الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

زايدي يرمي المنشفة وعبد اللطيف يشرف على التدريبات 

يبدو أن حالة التسيب داخل بيت سريع غليزان ستبلغ أعلى درجاتها خلال الشطر الثاني من الموسم، ذلك مع أكدته يوميات الفريق في الساعات الأخيرة التي عرفت انسحاب المدرب مصطفى زايدي من العارضة الفنية التي أشرف عليها بشكل مؤقت عقب مغادرة المدرب السابق محمد ميهوبي، حيث قرر الحارس الغليزاني هو الآخر وضع حد لمسيرته مع الشبان بعد انزعاجه من العديد من الأمور التي حدثت أثناء وبعد لقاء نصر حسين داي الذي خسره السريع بثلاثية مقابل هدفين.

إنزعج كثيرا من تصرفات بعض اللاعبين

رغم أنه قاد التشكيلة الغليزانية متطوعا في ظل انسحاب الجميع من الفريق وهو الذي أكد في العديد من المناسبات أنه باق داخل الرابيد حتى لا يندثر أو يسقط للأقسام السفلى، إلا أن العديد من الأمور التي حدثت خلال لقاء نصر حسين داي جعلت الحارس الغليزاني يدرك جيدا أن بعض الأطراف تسعى لتحطيم الفريق الذي لم يبق منه سوى الإسم فقط بما أنه سقط مبكرا للقسم الثالث ،كما أن تصرفات بعض اللاعبين خلال اللقاء الأخير كشفت له أن العديد من الأشياء باتت تحدث في الخفاء دون علمه خاصة في ظل رفض بعض العناصر تطبيق تعليماته خلال المباراة.

أكد عدم العودة مجددا إلى الفريق

مباشرة عقب مباراة النصرية التي خسرها الرابيد بثلاثية مقابل هدفين، فقد اجتمع زايدي مع اللاعبين داخل غرف تغيير الملابس أين كشف لهم بأنه لن يعود للفريق مجدداً، سيما وأنه دخل في مناوشات مع بعض العناصر في الفريق بسبب عدم تطبيقها لتعليماته وهو الذي أدرك جيدا أن البعض أصبح يتحكم في التشكيلة من الخارج، سيما وأن مرحلة العودة انطلقت، كما أن بعض الاطراف التي حضرت لمتابعة المباراة على غير العادة زادت من حجم الشكوك لدى الحارس الغليزاني.

وجد نفسه وحيدا يواجه العديد من المشاكل

بالإضافة إلى أنه يعمل وسط ظروف كارثية منذ بداية الموسم وتحمله للعديد من الأمور وحيدا في ظل الغياب الكلي للإدارة الغليزانية باستثناء الكاتب العام مداح عبد اللطيف، فإن زايدي سئم كثيرا من الغموض المتواصل داخل بيت الرابيد دون أن يتدخل أحد للمساعدة، فإن ما وقع عقب لقاء نصر حسين داي جعله يدرك أن الأمور تزداد سوءا مع نهاية الموسم، خصوصا وأن بعض الأطراف التي تعودت على المتاجرة بالفريق كانت حاضرة على غير العادة.

عبد اللطيف قاد حصة الإستئناف

في ظل غياب الحارس الذي تولى قيادة التشكيلة خلال الأشهر الفارطة عقب رحيل المدرب محمد ميهوبي، وبما أن الطاقم الفني كان يعرف تواجد زايدي فقط خلال المباريات، فقد تولى الكاتب العام مداح عبد اللطيف الإشراف على حصة الإستئناف التي عرفت غياب العديد من اللاعبين لأسباب مختلفة، حيث من المنتظر أن يقود عبد اللطيف سفرية الفريق إلى المشرية نهاية الأسبوع في ظل إصرار زايدي على عدم العودة وهي المعطيات التي تؤكد حجم الفراغ الرهيب الذي يعيشه بيت السريع على مستوى جميع الجوانب.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P