الأولىنجوم الجزائر

روراوة ينسحب من سباق رئاسة الفاف

كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة الجزائري، محمد روراوة، قرر عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية الجديدة لاتحاد الكرة الجزائري، والمُقرر إقامتها يوم 7 جويلية المقبل. وجاء قرار روراوة بعدم خوض الانتخابات قبل 24 ساعة فقط من الموعد النهائي للتقدم بطلبات الترشح للانتخابات المُنتظرة. وقاد روراوة (74 عاماً) الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال فترتين؛ الأولى من عام 2001 إلى 2005، والثانية من 2009 إلى 2017، وقد نجح روراوة خلال الولاية الثانية في قيادة منتخب الجزائر للتأهل مرتين متتاليتين إلى نهائيات كأس العالم، جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014، مع العبور إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل. وقُدِّمَ روراوة قبل أيام فقط كمرشح قوي لخلافة الرئيس المستقيل، “شرف الدين عمارة”، بعد عام واحد قضاه الأخير على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وحظي روراوة بدعم قوي في كواليس الجمعية العمومية للاتحاد، ومن السلطات الجزائرية، قبل تراجعه عن دخول الانتخابات. وأكد مصدر أن انسحاب روراوة من خوض الانتخابات يتعلق بخلافات قوية مع ذراعه الأيمن السابق ومدير المنتخب الجزائري الحالي، “جهيد زفزاف”، الذي رفض دخول الانتخابات ضمن قائمة روراوة، وفضّل الترشح منفرداً لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خاصةً مع حصوله على دعم المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي.

الخلاف مع زفزاف أبرز الأسباب

وشكّل الخلاف بين روراوة وزفزاف سبباً محورياً في انسحاب روراوة من سباق الانتخابات، خاصةً أنَّ الرجلين كانا يشتركان في اختيار نفس الأسماء تقريباً، لدخول المكتب التنفيذي الخاص بالاتحاد الجزائري لكرة القدم (17 اسماً). ووفقاً لمصادر أخرى، فإن روراوة تحجج في الأساس بوضعه الصحي، وتقدمه في السن حتى يعلن انسحابه من سباق رئاسة اتحاد الكرة، وأكَّد لمقربيه أنه مستعد لوضع خبرته الكبيرة في كرة القدم، وشبكة علاقاته الدولية تحت خدمة الاتحاد الجزائري ومسؤوليه الجدد. ولم تتلق لجنة تنظيم انتخابات رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى الآن ملف أي مرشح بصفة رسمية، وكشفت مصادر صحفية أن الأمر سينحصر بنسبة كبيرة جدّاً بين زفزاف والمرشح الآخر عبد الحكيم سرار، رئيس مجلس إدارة نادي وفاق سطيف، على أن يُقدِّم الرجلان ملفي ترشحهما يوم الأحد 26 جوان، وتدور أحاديث محلية عن عدم شرعية ترشح سرار لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو ما يعني إمكانية رفض ملف ترشحه من الناحية القانونية، وحينها سيخوض زفزاف معترك الانتخابات الرئاسية في ثوب المرشح الوحيد.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P