حوارات

صيام: “أنا في نهاية عقدي والدار اللي تعرفها خير”

تحدث مهاجم مولودية وهران صيام شريف عن مستقبله مع النادي وهو الذي يتواجد في نهاية عقده مفضلا الاستمرار لموسم آخر.  ولم يفوت لاعب غالي معسكر سابقا للفرصة لمطالبة المساهمين والسلطات بالعمل مع الإدارة من أجل مصلحة الفريق حتى يستعيد هيبته ويتفادى على الاقل سيناريو الموسم المنقضي والمعافاة الكبيرة باللعب على تفادي السقوط.

عانيت التهميش في مرحلة الذهاب لكن احترمت قرارات الطاقم الفني

هداف جمعية عين مليلة سابقا وفي مستهل حديثه أكد معاناته التهميش خاصة خلال الشطر الأول من البطولة وقال في هذا السياق: “لقد عانيت التهميش خلال الموسم المنقضي خاصة في مرحلة الذهاب حيث كنت جاهزا للمشاركة في بعض المباريات المهمة لكن الطاقم الفني كان له رأي آخر وفضل إبقائي خارج حساباته، ومن جهتي لم أكن سوى لاحترم قرارات المدربين دون أي مناقشة ” .

أتواجد في نهاية عقدي لكن أريد الإستمرار بألوان الحمراوة

في رده عن سؤال يتعلق بمستقبله مع المولودية، قال المهاجم صيام: “كما يعلم الجميع فأنا أتواجد في نهاية عقدي مع مولودية وهران ولحد الآن لم أحدد مستقبلي، رغم أنني افضل الاستقرار والاستمرار على الأقل لموسم آخر بألوان الحمراوة لأن الدار اللي تعرفها خير، ويبقى كل شيء بالمكتوب في إنتظار إتضاح الرؤية أكثر في بيت الحمراوة في الأيام المقبلة ” .

الإستقرار الفني مهم وعمراني ترك بصمته في المولودية

صيام شريف تحدث عن قضية المدرب عمراني وقرار مغادرته العارضة الفنية وقال: “الجميع يشهد على العمل الكبير الذي قام به المدرب عمراني رفقة أعضاء طاقمه الفني خلال مرحلة العودة والنتائج وحدها كفيلة بالحديث عن ذلك. الاستقرار الفني مهم وكل ما أتمناه أن تعود المياه لمجاريها بين الإدارة والطاقم الفني حتى نكمل المسيرة الموسم المقبل على نفس المنوال ” .

أتمنى من جميع الأطراف الفاعلة مراعاة مصلحة المولودية وفقط

وفي ختام حديثه أبى مهاجم الحمراوة إلا أن يتوجه بالرسالة التالية لكل الأطراف الفاعلة في بيت المولودية عندما قال: “عيب كبير فريق بحجم مولودية وهران يكتفي كل موسم بلعب الأدوار الثانوية في البطولة والبقاء فقط، وكل ما أتمناه من جميع الأطراف الفاعلة في بيت الحمراوة بداية بالمساهمين والسلطات مراعاة المصلحة العامة للفريق وفقط ووضع اليد في اليد بعيدا عن أي خلافات لأن المولودية والحمراوة يستاهلو كل خير” .

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P