الرابطة الثانيةالمحلي

حصيلة لازمو خلال مرحلة الذهاب كانت متواضعة، وحذاري من سيناريو 2018

انتهى النصف الأول من الموسم الكروي للقسم الثاني هواة ، و جمعية وهران متواجدة في المرتبة الـ12 مناصفة في عدد النقاط مع اتحاد الحراش بـ17 نقطة، وعلى بعد 3 نقاط فقط عن أول المهددين بالهبوط و هو صفا خميس مليانة، وكتقييم عام لمرحلة الذهاب، يمكن القول بأن مشوار رفقاء القائد عواد محمد الأمين كان متواضعا لأبعد الحدود على كل المستويات، فغزلان الباهية كانوا تائهين في معظم الفترات، وضيعوا الكثير من النقاط خاصة داخل القواعد، ليعود إلى الأذهان سيناريو موسم 2018-2019، حين أكمل الجمعاوة النصف الأول من المنافسة بـ14 نقطة، ولم ينجوا من السقوط إلا في الجولة الأخيرة بعدما خسر ترجي مستغانم في الدقيقة الأخيرة على يد اتحاد البليدة وكان ثالث النازلين، لذا وجب على الجميع التحلي بروح المسؤولية وإيصال النادي نحو بر الأمان.

3 انتصارات فقط داخل الديار

وما يؤكد الحالة الصعبة التي مر بها الفريق ذهابا، هو أن الجمعية لم تتمكن من خلال 8 مباريات لعبتها داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل من الفوز إلا في 3 مباريات، كانت جميعها أمام فرق مثقلة بالمشاكل، فالأول جاء على حساب اتحاد سيدي بلعباس الذي لعب بالفريق الثاني نظرا لعدم تأهيل لاعبيه بسبب مشكل الديون على مستوى لجنة فض النزاعات، والثاني كان أمام جيل عين الدفلى بخماسية بما أن الأخير تنقل إلى وهران بالرديف نظرا لمقاطعة لاعبيه للمباريات احتجاجا على مستحقاتهم المالية، ونفس الشيء لمولودية سعيدة التي شاركت في لقاء الأحد الماضي بالآمال بما أن الأكابر دخلوا في إضراب، وتعادل رفقاء الحارس زعراط داخل أسوار بوعقل في 3 مناسبات، وانهزموا مرة واحدة على يد وصيف الترتيب العام شباب عين تموشنت بهدفين دون رد.

4 نقاط بعيدا عن أسوار بوعقل

ولعبت جمعية وهران خلال مرحلة الذهاب 7 مباريات بعيدا عن ملعبها، وتمكنت من جلب 4 نقاط لا غير، وذلك عن طريق فوز عادت به من خلال زيارتها لشبيبة تيارت، و تعادل آخر خلال النزول ضيفة على نجم بن عكنون، فيما كانت المباريات الخمسة الأخرى عبارة عن هزائم، وأثقل نتيجة خسرت بها الجمعية منذ بداية البطولة، كانت برباعية نظيفة أمام صفاء خميس مليانة أحد المهددين بالسقوط بشكل مباشر بالنزول إلى قسم الهواة.

شباك الفريق استقبلت 17 هدفا

وبلغة الأرقام و الإحصائيات دائما، فإن الجانب الدفاعي للجمعية كان متذبذب المستوى، حيث اهتزت الشباك في 17 مرة خلال 15 جولة، أي بمعدل يزيد بقليل عن هدف في كل جولة، وهذا ما يؤكد على اهتزاز الخط الخلفي للجمعية، وخاصة استقباله للأهداف بكثرة في الأشواط الثانية، وخلال اللحظات الأخيرة للمباريات، لأن هذا السيناريو تكرر كثيرا، وضيع على لازمو العديد من النقاط التي كانت في المتناول.

الهجوم سجل 15 هدفا فقط

ومن بين نقاط ضعف لازمو هو الخط الهجومي، الذي لم يكن في مستوى التوقعات، فخلال 15 جولة لم يتمكن زملاء عامر يحيى من الوصول إلى مرمى المنافسين سوى في 15 مرة، أي بمعدل هدف واحد في كل مباراة، وهذا كاف للتأكيد على العقم الهجومي للفريق، علما أن مباراة جيل عين الدفلى لوحدها شهدت تسجيل 5 أهداف، أي أن الفريق أمضى على 10 أهداف فقط في الـ14 جولة المتبقية، أي بمعدل 0.71 هدف في كل لقاء.

3 أيام راحة للاعبي لازمو

منح الطاقم الفني لجمعية وهران و الذي يقوده بشكل مؤقت المدرب المساعد سفيان بن قدور اللاعبين 3 أيام للراحة  و الاسترجاع، وهذا بداية من الاثنين و لغاية اليوم الأربعاء، مع إمكانية تمديد هذه المدة ليوم إضافي، خاصة و أن البطولة ستكون متوقفة خلال هذه الفترة، واستئناف المنافسة الرسمية منتظر أن يكون يوم 5 فيفري المقبل، حيث سيتنقل الفريق للعب خارج الديار وتحديدا بالعاصمة أمام اتحاد الحراش.

تعيين المدرب الجديد بعد تماثل بن عمار للشفاء

وبخصوص ملف المدرب الجديد لجمعية وهران بعد رحيل عبد اللطيف بوعزة، فإن هذا الملف يوجد ضمن أولويات الإدارة، إلا أن إصابة المناجير العام هواري بن عمار بفيروس كورونا عطل الأمور بعض الشيء، إذ ينتظر أن تكون المفاوضات أكثر جدية بعد نهاية فترة الحجر الصحي الذي يخضع له بن عمار حاليا في بيته، والذي من المتوقع أن ينتهي يوم غد الخميس.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P