الأقسام السفلىالمحلي

سريع المحمدية يلعب مصيره في بطولة ما بين الرابطات …. إنقاذ الصام مسؤولية كل سكان المحمدية و طي الخلافات أمر ضروري

يعيش نادي سريع المحمدية وضعية لا يحسد عليها إطلاقا هذا الموسم، بتواجد الفريق في المركز الأخير وبفارق نقطة عن صاحب المركز قبل الأخير فريق نصر السانيا ،و نقطتين عن المهدد الثالث بالسقوط ألا و هو نادي مديوني وهران ، ولا يزال الفريق يصارع شبح الهبوط على اعتبار أن الفريق لا تزال له مواجهة واحدة أمام الجار ترجي مستغانم الضامن للبقاء منذ عدة جولات ،علما أن مصير سريع المحمدية ليس بين يديه ،وهو ما يزيد من الصعوبة والمستقبل المجهول للنادي قبل جولة واحدة من نهاية البطولة.

الإحصائيات تبرر وضعية الصام

بالرجوع إلى وضعية الفريق و مقارنتها بالإحصائيات الفنية نجد أن الفريق سجل 11 هدفا فقط وهو أسوأ خط هجوم في البطولة، وإذا تحدثنا عن الدفاع كذلك هو من أسوأ الخطوط بتلقيه 22 هدفا رفقة دفاع فريق نصر السانيا ، وإذا تحدثنا عن الحصيلة الكلية فحدث ولا حرج، فالفريق في ظرف 13 مباراة فاز في 3 مواجهات وتعادل في 4 وخسر 6 لقاءات،ويمكن القول إن مصير النادي طبخ داخل أسوار البيت.

حسابات السقوط تعني ثلاث فرق و مصير السريع ليس بين يديه

تعقدت حسابات النزول في هذا الفوج إذ سيكون السقوط من نصيب فريق واحد فقط و الذي ستتبين هويته في الجولة الأخيرة، و سيلعب بين ثلاث أندية هي مديوني وهران (15ن) ،سريع المحمدية (13ن) و نصر السانيا(14ن)، مديوني وهران يحتاج للتعادل في مستغانم أمام المتصدر الوداد لتحقيق البقاء دون إنتظار نتيجتي نصر السانيا و سريع المحمدية،  نصر السانيا يحتاج للفوز في سيدي شحمي أمام المشعل في ملعب هذا الأخير دون إنتظار نتائج الفرق الأخرى،  سريع المحمدية مصيره ليس بيديه فوجب عليه الفوز و انتظار هزيمة مديوني وهران في مستغانم أو هزيمة أو تعادل السانيا في سيدي شحمي.

بوصوار مومن: “الصام في خطر وأدعو الجميع لمد يد العون قبل فوات الأوان”

بوصوار مومن
بوصوار مومن

وجه مدرب فريق سريع المحمدية نداء استغاثة لكل محبي الفريق، بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها السريع في الجولة الماضية التي أدخلت النادي النفق المظلم، حيث طلب بتضافر الجهود لإنقاذ الصام فقال: “بعد هزيمتنا في وهران أمام الفريق المحلي مديوني والنتائج المسجلة في الجولة الماضية للفرق الأخرى، فإن السريع أصبح في خطر قبل نهاية البطولة بجولة واحدة ، وأدعو الجميع لمد يد العون لهذا الفريق العريق قبل فوات الأوان”.

“الظرف الحالي يتطلب وضع الخلافات جانبا”

وأضاف المدرب بوصوار يقول عن وضعية فريقه: “الظرف الحالي يتطلب وضع الخلافات جانبا والتفكير في كيفية إنقاذ سريع المحمدية من شبح السقوط الذي يهدده أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن لا نتبادل الاتهامات بل يجب أن نبحث عن الوسيلة التي تمكننا من الخروج من النفق المظلم الذي نوجد فيه، والذي نتحمل جميعا مسؤوليته وعلينا أن نتدارك الموقف”.

“الوقت ليس مناسبا لترك الصام تصارع بمفردها”

كما أكد بوصوار مومن أن الظرف الراهن لا يتطلب ترك الفريق يصارع من أجل البقاء بمفرده، حيث قال عن هذه الوضعية: “الوقت ليس مناسبا لترك الصام تصارع بمفردها من أجل ضمان البقاء، حيث ألاحظ أن بعض الأطراف فرطت في الفريق وكأن مصيره لا يهمهم، وأنا أدعو الجميع للالتفاف حول السريع من أجل مصلحته العليا ولمدينة المحمدية “.

“المهمة أصبحت صعبة وتضافر الجهود أصبح ضروري “

لم ينف مدرب السريع  أن مهمة ضمان البقاء أصبحت صعبة، بعد النتائج المسجلة في الجولة الماضية إلا أنه أكد على ضرورة تضافر الجهود فقال: “صحيح أن مهمة ضمان البقاء ضمن قسم ما بين الرابطات أصبحت صعبة للغاية، بالنظر إلى النتائج المسجلة في الجولات الأخيرة داعيا إلى تضافر الجهود والعمل على إنقاذ السريع “.

“من يرد المساعدة مرحبا به ومصلحة الصام قضية الجميع”

كما أكد محدثنا أنه يرحب بكل من يريد أن يقدم يد العون لسريع المحمدية فقال: “من يرد المساعدة مرحبا به ولن نقصي أحدا فمصلحة الصام هي قضية الجميع، ولا تخصني أنا فقط فمن الواجب أن نتحد فيما بيننا من أجل إنقاذ الفريق. وأوجه ندائي لكل أسرة النادي كي تجتمع وتتحد، من أجل الخروج من هذا المأزق قبل فوات الأوان”.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P