الرابطة الأولىالمحلي

ثمن نهائي منافسة كأس الجمهورية  ” شبيبة الساورة VS شباب جيجل” سامحونا يا الجيجلية القلة هذا العام بشارية

يواجه فريق شبيبة الساورة اليوم بداية من الساعة الثامنة ليلا ضيفه شباب جيجل الناشط ضمن بطولة ما بين الجهات مجموعة وسط شرق، في ملعب 20 أوت ببشار، لحساب الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، في مباراة يبقى هدف زملاء الهداف لحمري أيمن عبد العزيز فيها، آداء مباراة كبيرة، وكسب تأشيرة التأهل ومواصلة المغامرة في هذه المنافسة، والذهاب فيها إلى أبعد دور ممكن ولملا التتويج بها وتعويض كل الإخفاقات السابقة هذا الموسم سواء في المنافسة الإفريقية أو العربية.

“النسور” مرشحون للمرور على الورق ولكن…

 هذا يبقى “نسور الجنوب” مرشحون على الورق وبلغة المنطق للمرور إلى الدور المقبل من هذه المنافسة، بالنظر إلى فارق المستوى بينهم وبين الفريق الزائر، وكذلك أفضلية الملعب والجمهور، ولكن الحذر يبقى مطلوب، كون منافسة الكأس لا تعترف بالمنطق ولا بالفرق الصغيرة والكبيرة وكثيرا ما سجلت فيها العديد من المفاجآت بإقصاء فرق صغيرة لفرق من المحترف الأول في صورة ما حدث هذا الموسم في الدورين 32 و16، أين غادرت عدة أندية من المحترف الأول المنافسة على يد فرق من الأقسام الدنيا.

الساورة لم يسبق لها تجاوز عقبة ربع النهائي في الكأس

 هذا وزادت طموحات أنصار ومحبي شبيبة الساورة في الذهاب بعيدا هذا الموسم في منافسة كأس الجمهورية، بعدما ابتسم لهم الحظ أخيرا في عملية القرعة، عكس المواسم السابقة، أين سيستفيد الفريق من عاملي الملعب والجمهور في لقاء اليوم أمام شباب جيجل، وفي حال تأهله سيلعب مباراة الدور ربع النهائي أيضا في ملعب 20 أوت ببشار، حيث تبقى حظوظ الفريق كبيرة جدا في تحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ المربع الذهبي لأول مرة، كونه لم يسبق له منذ تأسيسه تجاوز عقبة الدور ربع النهائي في هذه المنافسة.

من يقصي الوفاق في ملعبه من حقه أن يطمع في التتويج بالكأس

 وعلى العموم، وعلى الرغم من أن الحديث عن التتويج باللقب يبقى سابق لأوانه، إلا أن الوجه الذي ظهر به فريق شبيبة الساورة في الدور 16، ونجاحه في كسب ورقة التأهل، على حساب أحد الإختصاصيين في هذه المنافسة وهو وفاق سطيف وفي ملعبه وبحضور أنصاره، يجعل حلم التتويج باللقب أمر مشروع سواء بالنسبة إلى الإدارة أو الطاقم الفني وحتى أنصار ومحبي الفريق في إنتظار التأكيد اليوم أمام شباب جيجل وكسب ورقة المرور إلى الدور ربع النهائي وبعدها التحضير الجيد لبقية أدوار هذه المنافسة.

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P