الرابطة الثانيةالمحلي

شبان “الجياسمتي” مستقبل الفريق

شبيبة تيارت، أو الزرقاء كما يحلو للأنصار مناداتها، خيبت آمال أنصارها الذين كانوا ينتظرون رد فعل ايجابي من اللاعبين وتدارك التعثرات السابقة، بعد تضييع فرصة إنهاء الموسم في المراتب الأولى. والتنافس على الصعود في حالة تغير نمط المنافسة في الموسم الرياضي الجديد 2024/2023.  والأكيد أن السبب الأول والأخير في تسجيل الفريق لسلسلة طويلة من التعثرات في الفترة الأخيرة هو اقتناع اللاعبين بتمكنهم من تحقيق الهدف الذي سطروه لأنفسهم والمتمثل في ضمان البقاء فقط.

بدليل تواجد الغالبية منهم في عطلة نهاية الموسم منذ أكثر من شهرين، وجاء هذا مباشرة بعد الفوز على وادي سلي أين وصل رصيد الفريق يومها إلى 57 نقطة. في حين نجد أن جميع الأندية الأخرى لا زالت تلعب لقاءاتها بحرارة كبيرة من أجل تحقيق على الأقل نتائج مشرفة. ليبقى هذا أكبر دليل على التراجع الرهيب لمستوى شبيبة تيارت. كما أن فريق المواسم السابقة ليس الشبيبة الحالية على الإطلاق.

لابد من منح الفرصة للشبان

 مباشرة بعد رحيل المدرب عصمان، تم منح الفرصة للاعبين الشبان أكثر، والاستغناء عن اللاعبين الذين انهوا الموسم منذ جولات. فجاءت كل اللقاءات الأخيرة متشابهة من حيث الأداء فكل الفريق لم يقم بمحاولات توحي بأنه يريد الفوز عكس الأندية المنافسة التي كانت تلعب أمام تيارت بإرادة كبيرة وأكثر رغبة في الفوز. فقد يرجع البعض السبب إلى عقم الهجوم، مثلما قد يرجعه البعض إلى غياب بعض العناصر الأساسية. كما قد يرجع البعض ذلك إلى عدم حصول اللاعبين على بعض مستحقاتهم المالية وهو أمر مفروغ منه. غير أن الأمر الذي يوحي من البداية أن سبب دخول اللاعبين في عطلة مسبقة وهي المشكلة التي كان لا بد على خروبي فيصل من نزعها من رؤوس اللاعبين بعد تعثر أمام نجم بن عكنون الشبيبة وهي منح الفرصة للشبان. فكانت مباراة وداد تلمسان بمثابة الفرصة الأخيرة للشبيبة، غير أن التعثر جعل كل الأحلام تتبخر من جديد.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P