حوارات

حماني عبد الباسط حارس نادي سريع لمطار لأقل من 17سنة: ” رايس وهاب مبولحي قدوتي وهدفي اللعب للمنتخب الوطني مستقبلا “

من الحراس المتألقين في فريق سريع لمطار الناشط في القسم الجهوي الثاني الرابطة الغربية نجد الحارس الشاب حماني عبد الباسط، صاحب 16 ربيعا من مواليد 24/9/2003 حارس مرمى فريق أشبال سريع لمطار الذي تحدث عن بداياته التي كانت في الشارع حيث تم اكتشاف موهبته من طرف المدربين، ومن هناك بدأت المسيرة في أصاغر السريع حيث تدرج في جميع أصنافه الشبانية، مضيفا بأنه تلقى اتصالا مع مدرب الفريق الأول شيخ مصطفى لترقيته للفريق الأول هذا الموسم. وعن تجربته القصيرة في شباب بن باديس قال: “كانت لي تجربة في فريق شباب بن باديس الموسم الماضي لكن لم أستطع التوفيق بين الدراسة والتدريب وهو ما دفعني للعودة لفريقي الأصلي”. وعن المدربين الذين تدرب تحت إشرافهم فقال:” لقد كان لي الشرف أني تدربت تحت إشراف عدة مدربين منهم عشير وعمارة وستوتي الذي لم يبخل علي بالنصائح والإرشادات بحكم أنه كان حارس مرمى في المستوى العالي، والحمد لله استفدت منه كثيرا”. حارسنا الشاب يقول بأن والده يبقى أكثر شخص ساعده في مسيرته دون أن ينسى فضل أخيه ومدربيه في الفئات الشبانية مبديا رضاه عن المستوى الذي وصل إليه منوها في ذات السياق بضرورة الاستمرار في بذل الجهد لأن حسبه مازال ينتظره عمل كبير للوصول للمستوى المطلوب. وهن هوايته خارج عالم كرة القدم قال هي كرة القدم نفسها مبديا تعلقه وولعه بها، وهذا ما جعله يتدرب مرتين في اليوم. وعن قدوته في الملاعب على الصعيد المحلي قال بأنه رايس وهاب مبولحي حارس المنتخب الوطني، وعلى الصعيد الدولي كيلور نافاس حارس مرمى باريس سان جرمان أما عن ناديه المفضل محليا فقال بأنه فريق اتحاد سيدي بلعباس وعالميا فريق ريال مدريد. وفي سؤالنا عن أسوء ذكرى له في عالم الكرة فقال هي عندما تعرض إلى إصابة في الكاحل هذا الموسم أما أفضل ذكرى هي لعبه أول مباراة في كأس الجمهورية أمام أصاغر أولمبي أرزيو حين فازوا بضربات الترجيح، أين سطع نجمه في تلك المباراة بتصديه لخمس ضربات في مباراة واحدة، ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة وأربعة في سلسلة ضربات الترجيح. وعن إذا كان يملك عروضا فأوضح بأن لديه عرضين مهمين لكن لا شيء رسمي لحد الآن، في انتظار الأيام القادمة. وعن أهدافه المستقبلية فصرح أنها الوصول إلى المستوى العالي واللعب في القسم الأول ولم لا الاحتراف واللعب للمنتخب الوطني مستقبلا. وفي آخر حديثه أبى لاعبنا الشاب إلا أن يشكر جميع المدربين والوالدين الكريمين وزملائه في الفريق دون نسيان تقديم تشكراته لجريدة بولا لاهتمامها بالمواهب الشابة وتشجيعها.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P