حوارات

حمادوش عبد القادر مدرب فريق أقل من 14سنة لأكاديمية كاسترانوفا فوت المحمدية: “نسعى للعمل بطرق علمية بعيدا عن البحث عن النتائج الآنية”

كيف هي الأحوال؟

“الحمد الله كل شيء على ما يرام”.

هلا قدمت نفسك للجمهور الرياضي؟

“حمادوش محمد عبد القادر من مواليد 10-11-1998 بالمحمدية ولاية معسكر ، مدرب كرة قدم،  مدرب فريق أقل من 14 سنة لأكاديمية كاسترانوفا فوت و في نفس الوقت لاعب في صفوف فريق إتحاد سريع المحمدية”.

كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

“بدأت قصتي مع كرة القدم في سن 14،عندما كنت لاعبا في صفوف سريع المحمدية لأقل من 15 سنة، تحت إشراف المدرب الغني عن التعريف في الساحة الكروية بالمحمدية الشيخ سنينة مختار. ثم في العام الموالي، لم يسعفني الحظ في اللعب في صفوف سريع المحمدية لأقل من 17 سنة في ظل وجود أرمادة من اللاعبين الممتازين ، انتقلت للعب في صفوف فريق شباب المحمدية لأقل من 17 سنة تحت إشراف المدرب سنينة مختار الذي أحييه على مجهوداته الجبارة معنا،و بعد سنوات من التوقف عن ممارسة كرة قدم شاءت الأقدار أن يكون أول موسم لي في مجال التدريب بعد أن عرض علي مدربي الأسبق و مؤسس أكاديمية كاسترانوفا فوت الشيخ سنينة مختار الالتحاق بالأكادمية و الإشراف على مواليد 2008، حيث أتمنى البروز أكثر في هذا المجال الرياضي  والتقدم نحو الأفضل،موازاة مع ذلك قابله التوقيع هذا الموسم في صفوف اتحاد سريع المحمدية و بداية تحدي جديد لي  في عالم المستديرة ،حيث أطمح للعب في أفضل المستويات و الإحتراف خارج الوطن إن شاء الله”.

كيف إلتحقت بالعارضة الفنية لأصاغر أكاديمية كاسترانوفا فوت؟

” استدعاني رئيس أكاديمية كاسترانوفا فوت السيد سنينة مختار و عرض علي تولي المهام كمدرب ،وكانت أول بداية لي لقيادة شبان الأكاديمية وكانت تجربة رائعة ومن هنا بدأت قصة التدريب وبداية المغامرة و لتنوير القراء أنا من الأعضاء المؤسسين للأكاديمية”.

بالحديث عن التدريب، ما هي أهداف أكاديمية كاسترانوفا فوت؟

“تعتبر الأكاديمية مشروعا هادفا قصد تكوين المواهب الصاعدة وذلك بصقلها وتطويرها قدر الإمكان ، وبصفتي مدرب داخل أسرة الأكاديمية فأنا جد متفائل بهذا المشروع نظرا لأهدافه المسطرة ، و ثقتي كبيرة في المجموعة كونها ذات كفاءة وكلهم أهل الاختصاص ، وهو ما يساعد على تخطي كل الصعوبات والعراقيل التي قد تواجههم وفق منهجية عمل مخططة ومدروسة بعناية .أكاديمية كاسترانوفا فوت تحتاج التفاف الجميع وتعاونهم ، كونها تمس فئة جد حساسة ( من 06 سنوات إلى 14 سنة ) لذا على السلطات المحلية تقديم يد المساعدة المادية لهذا النادي حتى يتسنى للإدارة بلوغ المبتغى وتحقيق الأهداف والغايات المرجوة”.

فئة أقل من 14سنة تألقت في بداية هذا الموسم و تؤدي في مباريات في المستوى ،ما السر في ذلك؟

“فئة الأصاغر أقل من 14 سنة فيها لاعبين ممتازين حيث يتميزون بالأخلاق والانضباط واحترام المدرب، و السر في ذلك هو العمل الجدي في التدريبات وكذلك عدم التغيب، وكل شيء سار بشكل جيد رغم نقص الإمكانيات المادية” .

