حوارات

ريان محمودي ابن بلدية آيت يحيى موسى ولاعب اتحاد بوهنون لأقل من 17سنة: “شبيبة القبائل فريق القلب ونعيش واحدة من أصعب الفترات في حياتنا”

قدم نفسك للجمهور الكريم؟

“ريان محمودي من ولاية تيزي وزو 16 سنة لاعب كرة القدم من مواليد 3 مارس 2005 مستوى دراسي سنة 4 متوسط ولدت وترعرعت في تيزي وزو من أصول آيت يحيى موسى”.

كيف هي أحوالك في ظل الأوضاع الراهنة وهل بدأت التحضير تحسبا للموسم الجديد؟

“الأحوال جد سيئة هاذ الموسم لأنه لا توجد اختبارات والملاعب مغلقة وأجد صعوبات في التدريبات وأيضا كل قاعات تقوية العضلات نصفها مغلقة، وهنا أجد صعوبات أكثر لذا أنا اتدرب على انفراد وفي بعض الأحيان مع مدرب خاص”.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

“عندما كنت صغيرا كان أخي يأخذني معه إلى الملعب وأتفرج عليه كيف يتدرب كان حارس مرمى، وكان مدربه يعطيني الكرة وأبدأ اللعب بها، بعدها أخي توقف عن لعب الكرة وأنا لم أعد أذهب إلى الملاعب كنت متعلقا بالدراسة وكنت أيضا أريد أن أدخل للمسبح وأتعلم السباحة، لم تتاح لي الفرصة وبقيت متعلقا بالدراسة، وفي يوم من الأيام انضم صديقي لأكاديمية القبائل لكرة القدم وبدأت الفكرة تراودني للحذو بحذوه وبدأت من تلك اللحظة لعب كرة القدم”.

توقف النشاط الرياضي أثر كثيرا على الحياة المعيشية للرياضيين وبالأخص اللاعبين، ما تعليقك؟

” هاذ الموسم كان صعبا وشاقا عشنا أشهر صعبة جدا مع الكوفيد وأنا أقول للاعبين مثلي أن لا يستسلموا وأن يعملوا أكثر”.

كيف جاءت فكرة الانضمام إلى فريق إتحاد بوهنان؟

“الفكرة جاءت صدفة وجاءت بالمكتوب حيث راسلني رئيس الفريق في شبكات التواصل الاجتماعي وعرض علي فكرة الانضمام للفريق و إن شاء الله لن أخيب ظنه أبدا”.

كيف كان فريقك الموسم الماضي في البطولة؟

” الفريق كان ممتازا وقويا حيث كنا في المرتبة الثالثة ومع الجائحة توقفنا ولم نكمل البطولة قبل ثلاثة لقاءات من نهايتها، المهم أننا أدينا مشوارا جيدا وأكملنا الموسم في البوديوم وهذا يشرفنا كثيرا”.

هل أنت راض عن مردودك مع فريقك؟

“نعم أنا راض عن مستواي ولن أكذب عليك الموسم الأخير كنت مع الفريق في المستوى والكل راضٍ بي وبمستواي وهذا الشيء يفرحني ويحفزني كثيرا”.

الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة، لماذا لم تلتحق بفريق يلبي طموحاتك؟

” كما تعرف الموسم الماضي كان موسما صعبا ولم تكن الإختيارات كثيرة و
أيضا لم تتح لي الفرصة وهذا مكتوب الله، إن شاء الله هذا الموسم سأكون في المستوى وإن شاء الله سألعب لفريق القلب شبيبة القبائل”.

هل تنوي مواصلة المشوار مع فريقك أم أنك ستغير الأجواء؟

” هاذ بيد الله وأنا أرى بأنه قد حان الوقت للانتقال لمستوى أفضل وأشكر كل من ساندني في الفريق وأشكر المدرب على ثقته وأشكر أيضا اللاعبين وكل الطاقم، وأتمنى أن يحقق هذا الفريق تتويجات وأفراحا كثيرة إن شاء الله”.

من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟

“صراحة لا أحد وأنا من أردت اتباع طريق كرة القدم والإنسان عندما يريد أن يصل إلى حلمه يعمل أكثر فأكثر وأكثر، الشيء حفزني على زيادة ممارسة كرة القدم هي نصائح المدرب ونصائح الطاقم واللاعبين أيضا يساندونني كثيرا”.

هل تملك عروضا في الوقت الحالي خاصة وأنك تألقت هذا الموسم؟

” نعم كنت أملك عرضا واحدا ولكن المكتوب حرمني وأيضا جاء بعيدا قليلا عن وسط المدينة وهذا يشرفني كثيرا”.

كيف تقيم البطولة الجزائرية من حيث المستوى؟

” مستوى البطولة الوطنية في تطور مستمر من موسم لآخر ونتمنى أن يتطور أكثر ويرتفع المستوى، وإن شاء الله نتمنى لكل الفرق المعنية بكأس إفريقيا أن تشرفنا وتشرف الجزائر وتفرح الأنصار”.

كيف ترى قرار توقيف كل المنافسات الرياضية؟

“يعني هذا قرار صائب والدولة أدرى بما تقوم به وهي التي تعرف إن كان التوقيف لفائدة المواطن أو لا وهذا أيضا من أجل مصلحة الجميع طبعا، إن شاء الله هذا الموسم لن يتكرر وصراحة اشتقنا لأجواء المباريات وطعم الفوز والبكاء بعد الخسارة”.

ما هي أصعب مباراة لعبها فريقك الموسم الماضي؟

” أكثر مباراة صعبة كانت في مباراة كأس الولاية ضد واسيف كانت أسوء مباراة لي والحظ كان ضدنا، الحارس أصيب وأيضا الدفاع كان ضعيفا وانتهت بنتيجة 4-1 وذلك اليوم أقصينا من الكأس”.

ما هي أهدافك في المستقبل؟

” أهدافي أن أصبح لاعبا محترفا في أوروبا وأشرف عائلتي وأشرف الجزائر إن شاء الله”.

ما هي الصعوبات التي اعترضت مشوارك؟

” الصعوبات التي واجهتني هي أني كنت كلما أذهب لإجراء التجارب يرفضونني ولكن رغم هذا لن أستسلم حتى أحقق أهدافي وأقول للاعبين مثلي عندما تفشل إفرح فأنت تقترب خطوة بخطوة للنجاح، والفشل معلم أي الفشل يتكرر والنجاح لن يتكرر، ولا تستسلم أبدا واعمل ولا تمل حتى تحقق أحلامك”.

ما هو فريقك المفضل في الجزائر وفي العالم؟

” فريقي المفضل في الجزائر هو شبيبة القبائل فريق القلب وعالميا ريال مدريد”.

ما هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا حسين بن عيادة وعالميا جمال بلعمري”.

ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟

” أحسن ذكرى عندما بدأت لعب كرة القدم وأسوء ذكرى لا توجد والحمد لله”.

هل الوالد يتابع مشوارك الكروي وهل يقدم لك النصائح والإرشادات؟

“الوالد لا يتابع اللقاءات التي ألعبها ولكن هو يؤمن بإمكانياتي وينصحني هو وأخي دائما، وإن شاء الله أشرفهم عندما أكبر”.

كلمة أخيرة؟

” أقدم سلامي الحار لعائلة محمودي ولعائلتي، أمي، أبي وأخي وكل من ساندني ويساندني حاليا، وأوجه سلامي أيضا لعائلة الوناس وكل اللاعبين الذين لعبت معهم وأطلب من الذين نسيتهم أن يسامحوني”.

حاوره: سنينة مختار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P