الأقسام السفلىالمحلي

سريع غليزان … الفراغ الإداري متواصل واختفاء لندري يعقد الأمور

رغم أن يوسف لندري استخوذ على معظم أسهم الشركة الرياضية لسريع غليزان بداية الموسم، إلا أن ابن تيزي وزو لم يظهر له أثر منذ أشهر طويلة تخلى فيها عن مهامه، تاركا الفريق يدخل في فراغ إداري لم يجد له أي حل. هو الأمر الذي جعل العديد من المتتبعين يطالبون بحل الشركة المفلسة وترك شؤون تسيير الفريق للنادي الهاوي الذي يبقى هو الآخر دون رئيس شرعي وإدارة قانونية. ذلك ما جعل المساهم حمري يتحرك لتولي هذا المنصب غير أنه سيكون مجبرا على التنازل عن أسهمه قبل كل شيء لكن ذلك لن يتحقق في ظل غياب الماجوريتار الذي يزيد من الأمور تعقيدا.

لندري ربط عودته بالحصول على المشاريع

سبق لصاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية لسريع غليزان يوسف لندري أن أدلى بتصريحات نارية خلال الندوة الصحفية التي عقدها في آخر ظهور له بغليزان منذ أشهر حين انتقد بشكل علني السلطات المحلية التي قال أنها رفضت حتى استقباله لمناقشة أزمة الرابيد، مؤكدا أنه لم يأت إلى غليزان من أجل صرف الأموال مجانا، بل أن شرائه للأسهم كان بنية الإستثمار في الفريق مقابل الحصول على الدعم و المشاريع.

صرف ستة ملايير لشراء أسهم الشركة المفلسة

كان يوسف لندري صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية لسريع غليزان قد تحدث عن الوضعية الصعبة التي يعيشها حين كشف أنه قدومه إلى بيت السريع كان بنية الإستثمار وليس لشيء آخر موضحا أنه مستثمر يبحث عن المقابل المادي حين قال: “لقد صرفت 6 ملايير منذ قدومي إلى السريع ولكن ورغم كل هذا الأموال، إلا أنني لم أحصل على أي دعم مادي أو إعانة وهذا غير معقول خصوصا بالنسبة لفريق يمثل الولاية بأكملها”.

استحوذ على غالبية الأسهم وإختفى منذ أشهر  

كما سبق لابن مدينة تيزي وزو الذي جاءت به الجماعة يومها أن تحدث عن الوضعية المادية الصعبة التي يعيشها البيت الغليزاني منذ الموسم الفارط حين قال: “نحن نعيش وضعية مالية صعبة منذ الموسم الفارط ولم نحصل على أي دعم مادي، لذلك فقد قررت منذ هذه اللحظة ألا أصرف أي سنتيم على الفريق حتى أقابل السلطات المحلية للحديث عن مستقبل الفريق، فمن غير المعقول أن أواصل تسديد المصاريف لوحدي دون التأكد من حصولي على المساعدات”.

 أعلنها بشكل مباشر قبل أن يغادر

واصل صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية لسريع غليزان يوسف لندري تصريحاته حينها عندما كشف أنه ليس مجبرا على صرف الأموال على الرابيد دون مقابل مؤكدا في الوقت ذاته أنه ليس من ترك الفريق مثقلا ب 21 مليار ديون وقال: “لا يمكن لأي أن يجبرني على صرف أموالي الخاصة على الرابيد دون أن أحصل على الإستثمارات التي جئت من أجلها، خاصة و أن الجميع في غليزان يعلم أنني لست من ترك الفريق مثقلا ب 21 مليار ديون”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P