه الأيام؟

” عروض رسمية لم تأتي لكن هناك بعض التحركات “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب ربيعي كان معنا في جميع الفئات قبل قدوم المدرب رزاق حصاد”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

“لا أذكر جيدا لكن أقول أجمل ذكرى كانت في أريس كنت آنذاك مع فريق الأصاغر ، أما أسوء ذكرى عندما لم نشارك في كأس الجمهورية و كنا نملك فريق جيدا جدا آنذاك “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يساندني في الميدان صديقي و أخي محمد لمين بن عباس، أتفاهم معه جيدا في الميدان و خارجه أيضا”.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” الفريق الذي أشجعه محليا شباب قسنطينة و عالميا برشلونة ”

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟

” بالطبع كل شاب و كل لاعب يحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني ،بإذن الله سأعمل لكي يتحقق هذا الحلم”.

 توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” بالطبع في الأيام الأولى لفيروس كورونا جميعنا و جميع اللاعبين تأثروا بعد توقيف التدريبات و المباريات “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي أنني بقيت مع أمي وعائلتي طيلة الأشهر الماضية ،حتى شهر رمضان قضيته في البيت كما أنني كنت أنظم وقتي بين التدريب وأخد قسط من الراحة “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” نعم أتدرب لكن ليس كل يوم أتدرب في غابة طريق باتنة بحكم أنها قريبة عن المنزل”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” بالطبع اشتقت إلى الملاعب و التدريبات الجماعية و الأصدقاء ،كانت أياما جميلة رفقتهم “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كل شيء جميل يذكرني بأصدقائي كالفوز في المباريات “.

ماهي السلوك التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” يجب اتخاذ كل الاحتياطات لهذا المرض القاتل و على كل لاعب أن يقوم بالتدرب و العمل لكي يصل إلى هدفه و يحقق ما يريد مع احترامه لشروط الوقاية من الوباء”.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أولا أشكر جريدة بولا على منحي وقتا لأسرد كل تفاصيل حياتي في عالم الساحرة المستديرة وأشكر المتألق أسامة شعيب، وأشكر كل المدربين وأصدقائي وعائلتي على دعمهم لي، وإن شاء الله ربي يرفع عنا البلاء والوباء ” .

اسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P