متفرقات

حملة أكتوبر الوردي  تلقى رواجا كبيرا بولاية سيدي بلعباس 

وقف صبيحة الخمبس  والي ولاية سيدي بلعباس  على ما أفضت إليه مجريات الحملة الواسعة التي قادتها المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في أمراض النساء و التوليد مناصفة مع المكتب الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بمناسبة شهر أكتوبر الوردي و هذا عبر بلديات و قرى دوائر كل من مرحوم، رأس الماء ، مرين ، بن باديس و سيدي بلعباس .

و أستقبل والي الولاية بحضور  مدير الصحة و السكان بمقر العيادة متعددة الخدمات لحي بن حمودة من قبل البروفيسور أبوبكر فضل الله رئيس مصلحة أمراض النساء و التوليد و المجلس العلمي للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في المجال إلى جانب الدكتور حرمل بخالد الطبيب المنسق و الدكتور بن شينون رئيس المصلحة الطبية وسط حضور كافة الأطقم الطبية و شبه الطبيين التي شاركت ضمن الحملة الولائية من بينها أيضا الكادر النسائي التابع للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات .

و تلقى السيد الوالي شروحات وافية حول حصيلة الحملة و التي مست ما يقارب عدد معتبر من النساء اللائي خضعن للكشف الطبي من مختلف الفئات العمرية .

و أثنى والي الولاية على المجهودات التي بذلت لإنجاح هذه الحملة التوعوية و التحسيسية و أيضا الطبية و أسدى بالمناسبة تكريمات لمؤطري هذه المبادرة التطوعية منوها بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسة الاستشفائية لأمراض النساء و التوليد “بن عتو ميرة” موازاة مع عملية المتابعة الطبية الجوارية التي تقوم بها العيادات متعددة الخدمات في صورة “صعدلي بوعمامة” .

ومكنت هذه الحملة التي تواصلة طيلة شهر كامل من اكتشاف عدد من  حالات الإصابة بالورم الخبيث مؤكدة بهذا المرض لنساء تتراوح اعمارهن ما بين 40 و 60 سنة لم يسبق لهن الخضوع للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد السرطان الأكثر فتكا بالنساء وطنيا أي المسبب الأول لأكبر عدد من الوفياة لدى النساء مثلما أكده البروفيسور أبو بكر فضل الله.

من جانبهم أكد المشرفون على العملية التطوعية الخاصة بأكتوبر الوردي للسيد الوالي  بأنه قد تم التكفل بحالات الاصابة المكتشفة وتوجيهها من طرف الطاقم الطبي المكلف بالعملية قصد استكمال الفحوصات الطبية اللازمة وتحديد وضعيتهم الصحية بدقة لدى المصالح الطبية و الجراحية للمؤسسة الاستشفائية “بن عتو ميرة” المتخصصة.

وترمي هذه الحملة الصحية الى استهداف اكبر عدد ممكن من النساء بالولاية لاسيما اللواتي لم يخضعن من قبل لعمليات مماثلة وذلك في اطار تنفيذ برامج الصحة الجوارية وتقريب العلاج من المواطن بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية “بن عتو ميرة” المتخصصة.

ووفرت في هذا الاطار مديرية الصحة و السكان للولاية جميع الوسائل المادية اللازمة الى جانب طاقم طبي يضم اطباء واخصائيين من المركز الجهوي لمكافحة السرطان بسيدي بلعباس من اجل ضمان تشخيص فعال والتكفل الاستعجالي بالمصابات في حال اكتشاف حالات مؤكدة من بين النساء اللواتي خضعن للفحص، كما تمت الاشارة اليه.

وأبدت بالمناسبة اغلب النساء اللواتي تقدمن لإجراء الفحوصات وعيا “كبيرا” بضرورة الوقاية من هذا المرض من خلال تشخيصه في مراحله الأولى بالإضافة إلى أهمية التطرق إليه وبشكل مفصل وعدم جعله من “الطابوهات” ما يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة التي قد تنتهي بالوفاة، كما ابرزه رئيس الجمعية.

وقدمت بالمناسبة نصائح وتوجيهات حول ضرورة الفحص الذاتي الذي يجب ان تقوم به كل امرأة بصفة دورية وابراز دوره في اكتشاف حالات الاصابة بسرطان الثدي وبالتالي تحسين معدل تعافي المصابات منه وتقليل معدل الوفيات الناجمة عنه.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P