بعد طول غياب ستعود بطولة الشبان من جديد هذا الموسم هل سيؤثر ذلك على اللاعبين الشبان؟

” بالطبع سيؤثر عليهم ذلك من الناحية البدنية ومن الجانب النفسي ، لأن التوقف خلق فراغا كبيرا خاصة بالابتعاد عن جو التدريبات المنتظمة والرياضة بصفة عامة”.

أكاديمية كاسترانوفا فوت تزخر بعديد المواهب،هلا أعطيتنا لمحة عن هؤلاء اللاعبين الشبان؟

“يوجد لاعبين ممتازين فنيا وتقنيا ويتمتعون بلياقة بدنية كبيرة عندهم مستقبل واعد ينتظرهم بالطبع إذا أكملوا بهذا المستوى والانضباط”.

كيف تقيم مستوى فريقك؟

” تقييمي لمستوى فريقي، يمكن القول أنه جيد من الناحية التقنية وكذلك البدنية والتركيز في المباريات والتمركز الجيد في الملعب وهدفي هو تكوينهم التكوين الصحيح”.

برأيك هل كرة القدم في المحمدية بصفة عامة وصلت للمستوى المطلوب من حيث التنظيم و النتائج؟

“كرة القدم في المحمدية للأسف لم تصل للمستوى المطلوب مثل ما كانت عليه في الماضي ، حيث يوجد نقائص من ناحية التسيير  والإهمال لهذه الفئات “.

كيف تقيم عمل رابطة معسكر الولائية و هل هي عند حسن تطلعات أندية الولاية؟

“رابطة معسكر تقوم بعمل كبير من ناحية التسيير و التنظيم و لم نجد أي إشكال أو أي نقص بصراحة من ناحية التسيير ومن ناحية برمجة المباريات، و الرئيس بوكتاب و نائبه الإعلامي سيد أحمد حمري يقومان بعمل يذكر فيشكر، و أتمنى أن تكون الأندية في مستوى الجهد الذي تبذله الرابطة في سبيل تطوير كرة القدم في ولاية معسكر”.

السلطات الولائية تحرص على تجهيز الملاعب بالعشب الاصطناعي، كيف ترى مستقبل الكرة في الولاية في ظل نقص الملاعب و كذا عدم صلاحية بعضها ؟

” ولاية معسكر عامة و المحمدية خاصة تزخر بالمواهب الشابة و بالمحبين لكرة القدم و بشغف لكن هناك نقص في الملاعب ،وهذا يدل على تهميش هذه المواهب التي أصبح مستقبلها مجهولا”.

الكل يعلم الوضعية البيئية الصعبة التي تمر بها البلاد،ألا ترى بأن هاته الوضعية تؤثر بشكل مباشر على شبان المدينة من حيث الرغبة في الممارسة؟

” أكيد يؤثر عليهم نفسيا وبدنيا لأن الرياضة عامة و كرة القدم خاصة هي المتنفس الوحيد لشباب المدينة ، أطفال وشبان دائرة المحمدية كلهم لديهم الرغبة في لعب كرة القدم وهم متعلقين بها ويحبونها كثيرا و لا يستطيعون الابتعاد عنها”.

بصفتك مدرب للشبان كيف ترى واقع التكوين على مستوى ولاية معسكر؟

” يوجد كفاءات في ولاية معسكر ومن أحسن المدربين فهم يعملون بكل احترافية، شباب خريجي المعاهد والجامعات يعملون بالعلم وخاصة أن التدريب أصبح متطورا في الآونة الأخيرة”.

ما هي الحلول لإرجاع العمل القاعدي و التكوين إلى ما كان عليه في السابق؟

“الحلول لإرجاع العمل القاعدي فهو يكمن في المسيرين، الذين يجب عليهم أن يهتموا بالفئات الشابة والحرص على تكوينهم مثل ما يحرصون على نتائج الأكابر “.

هل تؤيد أي قرار للمكتب الفيدرالي بإيقاف البطولة بمختلف أقسامها إن تفاقم الوضع الصحي مجددا؟

“لا لأنه سيؤثر على كل الرياضيين ،خاصة أن الشعب الجزائري يحب كرة القدم كثيرا سواء لاعبين أو مدربين أو الجماهير التي تريد أن تشاهد نواديها”.

كيف تريد أن نختتم هذا الحوار؟

“في الأخير أشكركم على هذه الالتفاتة ودمتم في خدمة الرياضة في الجزائر كإعلاميين ، وأسال الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء”.

حاوره :  سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P