نجوم الجزائر

عطال يقلب الطاولة على ليون ويقود نيس لريمونتادا رائعة

اقتنص نادي نيس فوزا قاتلا ومثيرا على ضيفه أولمبيك ليون بنتيجة 3-2، في الجولة 11 من الدوري الفرنسي، وتقدم ليون بثنائية حملت توقيع كارل توكر وحسام عوار، قبل أن ينتفض لاعبو نيس في الـ10 دقائق الأخيرة بهدفين عن طريق يوسف عطال وأندي ديلور (ق 81 و89)، وفي الثواني الأخيرة من عمر المباراة، سجل نيس هدفا قاتلا حصل به الفريق على الـ3 نقاط، بواسطة اللاعب إيفان جويساند. وشارك عطال بديلا في الدقيقة 67 من عمر المباراة، وحصل على تقييم إيجابي من موقع “سوفا سكور” المختص بالأرقام والإحصائيات بلغ 7.5 درجات من 10. وعلى مدار أكثر من 25 دقيقة لعب، سجل عطال هدفا ولم يصنع، وخسر الاستحواذ على الكرة 5 مرات، ولمس الكرة في 22 مناسبة فوق العشب الأخضر. وبلغت تمريرات عطال 15 تمريرة بنسبة دقة وصلت لـ80%، وأجرى محاولتين للمراوغة، واحدة منهما جاءت صحيحة، كما حصل على ركلة جزاء سجل منها ديلور هدف التعادل.

عطال:” لم أفقد الأمل رغم التأخر بهدفين ونجحت في قلب الأمور”

قدم الجزائري يوسف عطال نجم نيس أداء استثنائيا خلال مواجهة فريقه أمام ليون بالدوري الفرنسي ليقوده للفوز بنتيجة 3-2. ووقع يوسف عطال على عودة قوية للواجهة، عندما سجل هدفا وجلب ركلة جزاء وأسهم في هدف ثالث، في اللقاء الذي فاز فيه نيس على حساب ليون في إطار الجولة الـ11 من الدوري الفرنسي.وخلال تصريحات لإذاعة “فرانس بلو أزور”، عبّر الظهير الأيمن الجزائري عن سعادته الكبيرة بالمردود الذي قدمه خلال نصف الساعة التي لعبها كبديل أمام ليون والتي كانت كفيلة بتذكير الجميع بمُستواه الكبير الذي كان يتميز به قبل موسمين، عندما كان يُصنف كأفضل اللاعبين الصاعدين في الدوري الفرنسي. وتحدث عطال عن الطريقة التي سجل بها هدفه الجميل، وتلاعبه بالمدافع الألماني المُخضرم جيروم بواتينج، بطريقة تشبه تلك الطريقة الشهيرة التي راوغها بها الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي الحالي. وكان ميسي راوغ بواتينج بطريقة رائعة خلال إحدى مباريات فريقه السابق برشلونة أمام بايرن ميونخ الألماني الفريق السابق لمدافع ليون الحالي، في بطولة دوري أبطال أوروبا، مسجلا هدفا رائعا في شباك الحارس مانويل نوير. وتحدث عطال، خريج مدرسة بارادو، قائلا: “في البداية كنت أنوي تمريرة الكرة لأندي ديلور، لكن وفي الثانية الأخيرة تراجعت عن قراري بعدما رأيت أن المدافع فهم ما كنت أنوي فعله، لأغير من اتجاهي و أرواغه بالطريقة التي شاهدتموها وأسدد نحو المرمى”. وواصل في سياق مُتصل: “عندما دخلت كبديل، زملائي تلقوا ضربة قاضية، باعتبار أن المُنافس كان قد سجل هدفه الثاني، لكنني لم أفقد الأمل وسعيت لتحريك الأمور، وهو ما نجحت فيه، حيث إنني مُباشرة بعد أن تمكنت من زيارة الشباك، انقلبت الأمور رأسا على عقب”..وأكمل “سمح لنا هذا الهدف بالانتفاض، والتفكير أولا في التعادل وبعدها، الفوز، وهما المبتغى الذي وصلنا له في نهاية المطاف”.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P