متفرقات

كأس العالم 2022 …. خلال سبر آراء قامت به جريدة بولا …رجال الإعلام يجمعون على صعوبة التكهن بنتيجة نهائي المونديال

يسدل الستار اليوم على كأس العالم 2022 بقطر بإجراء المباراة النهائية التي ستجمع ما بين المنتحبين الفرنسي والأرجنتيني. هذه المباراة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخبين الساعيان لإضافة النجمة الثالثة لهما. يومية بولا تحدث مع العديد من رجال الإعلام الذين أجمعوا على صعوبة التكهن بهوية المتوج بالكأس.

من الدوحة الإعلامي رشيد بلعربي يصرح لبولا:”المنطق يرشح فرنسا للتتويج بالمونديال والقلب يتمنى فوز الأرجنتين”

رشيد بلعربي
رشيد بلعربي

يعتبر رشيد بلعربي من الأقلام البارزة في الصحافة الرياضية الجزائرية. فبالإضافة لتغطيته للكثير من الأحداث الكروية البارزة، يعتبر رشيد بلعربي من الصحفيين الذين غطوا ثلاثة كؤوس عالم (2014 بالبرازيل، 2018 بروسيا و2022 بقطر). رشيد بلعربي المتواجد بقطر الذي سيغطي نهائي المونديال المنتظر اليوم بين فرنسا والأرجنتين تحدث ليومية بولا بخصوص العديد من المواضيع التي تخص هذا الحدث الكروي العالمي.

“ما لفت انتباهي بقطر هو الجانب الأمني المحكم للمونديال”

في مستهل حديثه مع يومية بولا، تحدث الصحفي رشيد بلعربي عن الأجواء التي تقام فيها كأس العالم في قطر حيث قال: “الأجواء في الملاعب خلال المونديال أكثر من رائعة. فالملاعب مكتظة عن أخرها في كل مباراة. الأجواء رائعة واحتفالية في كل المباريات. نفس الشيء خارج الملعب أين الأجواء رائعة للغاية، لا سيما من جانب المشجعين العرب الذين صنعوا أجواء كبيرة جدا هنا بالدوحة. كما يجب الإشارة أيضا بأن هذا المونديال يجري في ظروف أمنية محكمة. يمكنك مثلا ترك جهازك للكمبيوتر في مكان ما، على أن تعود بساعات من الزمن بعد ذالك وتجده في مكانه.” أضاف محدثنا: “على عكس ما كان عليه الحال في البرازيل خلال مونديال 2014، فالأجواء هناك كانت مونديالية سواء بالملعب أو خارجه. أما هنا، فخارج الملعب مثلا وباستثناء بعض الأماكن، فإن العديد من القطريين منشغلين بأمورهم الخاصة والغالبية منهم مشغل بأعماله وتجارته.”

“القطريين رفعوا مستوى التنظيم لدرجة لا تصدق”

كما نوه الصحفي رشيد بلعربي بالجانب التنظيمي لكأس العالم 2022 بقطر حيث قال: “من الجانب التنظيمي، اللوجيستيكي والنقل فكل الأمور تسير على أكمل وجه. يمكن القول بأن القطريين رفعوا مستوى التنظيم لدرجة لا تصدق. صحيح بأن مونديال 2018 بروسيا مثلا جرى في ظروف تنظيمية رائعة، إلا أن ما نشاهده اليوم بقطر أمر لا يصدق. من حيث الجانب التنظيمي الخاص بالعمل الصحفي، كل شيء يسر على أكمل وجه.”

“القطريين تأسفوا كثيرا لغياب الجزائر عن المونديال”

كما كشف لنا الصحفي، رشيد بلعربي بأن القطريين تأسفوا كثيرا لغياب الجزائر عن المونديال: “لقد شعرنا خاصة بغياب الجزائر عن كاس العالم من ناحية تفاعل الجمهور. لقد تحدث مع بعض المنظمين هنا بقطر وأكدوا لي بأنهم كانوا يعولون كثيرا على الجمهور الجزائري من أجل صنع أجواء مماثلة لتلك التي صنعوها خلال كاس العرب الماضي. من المؤسف جدا عدم رؤية الجزائر تشارك في المونديال، خاصة وأن الجمهور الجزائري كان سيتوافد بقوة على بملاعب قطر من أجل مؤازرة أشبال جمال بلماضي.”

“الكل يتمنى معانقة ميسي للكأس”

أما فيما يخص المباراة النهائية لكاس العالم التي ستجمع اليوم الأحد المنتخبان الفرنسي والأرجنتيني، فقال رشيد بلعربي: “فيما يخص النهائي، أعتقد بأن الكثير من المتتبعين يتمنون نهاية سعيدة لميسي والتتويج أخيرا بكاس العالم. لكن في الجهة الأخرى، يوجد خصم عنيد وهو المنتخب الفرنسي، حامل اللقب الذي يعتبر من المنتخبات القوية في كأس العالم. المنطق يقول بأن المنتخب الفرنسي هو من سيتوج بكاس العالم والقلب يتمنى فوز المنتخب الأرجنتيني. من جهتي، أتمنى تتويج المنتخب الأرجنتيني بالمونديال.”

