الأقسام السفلىالمحلي

حميسي عبد النور (مدرب شباب عين وسارة): “يحتاج الفريق للمزيد من الوقت حتى يكون جاهزا لانطلاق البطولة”

اعترف مدرب شباب عين وسارة، حميسي عبد النور بأن فريقه لن يكون جاهزا لدخول أجواء المنافسة الرسمية في 30 من شهر الجاري، مؤكدا بأن الجانب البدني يبقى أكبر عائق يعترض اللاعبين في المرحلة الراهنة، وحتى خلال الجولات الأولى من البطولة، الأمر الذي جعله يلح على ضرورة التكيّف مع المعطيات الميدانية، وذلك بمواصلة التحضيرات في بداية الموسم، على أن تكون الانطلاقة الفعلية عند بلوغ المستوى المطلوب من الجاهزية البدنية، وهذا حسب تقديره بعد مرور خمسة جولات على الأقل من البطولة،  وفي اتصال  هاتفي مع المدرب، حميسي عبد النور بعد المقابلة الودية التي أجراها الفريق مع الجار الأخضرية، صرح محدثتنا بأن تشكيلة الشباب مازالت غير جاهزة لدخول غمار المنافسة، وأردف قائلا في هذا الصدد:”كما يعلم الجميع فإن فريقنا لم يباشر التحضيرات في الموعد المحدد بسبب الظروف الاستثنائية التي عشناها منذ النصف الثاني من الموسم الفارط، وهي فترة غير كافية لضمان أدنى مستويات الجاهزية، خاصة من الناحية البدنية، بغض النظر عن الجوانب الأخرى، لأن التنسيق والانسجام داخل المجموعة لا يمكن أن يحصل إلا بكثرة المباريات.” ومن هذا المنطلق، أشار حميسي في دردشته مع بولا إلى أن دخول شباب عين وسارة الأسبوع الرابع من التحضيرات، تزامن مع الاستعداد لخوض أول لقاء رسمي، “لكننا لا يجب أن نحصر تفكيرنا في الخرجة الرسمية الأولى، بل إننا ملزمون بمواصلة تجسيد العمل الذي يندرج في إطار تحضيرات التشكيلة، وذلك بالسعي لتدارك التأخر الكبير المسجل في التحضيرات، لأن المتعارف عليه أن فترة التحضير لخوض موسم من 30 جولة لا يجب أن تقل عن 9 أسابيع، والوضعية الراهنة تبقينا عند عتبة 40 بالمائة فقط من البرنامج الواجب تطبيقه.”

“هدفنا لعب الأدوار الأولى في البطولة”

 إلى ذلك، أوضح مدرب شباب عين وسارة بأن تحضيرات الفريق تحسبا للموسم القادم متواصلة وفق البرنامج الاستثنائي الذي تم ضبطه، والذي كما استطرد يتماشى والظروف التي يمر بها النادي، مضيفا في هذا الصدد:”لأننا لا يمكن أن نتجاوز بعض مراحل التحضير، مادام المسعى يبقى منحصرا في ضمان جاهزية كامل التعداد لخوض مشوار ماراطوني وشاق، مع الحرص على الجدية في العمل لتفادي التعرض لإصابات عضلية في هذه الفترة وكذا عند دخول المنافسة مرحلتها الحاسمة، لأن سوء التحضير تكون له انعكاسات سلبية مع تقدم البطولة، وهي معطيات لا بد أن نأخذها بعين الاعتبار، خاصة وأننا حددنا هدف اللعب على ورقة الصعود.” مضيفا:”بأن العطاء البدني للاعبين في تحسن تدريجي، فضلا عن الجانبين التقني والتكتيكي، سيما بعد خوض ثلاثة لقاءات ودية أمام كل من مولودية البويرة، شبيبة جيجل والأخضرية، وهي وضعية لا تكفي للاطمئنان على جاهزية اللاعبين لدخول المنافسة الرسمية، خاصة من الناحية البدنية، وبالتالي فإننا نبقى ملزمين بإدراج المباريات الخمس الأولى من البطولة ضمن برنامج التحضيرات.”

مهدي. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P