الأولىالرابطة الأولىالمحلي

فضيحة بولوغين ” فركتت” بيت السريع والأنصار يطالبون بمحاسبة الجميع

بما أن الهزيمة المدوية التي تعرض لها سريع غليزان، مساء الأحد، كانت بمثابة الزلزال الذي زعزع البيت الغليزاني، فقد كان من الطبيعي أن نسجل حدوث بعض الهزات الارتدادية من خلال تسريب بعض المعلومات إلى المناصرين بخصوص الأجواء المكهربة التي يعيشها الفريق داخلياً وخصوصاً في غرف حفظ الملابس التي لم تعد تتميّز بالتضامن الكبير بين اللاعبين، بل إن الأطراف التي تهوى “الخلاط” تمكنت من فرض وجودها وبث سمومها في الفريق الذي يفترض أن يكون في معزل عن المشاكل حتى يتمكن من التركيز على لعب ورقة البقاء..

الأداء الهزيل طرح العديد من التساؤلات

ورغم أن التعرض إلى هزيمة بتلك النتيجة لم يكن أمراً عادياً بالنسبة إلى السريع الذي دفع ثمن المشاكل الفنية والادارية التي يتخبّط فيها منذ بداية الموسم سيما وأن حالة الفريق طرحت العديد من علامات الاستفهام، حيث إن الصدمة لم تتوقف عند نتيجة مباراة الأحد الماضي، بل حتى طريقة تعامل اللاعبين مع المواجهة حيّر جميع المتابعين وخاصة الأنصار الذين لم يتعرفوا على فريقهم الذي علقوا عليه آمالاً كبيرة للعودة في السباق.

برودة اللاعبين لم تكن مفهومة

عكس ما كان عليه الحال في مباراة الجولة الفارطة التي ورغم أن “الرابيد” لعبها داخل القواعد وأمام أحد أقوى المتنافسين على البطولة إلا أن كتيبة الرابيد نجحت في خلق العديد من المشاكل للساورة لولا الظلم التحكيمي بفضل الروح والإرادة القويتين اللتان صنعتا الفارق يومها، ذلك ما كان مفقوداً في لقاء مولودية الجزائر الذي خاضه معظم لاعبي السريع ببرودة كبيرة لمّحت إلى حدوث شيء ما داخل كواليس الفريق.

بعض العناصر لم تتفاهم حتى داخل الميدان

وما زاد من علامات الاستفهام حول الطريقة الغريبة التي سقط بها “الرابيد” أمام المولودية، هي أن العلاقة لم تكن قويّة حتى بين العناصر التي شاركت في التشكيلة الأساسية، حيث شاهد معظم الحاضرين بالملعب طريقة تعامل بعض العناصر فيما بينها ودخولها في خلافات كلامية كانت قد أثرّت بكل تأكيد على تركيز المجموعة ككل أمام تشكيلة العميد التي كانت الأفضل من جميع النواحي.

مجموعة من اللاعبين واجهت العميد “فوق القلب”

حاولنا البحث عن الأسباب التي جعلت السريع يظهر بذلك الوجه الشاحب في مباراة مولودية الجزائر، لنحصل بعدها على معلومات مؤكدة حول وجود أمور غير مبشرة داخل المجموعة وبين اللاعبين والإدارة، خصوصاً أن بعض العناصر ظهرت وكأنها تلعب دون أي رغبة أو تحفيز في مباراة الأحد المنقضي، الأمر الذي انعكس سلباً وبشكل مباشر على نتيجة المواجهة.

الأنصار في قمة الغضب ويحمّلون المسؤولية للجميع

لم يمر عشاق السريع الغليزاني مرور الكرام على الهزيمة التاريخية التي تكبدها فريقهم في مباراة الأحد المنقضي، حيث أبدى “الشراقة” استيائهم الشديد بسبب فشل رفقاء كولخير في رفع التحدي وسقوطهم بالعاصمة، ذلك ما جعل الأنصار يثورون ضد الجميع ويسارعون إلى دق ناقوس الخطر قبل أن تصبح الأمور أكثر تعقيداً.

الهزيمة بتلك النتيجة صدمتهم والأداء الهزيل حيّرهم

هذا ولم يجد عشاق “الرابيد” أي تفسيرات للهزيمة التي تعرض لها فريقهم في مباراة الأحد المنصرم، خاصة أن الأداء كان هزيلاً للغاية من جانب زملاء الحارس حمزة بوسدر، ذلك ما خلف ردود أفعال سلبية من قبل عشاق اللونين الأخضر والأبيض الذين وجدوا صعوبة كبيرة في هضم تلك النتيجة المخيّبة، كما لم يتقبلوا تلك الروح التي أظهرتها التشكيلة الغليزانية في مباراة المولودية، حيث عبر المشجعون عن استيائهم الشديد بسبب البرودة التي ميّزت الكتيبة الغليزانية طيلة التسعين دقيقة، كأن الأمر كان يتعلق بخوض مباراة عادية وليس اللعب من أجل تفادي الهبوط.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P