الإعلامي براهيم للو:”من الصعب التكهن بنتيجة هذا النهائي”

براهيم للو
براهيم للو

“قبل كل شيء، أظن أنه من الصعب التكهن بنتيجة هذا النهائي، وكل الاحتمالات تبقى واردة.  حسب رأيي فرص الفوز متكافئة بين المنتخبين. كل الأنظار ستتجه نحو النجمين فوق العادة، ميسي ومبابي. لكن يوم المباراة ليس بالضرورة هما من سيصنعا الفارق ولو أن ميسي هو من يفعل كل شيء في منتخب التانغو.  لكن من جهة الديكة، هناك عناصر أخرى قادرة على صنع الفارق مثل غريزمان، رابيو، ديمبيلي وحتى جيرو. أتوقع لقاء متكافئ بيت الطرفين الذي سيلعب على جزئيات صغيرة. وسيكون أيضا صراع تكتيكي بين ديشان وسكالوني. نتمنى فقط أن تكون الفرجة حاضرة ولا يكون اللقاء “مغلقا” ومهما كان المتوج فإن صفحة جديدة ستفتح في كرة القدم العالمية، هل سنرى ميسي يصل لأعلى هرم الكرة العالمية باللحاق او تجاوز مارادونا ام أن مبابي سيتفوق على “زميله” ويسير على خطى نجم أخر بيلي.”

الإعلامي أمين زروق:”الخبرة لفرنسا والطموح للأرجنتين “

أمين زروق
أمين زروق

“أرى بأن المباراة قوية ومثيرة بين منتخبين يعرفان بعضهما حق المعرفة، ولا يوجد ما يخفيانه عن الآخر. كما أظهر المنتخبان استماتة واندفاعا بدنيا كبيرا واستعدادا نفسيا عاليا، ولم يتأثرا بالمراحل المعقدة التي مرا بها في اللقاءات التي خاضاها في الدورة وهو عامل ايجابي يجعل التكهن بالنتيجة الختامية صعب للغاية، ولو أن فرنسا تملك أفضلية نسبية بالنظر لخبرة أغلبية لاعبيها ومدربها مقارنة بالأرجنتين، لكن رفقاء ميسي لهم رغبة ملحة لإهداء بلدهم اللقب الثالث والأول في سجل قائدهم الذي كان له دورا فعالا في بلوغ منتخبه للنهائي.  كما أن الأرجنتين تريد رد الاعتبار لنفسها بعد الإقصاء على يد الديوك في الدورة السابقة.  ومن خصوصيات المقابلة الصراع بين ميسي ومبابي وأرى بأن كليهما يملك مفاتيح الفوز للمنتخب الذي يحملان ألوانه لكن الأنظار ستكون موجهة لميسي في أخر مشاركة له في المونديال وحلمه بالتتويج بالتاج الغالي وروحه المعنوية عالية جدا، وقد نراه يقاتل فوق الميدان للفوز باللقب لتفادي الندم”

الإعلامي بلال نجاري:” النهائي سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات”

بلال نجاري
بلال نجاري

“المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات. سنرى معركة كروية بين منتخبين قويين أثبتا جدارتهما خلال بطولة. الصراع سيكون قويا وتفاصيل صغيرة هي من سيحسم المواجهة حسب رأيي. أتوقع مستوى عالي خلال المباراة بين منتخبين يملكان في صفوفهما لاعبين متميزين في مختلف الخطوط، يكفي فقط أننا سنرى ليونيل ميسي وكيليان مبابي هدافي المونديال برصيد 5 أهداف لكل منهما لحد الآن. لذا أتوقعها مباراة كبيرة ومتوازنة ولن تخلو من الأهداف. ميسي لاعب يمكنه صنع الفارق في لحظة من المباراة، حتى وان كان اللعب مغلقا فهو اثبت ذلك في المباريات الماضية وآخرها أمام كرواتيا لقد قاد منتخبه إلى الفوز. بينما يملك مبابي طريقة لعب مغايرة وأراها مباشرة فهو ينطلق نحو المرمى باستعمال سرعته ومراوغاته، لهذا وفي حال تألقهما معا في النهائي فإننا سنرى مباراة كبيرة وأهداف غزيرة. توقعي لنتيجة المباراة، أراها مباراة مفتوحة وقد تسجل فيها عدة أهداف، لكنني أمنح الأفضلية للأرجنتين وقد يحسمون المباراة بفضل ميسي.”

إعداد: محمد عمر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P