الجولة 7 من القسم الثاني هواة “سريع غليزان0 – 4 ترجي مستغانم ” الرابيد ينهار أمام الجار وإشاعة “مخدوم” دارت حالة 

واصل سريع غليزان سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم وذلك عندما انقاد لهزيمة ثقيلة داخل ملعب زوقاري الطاهر بغليزان كانت برباعية نظيفة أمام متصدر ترتيب الرابطة الثانية هواة، حيث عجزت كتيبة المدرب محمد ميهوبي عن مجاراة النسق الكبير الذي فرضه الزوار الذين لم يجدوا أي صعوبة للوصول إلى شباك الحارس زايدي في أربع مناسبات، ليؤكد بذلك الحواتة نواياهم في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، في مباراة فتحت الكثير من الشكوك لدى الأنصار خصوصا في ظل مستوى التشكيلة التي سقطت للمرة السادسة هذا الموسم…

ميهوبي جدد ثقته في نفس تشكيلة مواجهة الكأس

مثلما كان متوقعا فضّل المدرب محمد ميهوبي عدم إجراء العديد من التغييرات على تشكيلته الأساسية التي اعتمد عليها خلال المواجهة التي جمعت فريقه بمتصدر الترتيب ترجي مستغانم، وذلك عندما جدّد ثقته في نفس العناصر التي خاضت لقاء الكأس خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت التغييرات على مستوى قائمة 18 لاعبا وذلك باستدعاء اللاعب الشاب عقبة وعودة الحارس المعاقب مصطفى زايدي.

جدّد ثقته في زرقاوي و شادولي

بما أن غياب شهلول عن التشكيلة الأساسية للسريع تواصل، فإن ذلك وضع المدرب ميهوبي أمام حتمية تجديد الثقة في نفس التركيبة الدفاعية وخاصة على مستوى المحور، خصوصاً أن شادولي استعاد لياقته وتمكن من استئناف تدريباته بداية من أمسية الأربعاء، ذلك مكنّه من تشكيل ثنائي خط المحور رفقة زرقاوي.

معطى الله واصل اللعب على الجهة اليسرى

مثلما كان منتظرا فقد جدد الطاقم الفني لسريع غليزان الثقة في جل العناصر التي خاضت مواجهة الكأس، وتعرضت للإقصاء أمام جيل بن داود، ورغم أن الجميع كان ينتظر ثورة من ميهوبي خصوصا في الخط الخلفي إلا أنّ الأخير فضل الإعتماد على نفس العناصر بما في ذلك معطى الله الذي واصل اللعب على الجهة اليسرى.

حافظ على نفس الأسماء في خطي الوسط والهجوم 

رغم الأداء الكارثي من المهاجمين في مواجهة بن داود، فإن ذلك لم يمنع التقني العاصمي من المحافظة على نفس التركيبة الهجومية التي تشكلت من هداف الفريق أحمد بلعالية في الجهة اليمنى، عويسي في الرواق الأيسر ورأس الحربة كراكله حيث عوّل الطاقم الفني على الثلاثي المذكور من أجل الوصول إلى شباك متصدر البطولة ترجي مستغانم.

الرديف تجرع سادس خسارة وسقط بسداسية 

واصلت تشكيلة الرديف سلسلة نتائجها السلبية مع بداية الموسم الجديد، وذلك بعدما انقاد أشبال المدرب قاسم بلحاج لهزيمة جديدة أمام نظرائهم من ترجي مستغانم في المباراة التي لعبت صبيحة أمس بملعب زوقاري الطاهر بغليزان، كانت هذه المرة بسداسية مقابل هدف واحد، هي السادسة لهم في البطولة التي يحتلون فيها المركز ما قبل الأخير برصيد نقطة وحيدة.

والنتيجة كادت تكون أثقل لولا تدخلات الحارس سني

رغم أن تشكيلة الرديف لعبت بتعداد منقوص في ظل تواجد معظم العناصر مع الفريق الأول الذي واجه الترجي في الأمسية، إلا أن المستوى الذي قدمه أشبال بلحاج قاسم طيلة التسعين دقيقة كان كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث كادت الشباك الغليزانية تهتز في أكثر من ست مرات لولا تدخلات الحارس سني في عدة مناسبات لينقذ بذلك فريقه من نتيجة تاريخية، لتتواصل مهازل الرديف الذي لم يحقق أي فوز منذ بداية الموسم.

نور الدين عطية