حوارات

عبد الرحمان محمد العيد لاعب أكابر وفاق عين الكبيرة : “الانضباط سر النجاح و أعمل على الالتحاق بالمستوى العالي”

هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟

“عبد الرحمان محمد العيد من مواليد 13 جانفي 2001 بخنشلة لاعب كرة قدم و طالب جامعي”.

كيف هي أحوالك؟

“والله كما ترى الأوضاع دائما ما تكون صعبة على جميع اللاعبين ،خاصة الذين يلعبون لنوادي تنشط في الأقسام السفلى و ذلك لعدم توفر الإمكانيات ،و ما زاد الطين بَلة هو تفشي الوباء الذي طال أمده، نسأل الله لنا و لكم العافية”.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

“بدأت ممارسة كرة القدم في سن مبكر ( 10 سنوات ) في جمعية براعم البركة، بعدها إلتحقت بالأصناف الشبانية لوفاق عين الكبيرة و لعبت في جميع الأصناف كما كانت لي تجربة مع فريق كرة اليد (النجم الجديد) الذي لعبت فيه لموسمين و نصف ،بعدها عدت لمارسة كرة القدم في صنف أقل من 19 سنة بعدها بعام و نصف إلتحقت بصنف الأكابر”.

توقف النشاط الرياضي أثر كثيرا عليكم كلاعبين ،ما تعليقك؟

” نعم أثر كثيرا على اللاعبين خاصة الذين كانوا يمارسون كرة القدم كمهنة و هواية”.

كيف جاءت فكرة الإنضمام إلى وفاق عين الكبيرة؟

” كما سبق و قلت أنا إبن النادي و ترعرعت و تعلمت ممارسة كرة القدم في وفاق عين الكبيرة ، و أملك حبا كبيرا لبلدية عين الكبيرة عامة و للوفاق خاصة كونه فريق القلب بالنسبة لي”.

هل بدأتم التحضير للموسم الجديد ؟

” نحن في الجولة الخامسة من بطولة الشرفي لولاية خنشلة، و الحمد لله حققنا انطلاقة موفقة نوعا ما حيث انهزمنا في مقابلة و تعادلنا و فزنا في ثلاث ، و نسعى للعب البطولة و تسييرها مقابلة بمقابلة”.

هل أنت راض عن مردودك  في أول موسم لك مع الأكابر ؟

” بحكم أن هذا الموسم هو الموسم الأول لي مع الأكابر ، فقد شاركت فقط في ثلاثة مباريات كأساسي و ذلك لنقص الخبرة ، و المباريات كانت ضد متصدر الترتيب فريق نجم سيدي عابد الذي قدمت فيها مردودا جيدا حسب الأصداء التي وصلتني بعد المباراة ، و المباراة الثانية كانت ضد فريق إتحاد الفجاج التي إنتهت بفوزنا بنتيجة 2-1 و الثالثة ضد ترجي الجلابية و فزنا بأربعة لواحد”.

الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة،هل تفكر في الإلتحاق بفريق أعلى مستوى؟

“إن شاء الله لما لا ، الثقة بالنفس و العمل الجاد هما أساس النجاح و اللعب في المستوى العالي هو حلم أعمل بجد لتحقيقه منذ بداية مشواري الكروي”.

ما سر عدم تحقيقكم للصعود رغم أن فريقك يقدم مواسم في المستوى؟

“الفريق مر بفترة جد صعبة و ذلك لنقص الإمكانيات المالية التي  جعلتنا نلعب على إنقاذ الفريق من السقوط، لكن الحمد لله بفضل مجهودات اللاعبين  قمنا بإنقاذ الفريق من شبح السقوط الموسم قبل الماضي و نسعى هذا الموسم إلى تشريف النادي”.

هل تنوي مواصلة المشوار مع وفاق عين الكبيرة أم أنك ستغير الأجواء؟

” اللعب في مستوى عالي حلمي منذ الصغر ، و لكن  إذا تظافرت الجهود و توفر المحيط الملائم الذي يساعد  على العمل و تطوير الفريق و الصعود به لمراتب عليا ،فأنا هنا لتقديم كل ما لديا من أجل الفريق”.

ما هي المشاكل التي يعاني منها فريقك؟

“وفاق عين الكبيرة يعاني من سوء التسيير لأن عين الكبيرة غنية باللاعبين الذين لعبوا في مستوى عالي كمبارك الهادي و لصهب علي  و بوخوش محمد و عديد اللاعبين الذين فرط فيهم النادي ، و لو وفروا لهم الإمكانيات لرأيت وفاق عين الكبيرة في مستويات عالية على ما هي عليه الآن”.

هل تملك عروضا في الوقت الحالي خاصة و أنك تألقت في الدورات و اللقاءات الودية قبل إنطلاق الموسم؟

” لا لم تصلني أي عروض لحد الآن”.

ما هي أصعب مباراة لعبها فريقك هذا الموسم؟

” لقد كانت أصعب مباراة هذا الموسم ضد فريق  إتحاد الفجاج التي لعبناها على ملعب هذا الأخير، حيث كان فارق النقاط ضئيل بين الفريقين ما جعلنا نلعب المباراة تحت ضغط رهيب،  ما أدى لإشتباكات بيننا و بين أنصارهم عند نهاية المباراة التي إنتهت على وقع التعادل (3-3)”.

ما هي أهدافك المستقبلية ؟

” أنا أعمل الآن على تطوير إمكانياتي لمساعدتي على اللعب في الأقسام الأولى و لما لا الإحتراف و تمثيل المنتخب الوطني في قادم المواعيد”.

كلمة ختامية؟

” ككلمة أخيرة أتمنى من السلطات المعنية الإعتناء بالأقسام السفلى، لأنها تحتوي على الكثير من المواهب المهمشة ، كما أشكر مراسل جريدة “بولا”  على هذا الحوار، و الله يرفع عنا هذا الوباء إن شاء الله”.

حاوره سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P