الأولىحوارات

سيد أحمد إلواج بوكرالد (رئيس أكاديمية جيل يغموراسن):  “سننظم  دورة ودية في رمضان بمشاركة أبرز المدارس الكروية بوهران”

فتحد سيد أحمد إلواج، رئيس أكاديمية جيل يغموراسن  قلبه ليومية بولا للحديث عن برنامج الأكاديمية في شهر رمضان والذي خصص فيه القائمين على هذا النادي لبرنامج خاص بكل الفئات الشبانية التي تنشط تحت لواء الأكاديمية سواء في التدريبات أو المشاركات الرسمية أو الودية.

من هو سيد أحمد إلواج ؟

“بسم الله الرحمن الرحيم. رمضان مبارك كريم على كل الأمة الإسلامية عامة والجزائرية خاصة. أنا سيد أحمد إلواج رئيس أكاديمية جيل يغموراسن بوهران . لاعب كرة قدم سابق وأبي رحمه الله كان رئيس نادي مسرغين لكرة القدم وأخي أيضا كان حارس رائد غرب وهران ترعرع في كامل الفئات الشبانية للنادي. وأنا من عائلة رياضية.”

أكاديمية جيل يغموراسن برزت مؤخرا كأحد أفضل المدراس الكروية في وهران هل يمكن أن تحدثنا عن البرنامج الي وضعتموه للوصول إلى ماوصلتم إليه اليوم ؟

“سأعطيك نبذة صغيرة عن فكرة إنشاء الأكاديمية والبرنامج الذي وضعناه للوصول إلى مانحن عليه اليوم . في البداية  حي يغموراسن بالتحديد في سنين مضت كان هناك الكثير من المواهب الكروية التي طالها التهميش وضاع الكثير من اللاعبين الموهوبين سبب غياب نادي رسمي يشارك في البطولات الولائية أو الجهوية . كان القليل من من يعدون على الأصابع يذهبون إلى رائد غرب وهران ورائد وهران . وشباب وهران سابقا  لكن ليس الجميع وهذا مادفعنا لتأسيس النادي وتشجيع المواهب الكروية في يغموراسن على ممارسة كرة القدم نحن نعرف جيدا أن الصغار لايمكنهم التنقل لمسافات بعيدة عن مقر سكنهم وهذه كانت عائق كبير امام الكثير من الصغار الموهوبين الذين حرموا من التكوين .

فبعد ما أسسنا النادي لاقينا تجاوب كبير في أول سنة والدولة ساعدتنا كثيرا في بناء الملاعب الجوارية هنا في حديقة الحي ماسهل لنا المأمورية في تطبيق برنامج رياضي أكاديمي تربوي تحت شعار محاربة الآفات الإجتماعية وبهدف رفع إسم النادي عاليا وجعله نادي محترف بكل المقاييس والحمد لله نحن في ستة سنوات الآن نسير في الطريق الصحيح وسنواصل العمل.”

كيف سيكون برنامج الأكاديمية  في الشهر الفضيل ؟

“لقد إجتمعنا مع كل الأطقم الإدارية والفنية للنادي ووضعنا برنامج خاص بشهر رمضان سيكون فيه دورات رمضانية ودية خاصة بكل الفئات الشبانية ( أقل من 7 . 9 سنوات وأقل من 11 . 13 . 15 سنة ) بمشاركة العديد من المدارس الكروية في وهران هنا في يغموراسن وهذا من أجل خلق أجواء رمضانية رياضية تحت شعار لا للمخدرات ولا للفساد الإلكتروني وترحما على روح الوالد بوكرالد . ولقد حضرنا العديد من الدعوات لشخصيات رياضية بارزة ومسؤولين من ولاية وهران على غرار رئيس رابطة وهران لكرة القدم . رئيس المجلس الشعبي الولائي . ومدير الشبيبة والرياضة وحتى المدير التقني للرابطة من أجل حضور الدورة والاقتراب أكثر من مواهب المدارس الكروية لعلى وعسى يظم بعضهم بما أن وهران ستحتضن عملية إنتقاء كبيرة نهاية السنة خاصة بالعديد من الفئات ليتم إستدعائها للمنتخب الوطني .

كما حضرنا دعوة خاصة لرئيس مولودية وهران للحضور حيث لاحظنا العمل الكبير الذي تقوم له الإدارة في إعادة مدرسة المولودية ولهذا رأينا أن الولودية بحاجة للمدارس الكروية في وهران من أجل إنتقاء أحسن اللاعبين وظمهم للفريق وبما أننا في نفس النهج التكويني نرى أننا نستطيع خدمة المولودية في هذا الجانب . ونسأل الله التوفيق لنا في هذا الشهر الفضيل ومرحبا بكل ضيوفنا الكرام.”

كيف ترى ممارسة كرة القدم في وقت الصيام بالنسبة للفئات الشبانية ؟

“بطبيعة الحال نحن نعلم جيدا أن ممارسة كرة القدم في وقت الصيام ليس بخطر على صحة الإنسان لذا أرى أن اللعب وقت الصيام شيء عادي . لكن بشرط أن يكون توقيت ومدة المباريات الرسمية والتدريبات معقول . وأظن أن الأخصائيين والأطباء هم من يعطونا معلومات أكثر عن هذا الموضوع. فمثلا نحن لدينا تدريبات خاصة بالفئات الصغرى في الفترة المسائية الأخيرة وهناك فئات أقل من 7 و 9 و 11 سنة يفطرون لذا ليس هناك مشكل. أما توقيت المباريات يكون بعد صلاة التراويح أين يكون الجميع مرتاح نفسيا وجسديا.”.

هل سيكون هناك تحفيزات خاصة بلاعبي الأكاديمية في هذا الشهر المبارك؟

“بطبيعة الحال شهر رمضان سيتصادف هذه المرة مع نهاية الفصل الدراسي الثاني وككل فصل نقوم نحن الإدارة رفقة التقنيين بمراقبة نتائج اللاعبين دراسيا ونمنح للمتفوقين هدايا قيمة ونحفز الآخرين على السير في نفس طريق زملائهم والحمد لله هناك نتائج جيدة جدا دراسيا وهذا مايؤكد حرص الأكاديمية على الجانب الدراسي للطفل حتى نصل إلى تكوين كامل. حتى إن لم ينجح إبننا في الكرة فسننجح في تكوين  فرد صالح متخلق ومتعلم يفيد المجتمع.”

كيف يقضي سيد أحمد يومه في رمضان ؟

“أقضي يومي في رمضان بين قراءة القرآن والصلاة كون هذا الشهر ومعظم وعلينا إستغلاله للعبادات. وأقوم أيضا بالوقوف على الأكاديمية يوميا أطمئن على الصغار لأن هذا أيضا عمل خيري نقوم به عندما نحرص ونضحي بوقتنا لفائدة الصغار. ومن هذا المنبر أتمنى رمضان كريم على كل الجزائرين خاصة والمسلمين عامة وصحا فطوركم.”

حاوره: نبيل شيخي / تصوير: عبد الكريم مكالي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P