الأولىالرابطة الأولىالمحلي

شبيبة الساورة … النتائج السلبية تتواصل وعمل كبير ينتظر بوعلي

فشلت تشكيلة شبيبة الساورة في طرد شبح النتائج السلبية الذي بات يطاردها منذ أكثر من شهر ونصف، حيث وبعد النتائج السلبية المحققة في البطولة، منذ الجولة 14 من مرحلة الذهاب، تاريخ آخر فوز محقق على حساب شبيبة القبائل، سجل الفريق إخفاقا آخر عشية أول أمس في منافسة  كأس الجمهورية، بمناسبة الدور 16 ، علي يد وداد تلمسان الناشط ضمن بطولة ما بين الرابطات الجهة الغربية، الذي أطاح به بضربات الترجيح، وحرمه من مواصلة المشوار في هذه المنافسة إلى ابعد حد ممكن مثلما كان يتمناه كل عشاق ومحبي الفريق في بشار ومختلف ولايات الجنوب الغربي الكبير .

ورقة التأهل ضاعت في المرحلة الأولى

بالعودة إلى مجريات هذه المباراة، فإن الأمر الأهم الواجب ذكره والتأكيد عليه، هو أن شبيبة الساورة، ضيعت المباراة، وورقة التأهل في المرحلة الأولى، التي كانت السيطرة فيها كليا لصالحها، ولكن أنانية المهاجمين، والتسرع أمام مرمى المنافس، وخاصة الوقوع في فخ التساهل والغرور، وإستصغار المنافس، فوت علي الفريق، ترجمة ما يقل على ثلاثة فرصة حقيقية أمام المرمى إلى أهداف، وهو ما أعطى ثقة أكبر للفريق المحلي، الذي عاد بقوة في المباراة خلال المرحلة الثانية، وكذلك الشوطين الإضافيين، قبل أن يتمكن من خطف تأشيرة التأهل في نهاية المطاف بفضل ضربات الترجيح التي أنصفته.

الكأس كانت فرصة للتدارك والإقصاء كان مرا للغاية

فريق شبيبة الساورة، وبعدما ضيع نسبة كبيرة من حظوظه في التنافس على لعب الأدوار الأولى مثلما كان عليه الأمر في السنوات الماضية، بسبب التراجع الرهيب لنتائج الفريق في الجولات الستة الأخيرة، كان تحذوا إدارته ومن ورائها كل انصار ومحبي الفريق، في تدارك هذا الإخفاق من بوابة منافسة كأس الجمهورية، من خلال العمل على الذهاب إلى ابعد حد ممكن، ولكن للأسف حدث عكس ذلك، والفريق  ودع المنافسة في الدور 16، بعدما كان قد وصل إلى المربع الذهبي في هذه المنافسة الموسم الماضي، وهو ما جعل مرارة الإقصاء كبيرة جدا وسط الشارع الرياضي البشاري هذه المرة .

المعنويات في الحضيض وعمل كبير الطاقم الفني الجديد

فشل فريق شبيبة الساورة في تجاوز عقبة الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية، أول أمس أمام وداد تلمسان الناشط في بطولة ما بين الرابطات هذا الموسم،  وتواصل النتائج السلبية لفترة أخرى، أثر كثيرا على معنويات المجموعة التي باتت في الحضيض، وهو ما يتطلب عملا كبيرا من طرف المسؤول الأول عن العارضة الفنية الجديد فؤاد بوعلي، مع المجموعة سواء من الناحية النفسية أو التنظيمية وحتى الفنية من أجل إعادة الثقة من جديد إلى الفريق، وخصوصا معالجة النقائص الكثيرة الموجودة، تحسبا لبقية مشوار الفريق في البطولة، أين يبقى الفريق مطالبا بتحسين نتائجه والعودة إلى السكة الصحيحة في أقرب وقت ممكن، لبلوغ الهدف المسطر المتبقى وهو ضمان البقاء بأريحية وتفادي الدخول في حسابات السقوط على بعد 10 جولات على نهاية الموسم .

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P