مثلما كان متوقعاً … صفقة انتقال محرز للبرصا تسقط في الماء 

تناقلت العديد من المصادر الإعلامية العالمية، في وقت سابق، إمكانية انتقال النجم الجزائري رياض محرز لنادي برشلونة خلال الميركاتو الحالي. ويحوم الغموض حول مستقبل “ساحر” منتخب الجزائر مع مانشستر سيتي في ظل تضارب الأخبار، حيث أشارت بعض التقارير لوضعه على لائحة الانتقالات، في حين أشارت تقارير أخرى لتواجد رغبة قوية من “السيتيزنس” في تمديد إقامته مع الفريق، لكن اتفقت كافة التقارير على استحالة انتقال النجم الجزائري الملقب بـ”حروز” لبرشلونة لعدة اعتبارات موضوعية، من بينها راتبه السنوي المرتفع، الذي لا يتماشى مع السياسة المالية الجديدة المعتمدة من قبل النادي الكتالوني. ويسعى “البلوجرانا” لتوفير الأموال في الفترة الحالية، وذلك بهدف سداد الاعتمادات المالية اللازمة التي ستسمح له بتمديد تعاقد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.ودخل الإدارة الجديدة للفريق الإسباني في سباق مع الزمن من أجل تجديد عقده نجمه الأرجنتيني، الذي انتهى يوم 30 جوان الماضي.ويحتل رياض محرز المركز الثامن في الترتيب الخاص بأكثر اللاعبين أجرا في مانشستر سيتي براتب سنوي في حدود 10.5 ملايين يورو، وهو ما يتجاوز القدرات المالية لنادي برشلونة في الفترة الحالية. وفرض النجم الجزائري نفسه واحدا ممن أبرز نجوم مانشستر سيتي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث شارك معه في 142 مباراة في مختلف المسابقات سجل فيها 39 هدفا وأهدى 37 تمريرة حاسمة.

رياض يواصل محاربة العنصرية في الملاعب

وجه الدولي الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بخصوص أزمة العنصرية في الملاعب. وأعلن محرز دعم ومساندة الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو، بعد الانتقادات الموجهة من الأخير للفيفا، بشأن طريقة محاربة العنصرية. إيتو اعتبر أن الفيفا لا يقوم باللازم في سبيل حماية اللاعبين، ضد الهتافات المسيئة والعنصرية.ونقلت مجلة “كاميرون مجازين” تصريحات محرز في هذا الصدد، يوم الأربعاء، والذي قال فيها: “إيتو محق، يجب على الفيفا التحرك على نحو أكبر لمحاربة العنصرية”. وأضاف: “يجب عليهم اتخاذ قرارات أكثر حسما للتخلص من ظاهرة العنصرية، التي يذهب ضحيتها الكثيرون في كل عام”.وأردف: “هناك الكثير من الحمقى الذين يجب أن يتم وضعهم عند حدهم”..وبسؤاله عن تعرضه للعنصرية خلال وقت سابق من عدمه، رد بقوله: “لا لحسن الحظ لم أعاني من هذه الظاهرة، أنا محظوظ في هذا الجانب”. واختتم: “أنا أعيش مشوارا هادئا على كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الجماهير، سواء في إنجلترا أو فرنسا”.

خليفاوي مصطفى