حوارات

ساسي أسماء كاتبة ومشاركة ومشرفة على عدة كتب: ” كان لكورونا تأثير علي فقد تعلمت اللغة الانجليزية خلال  فترة الحجر”

بداية نريد من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور ؟

” شكرا على استضافتي بينكم، أبدأ بتعريف نفسي أنا الكاتبة بن ساسي أسماء “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها ومن شجعك لذلك ؟

” بدأت الكتابة منذ أن كنت في عمر 14سنة ،ولكنني كنت مبتدئة كثيرا وقد تطورت في أسلوبي بقراءة الكتب وعليه أنصح كل كاتب مبتدئ بمطالعة الكتب”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟وكيف ذلك ؟

” نعم للبيئة الاجتماعية أثر كبير على الكاتب ،فالدعم الذي يتلقاه من أفراد مجتمعه يثير في ذاته الرغبة في مواصلة الطريق إلى القمة والعكس بذلك يثير سلبا على نفسية الكاتب وأحيانا ينعزل الكتابة “.

من شجعك ؟

من بين الأفراد الذين شجعوني على الكتابة هم عائلتي وخاصة أمي كما أنني لا أنسى أصدقائي الذين لطالما مدحوا كتاباتي”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع التي أثرت عليك في مشوارك ؟

“أهم الكتب و المشاريع التي أثرت علي هي مجموعة نخبة الجزائر، و مملكة كاتبات، إضافة إلى الكتب الشهيرة للكاتب عمرو عبد الحميد و محمد طارق و إبراهيم الفقي “.

تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

” أقول بأن الفكر العربي -ورغم قراءتي لمجموعة من الكتب الغربية -بأنه الأدب الوحيد الذي يستحق القراءة فعلا”.

لمن قرأت وبمن تأثرت ؟

” قرأت مجموعة من الكتب من بينها المتكلمة عن علم النفس و التاريخ والروايات ، وأكثر الكتب التي أثرت في نفسي كانت روايات عمرو عبد الحميد ومحمد طارق و ابراهيم الفقي “.

هل أنتي في كل ما كتبتين ؟

” أحيانا أكتب بقلم أحد الأشخاص الذين تعرفت عليهم ،مما يزيد أثرا في الكتابة ،أحيانا فقط أكون أنا المقصودة في الكتابة “.

ما هي أهم أعمالك ؟

” أهمها،  مشرفة على كتاب جامع، مدربة سوروبان، سفيرة في منتدى أصبوحة، قادرة على فك أحجية مكعب روبيك، مشاركة في عدة كتب جامعة،  مشرفة على ولاية الوادي في حملة جواهر القمة، ومشاركة في حملة كوني إيجابية” .

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

“قصتي  كأي كاتبة عادية بدأت مشواري الكتابي منذ الصغر، تلقيت انتقادات عديدة حول ما أكتبه في بادئ الأمر ولكن مع الإرادة تطورت،

أدرس سنة ثانية حقوق بجامعة حمه لخضر بالوادي حلمي أن أكون قاضية وكاتبة صاعدة “.

لديك مؤلف لم ينشر بعد ممكن تعطينا شرحا حول ذلك ؟

” مولودي الأدبي الذي لم ينشر بعد هو عبارة عن رواية تتحدث عن مرض نفسي وهو (الوسواس القهري) ،فتاة في الربيع الثامن عشر من عمرها تحدث معها أمور غريبة تبدأ منذ رحيل أخيها إلى أن تستيقظ في سرير المستشفى لتبدأ معاناتها داخل المشفى ،ثم في الأخير وبعد محاولات الأطباء في مساعدتها تنجح في التغلب على هذا المرض “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها وعن ماذا تتحدث ؟

” مجموعة الكتب التي شاركت فيها هي، نغمات بين السطور، وهو كتاب جامع حر يضم أي كتاب يمكن للكاتب المشاركة بها ، صرخة أرواح،  وهو كتاب جامع أيضا يتحدث عن معانات المرضى النفسيين “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟

” العمل الذي أكسبني أكثر شعبية هو المشاركة في الكتب الجامعة والمسابقات ،إضافة إلى المشاركة في نادي مقام بالجامعة التي أدرس فيها، كانت تجربة جميلة جدا أنني كنت من بين الفرق التي شاركت في الكتب الجامعة “.

