حوارات

رئيس رائد شباب ڨلتة سيدي سعد مصطفى بن المواز: “الضائقة المالية كادت تتسبب في انسحابنا من البطولة “

في حوار خص به جريدة ” بولا” صرح لنا رئيس رائد شباب ڨلتة سيدي سعد بالأغواط الذي ينتمي للقسم الجهوي الأول رابطة ورقلة، أن الفريق عانى الأمرين بسبب الضائقة المالية وتنقلات الفريق البعيدة في الجنوب الكبير.

أولا مرحبا بك وشكرا على إجراء هذا الحوار؟

“الشكر موصول لكم على اهتمام جريدتكم بالرياضة في الجنوب وتسليط الضوء على فريقي “.

على ذكر الجنوب كيف حال الرياضة وكرة القدم بالخصوص؟

“بكل صراحة معاناة ما بعدها معاناة وهو ما عايشته طيلة فترة قيادتي للفريق منذ سنة 2014”.

كيف ذلك؟

” كما هو معلوم أن مجموعتنا لهذا الموسم تتشكل من فرق ينتمي معظمها لأقصى الجنوب، فريقان من تمنراست وفريق من إليزي وفريق من واد سوف”.

أقرب مسافة كانت 600 كلم إذا عانيتم هذا الموسم؟

” صدقني أصعب وأشق وأسوء موسم عايشناه منذ إعادة بعث نشاط النادي سنة 2014 بالنظر للمشاكل الجمة التي واجهناها خاصة في الشق المالي، حيث عانينا الكثير بسبب شح الموارد المالية وهذا من خلال المبلغ الزهيد الذي تم صبه في حساب النادي رغم تنقلاتنا الماراطونية في الجنوب الكبير”.

رغم ذلك حققتم البقاء؟

“كانت في البداية أهداف غير تحقيق البقاء وهذا بلعب الأدوار الأولى، ولما لا لعب ورقة الصعود وهذا بجلب مدرب قدير إضافة إلى التركيبة البشرية للفريق. لاعبون شبان أرادو رفع التحدي قبل الاصطدام بالواقع المرير، تخيل أننا لم نتنقل في خرجتنا الأولى إلى إليزي وهو ما زاد الطين بلة، وكاد يعصف بالنادي “.

هل بن المواز باقي في الفريق الموسم القادم؟

” كل ما عانيته رفقة طاقمي المسير هذا الموسم جعلني أفكر مليا بالانسحاب ورمي المنشفة بعد تحقيق البقاء في القسم الجهوي الأول، وأؤكد لكم دار لقمان باقية على حالها والدليل أنه ولا أحد بعد نهاية البطولة سأل عنا”.

 كلمة توجهها للأنصار؟

” بالنسبة للأنصار والله هم شعلة الفريق ومصدر القوة التي نستمدها عند كل انكسار، صدقني وبدون مجاملة عندنا أحسن أنصار في الجنوب بشهادة جميع الفرق التي واجهتنا، فلقد ساهموا في صعود الفريق أربع مرات متتالية من الولائي إلى الجهوي الأول، ولولا المشاكل التي ذكرتها لكان طموحنا وطموحهم أكبر. في الأخير أشكر مرة أخرى جريدة “بولا” على منحي الفرصة لتوضيح معاناتنا ومعاناة فرق الجنوب الكبير، مع أملي أن تتحسن الأمور في ظل الجزائر الجديدة.

علاوي الشيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P