الأقسام السفلىالمحلي

شباب فوز فرندة … الأنصار ينتفضون ضد اللاعبين ومايدي في فم المدفع

بعد نهاية اللقاء الأخير أمام اتحاد بومدفع والذي انهزم فيه الفريق بنتيجة ثقيلة ، بعد أن كان الأنصار يأملون على عودة فريقهم بنتيجة ايجابية عقب الفوز في الداربي  أمام وداد تيسمسيلت الذي عجل برحيل المدرب صالح محمد من العارضة الفنية للوداد، عاد الشباب خائبا من بومدفع بنتيجة ثقيلة تعكس ضعف الدفاع خارج الديار، و تنتظر الشباب نهاية الأسبوع مواجهة صعب امام الجار اتحاد السوقر في داربي رقم 28 مابين الفريقين وذهب الأنصار أبعد من هذا لما قارنوا نتائج الفريق الموسم الماضي بالحالي، وأكدوا أن الإدارة هذا الموسم التزمت بمسؤوليتها كاملة ومنحت اللاعبين كل رواتبهم التي كانوا يدينون بها، إضافة إلى راتب شهر واحد ومنح بعض المباريات التي فازوا بها، وبالتالي لا حجة أمامهم. عكس الموسم الماضي لما كانوا يضطرون لشن إضرابات نظير الحصول على رواتبهم، وفسر الأنصار هذا الأمر أن لاعبيهم “شبعو” ولا تفسير غير ذلك لما يحدث.

ولم يسلم المدرب مايدي عدة من غضب الأنصار ،والذي يوجد فم المدفع ، وقدموا له بعض الملاحظات عن السلبيات التي لاحظوها في أداء الفريق محملين الطاقم الفني جزءا من مسؤولية ما يحدث بعد الهزيمة الثقيلة. وتحدث الأنصار فترة معتبرة مع مايدي حول أداء الفريق الذي بات لا يفوز خارج الديار وضعيفا في ملعبه، وطلبوا منه تفسيرات عن طريقة لعبه التي لا ترقى إلا تطلعات فريق يلعب الأدوار الأولى.

طالبوهم بالانتصارات وحذروهم من التخاذل

وبات الأنصار يرفضون المزيد من النتائج السلبية، ما جعلهم يطلبون من اللاعبين تحمل مسؤولياتهم في المباريات المقبلة على غرار “داربي” اتحاد السوقر، حيث اشترطوا عليهم الفوز وكسب النقاط الثلاث  ، مؤكدين أن الفوز بها لا نقاش فيه. ووجهوا إنذارا شديد اللهجة إلى الجميع بأنهم لن يتسامحوا مع المزيد من النتائج السلبية أو التعثرات، سواء داخل الديار أو خارجها وأن يقدّروا قيمة القميص الذي يرتدونه.

الإدارة ستلجأ إلى سياسة “الضرب للجيب” والحرمان من المنح

وبدورها أبدت الإدارة امتعاضها من الأداء الذي يقدمه الفريق هذا الموسم، رغم التحفيزات التي تقدمها للاعبين منذ انطلاق التحضيرات بتسليمهم كل مستحقاتهم العالقة عن الموسم الماضي. ومنحتهم راتب شهر من الموسم الجديد ومنح بعض المباريات التي فاز فيها الشباب، وتسليمهم سيكون مرهونا بتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة، حتى أن مصادرنا كشفت أن الإدارة قررت اللجوء إلى سياسة “الضرب للجيب”، بالخصم من رواتب المتخاذلين أو حرمانهم من المنح في حال التعثر داخل الديار.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P