منذ متى بدأت الكتابة ؟

” بدأت الكتابة منذ صغر سني واستمررت بها إلى الآن”.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت بها ؟

” كانت مسابقة أحسن خاطرة من بين المسابقات التي شاركت بها، كانت الخاطرة بعنوان أين أنت يا نصفي تحصلت بها على المرتبة الثانية ،إضافة إلى شهادة تمييز ، مسابقة الكتابة الحرة. كان على المشرف على المسابقة اختيار صورة ومنح المشاركين الحرية في اقتناء أي جنس أدبي يمكنهم من خلاله المشاركة به ثم يختار الكتابة الأفضل وكنت من بين مجموعة المتميزين وتحصلت على المرتبة الثانية. مسابقة محامي المستقبل نظمت على مستوى الجامعة التي أدرس فيها وكانت عبارة عن تمثيلية للطلبة وتقمصهم لدور المحامي ، مسابقة الارتجال وقد كانت عبارة عن مسابقة يختار فيها المشرف عنوان ويمكن للمشترك أن يشارك بأي جنس أدبي يريده ” .

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” مشرفة على كتاب جامع بعنوان لمام أشلاء ” .

ما هي المجلات والجرائد التي شاركت بها ؟

” شاركت في مجلة فيليا وقمت فيها بالتعريف بنفسي ككاتبة، و شاركت في جريدة المبدع بقصة قصيرة بعنوان لقاء بعد الفراق، إضافة إلى المشاركة في مجلة أساور منتقاة “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” من غير الكتابة أنا طالبة في عامي الثاني، إضافة إلى أنني مدربة سوروبان و سفيرة في منتدى أصبوحة “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في تواجد الهاتف والكومبيوتر ؟

” مستقبل الأدب و الشعر رغم تطور التكنولوجيا لازال مستمر ولا يمكنه الاندثار “.

ما هو دور الأدب العربي في تواجد الهاتف والكومبيوتر ؟

” دور الأدب العربي في تواجد التكنولوجيا التوعية الثقافية و زيادة تطوير الذات “.

من بين المشاريع التي ستقومين بها مستقبلا ؟

” من بين مشاريعي الاهتمام بالفئة التي لا تحظى بالاهتمام من قبل الكاتبين وهم الفئة الضعيفة الذين يرتادون المستشفيات” .

ما هي هوايتك بعيدا عن الكتابة ؟

” هوايتي من غير الكتابة هي القراءة فأنا قارئة لأكثر من 60 كتاب “.

من هو المشجع الأول لك في عالم الكتابة ؟

” كانت أمي هي المشجع الأول لي في عالم الكتابة ،  أشعر عندما أكون في صدد كتابة الرواية بأنني إحدى شخصياتها “.

ما هي النصيحة التي تريدين تقديمها للشباب ؟

” نصيحتي هي قراءة الكتب وقضاء وقت الفراغ في تعلم أشياء مفيدة بدلا من إضاعة الوقت على التكنولوجيا المضرة أحيانا “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟

” طموحاتي في عالم الكتابة أن أحظى بمكانة راقية تجعل مني شخصا مؤثرا “.

ما هي نصيحتك للشباب المقبل على الكتابة ؟

” نصيحتي للشباب المقبل على الكتابة اتبع الأسلوب المميز وطور ذاتك بقراءة الكتب ففاقد الشيء لا يعطيه “.

ما هي أجمل ذكرى وأسوء ذكرى ؟

” أجمل ذكرى  كانت عندما إجتزت المرحلة الثانوية و  أسوء ذكرى هي وفاة إبن خالتي “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي رياضة اللياقة البدنية. ”

هل أنت من عشاق كرة القدم المستديرة ؟

” لا للأسف لست من عشاق كرة القدم”.

هل كانت الجائحة مؤثرة في حياتك ؟

” نعم لقد كان لجائحة كورونا تأثير علي فقد تعلمت من خلالها اللغة الانجليزية ،وتعرفت على مجموعة من الأشخاص الأجنبيين كما قمت بتعلم بعض المصطلحات الألمانية “.

كيف مرت فترة الحجر الصحي عليك؟ وهل كنت ملتزمة بقواعد الحجر الصحي ؟

” لقد مرت فترة الحجر الصحي بصعوبة، ” نعم لقد كنت من بين الملتزمين بقوانين الحجر ” .

ما هي نصيحتك للمواطنين في ظل جائحة كورونا  ؟

” نصيحة للمواطنين الالتزام بقوانين الحجر الصحي لكي لا تعود موجة أخرى من جائحة كورونا “.

هل استفدت من فترة الحجر الصحي ؟

“نعم لقد استفدت من الحجر الصحي كثيرا “.

ما هي أعمالك في تلك الفترة ؟

” نعم من بين أعمالي هي تعلم السوروبان”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح لك ؟

” الكلمة الأخيرة التي يمكن أن أقولها هي، لكل الشباب الذي يمتلك طموحا في أي مجال أن لا تجعل لليأس مكانا في حياتك”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P