الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان … الإصابات تزيد من معاناة الفريق

يبدو أن داد تلمسان لن يتخلص من المعاناة التي أضحت تحيط به من كل جانب فزيادة على شح التعداد الذي تسبب في نتائج الفريق السلبية، وحتم على الطاقم الفني والإدارة اللجوء إلى حل الاعتماد على الشبان منذ بداية الموسم وذلك في ظل تراكم الديون لدى لجنة المنازعات مما منع الفريق من استغلال المستقدمين خلال الصائفة على غرار اللاعب سيدهم، محروز أو بزغود أضحت الإصابات تلاحق عناصر التشكيلة بدليل أن المدرب الجديد زاوي كريم وجد نفسه مجبرا على استدعاء 17 لاعبا فقط، وما زاد الطين بلة الحارس تعرض الحارس خالدي زكرياء العائد للتعداد من جديد لإصابة من شأنها أن تؤزم تحد من خيارات الطاقم الفني في الجولة القادمة، خاصة وأن الحارسين بوشعور وسعيدي سجلا غيابهما في اللقاء الماضي الملعوب أمام صفاء خميس مليانة لأسباب شخصية.

الطاقم الفني ينتظر عودة المصابين

أمام هذا الوضع فإن الطاقم الفني يبقى يمنّي النفس باستعادة المصابين الذين افتقد الفريق إلى خدماتهم مع بداية على غرار الظهير وزقاي، إضافة إلى المهاجم هلال محمد سعيد، وكذا الحارس خالدي المصاب كي يجد بعض الحلول، بما أنه اقتنع بضرورة إحداث تغييرات على التشكيلة بعد الأداء المتواضع الذي ظهرت به “الوات” في لقائها الأخير أمام صفاء الخميس، يأتي هذا في الوقت الذي مازال مشكل عدم تأهيل المستقدمين الجدد خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية قائما.

المهمة مستحيلة بدون تأهيل المستقدمين

أمام هذا الوضع، فإن أصحاب الزي الأزرق والأبيض أضحوا بشكل كبير بحاجة إلى تدعيم للصفوف إن أرادوا التخلص من النقائص التي يعانون منها وهو الأمر الذي لن يكون إلا بحل مشكل ديون لجنة المنازعات الملقاة على عاتق الفريق، ولو أن كل المؤشرات الحالية توحي بأن الوداد سيكمل الشطر الثاني من البطولة بتعداد ناقص نظرا لصعوبة تأهيل المستقدمين في “الميركاتو” الصيفي الماضي خاصة وأن الديون فاقت الـ 16 مليارا، وأيضا بعد رحيل بعض اللاعبين في صورة  هريات محمد والمغترب يوسفي عبد الرحمن، المدافع المحوري بن طوشة وهو ما زاد من معاناة الوداد.

الفريق ملزم بالاستفاقة أمام معسكر

على الرغم من هذا، إلا أن تشكيلة المدرب الجديد كريم زاوي، تبقى أمام حتمية التحضير جيّدا خلال الحصص التدريبية الحالية، وتصحيح الأخطاء التي باتت تحول دون قدرتها على الصمود أمام منافسيه، وذلك من أجل النجاح في تسجيل نتيجة مرضية تعيد الوداد إلى السكة الصحيحة، إذ أن الفريق لا يملك أيّ مجال للتعثر في المباراة القادمة بتلمسان أمام غالي معسكر، إن أراد الإبقاء على حظوظه قائمة من أجل التنافس على ضمان البقاء. كما أن العامل الآخر الذي يفرض على أصحاب الزي الأزرق والأبيض التضحية بغية الخروج غانمين بنقاط مباراة “الغالية” هو أنه حان الوقت وضع حد لنزيف النقاط داخل القواعد بعد أن اكتفوا بالحصول على نقطة وحيدة في آخر 3 مباريات بميدانهم.

ياسين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P