غالي معسكر1 – 0جمعية وهران … الغالية تحقق الأهم، ولازمو ما تلوم غير نفسها
تمكن فريق غالي معسكر من حسم الداربي الذي جمعه بلازمو أمس بملعب مفلاح في الجولة الثانية من عمر القسم الثاني هواة، حيث تمكن أشبال المدرب حدو مولاي من حسم النقاط الثلاثة لصالحهم قبل 5 دقائق من نهاية اللقاء، في وقت ضيعت لازمو نقطة التعادل على الأقل، وتتذوق بذلك أول خسارة لها هذا الموسم.
البداية معسكرية و الخطورة جمعاوية
الشوط الأول في دقائقه الـ20 الأولى كان لصالح غالي معسكر، الذي حاول لاعبوه الدخول بقوة، وافتتاح باب التسجيل، لكن المحاولات لم تكن مقلقة كثيرا بالنسبة للحارس عمارة، لكن لازمو و على عكس التوقعات كانت أكثر خطورة و وصولا لحارس مرمى الغالية قيطارني، ولولا سوء الحظ لانتهت النتيجة لصالح أبناء المدينة الجديدة بهدفين على الأقل، ومع مرور الوقت أضحت السيطرة من نصيب رفقاء القائد عواد.
جرموني كان قريبا من التسجيل
وكانت أول محاولة واضحة في الشوط الأول من نصيب لازمو، وتحديدا في الد16 عن طريق المهاجم جرموني بعد خطأ من دفاع غالي معسكر، استغله بن زحزوح ليقتنص الكرة و يمررها نحو جرموني الذي يقذف لكن الحارس قيطارني تمكن من السيطرة على الكرة، وتفويت الفرصة.
قذفة عواد تصطدم بالعارضة الأفقية
وتواصلت هجمات لازمو، وفي الد19 جرب القائد و المايسترو عواد محمد حظه عن طريق التسديد من على بعد 20 مترا، وكانت محكمة و لسوء حظ لازمو أنها اصطدمت بالعارضة الأفقية لغالي معسكر.
تسديدة تاجر مرت فوق المرمى
وتأخرت محاولات الفريق المضيف غالي معسكر لغاية الد22، وكان ذلك عبر اللاعب تاجر الذي لم يجد من حل سوى التسديد من بعيد لفك التكتل الدفاعي لأبناء المدينة الجديدة، لكن كرته مرت فوق مرمى الضيوف.
العارضة تحرم عواد مرة أخرى من هدف
وواصل القائد و اللاعب المخضرم عواد محمد الأمين توهجه، وفي الد25 انطلق المهاجم جرموني في هجمة معاكسة سريعة، ليمرر الكرة باتجاه عواد، هذا الأخير راوغ أحد مدافعي الغالية بقدمه اليسرى ثم سدد نحو المرمى باليمنى، لكن العارضة الأفقية وقفت مرة أخرى في وجهه، وحرمته من منح لازمو الأفضلية في التهديف.
جرموني يسدد، وقيطارني بالمرصاد
ولاحت لجمعية وهران فرصة أخرى خطيرة في الد39 حين أرسل المهاجم جرموني تسديدة قوية من على مشارف منطقة الـ18، إلا أن حارس غالي معسكر قيطارني كان بالمرصاد، واستطاع التصدي لهذه المحاولة بصعوبة، لينتهي النصف الأول من الداربي على وقع التعادل السلبي.
تاجر كاد أن يفك شفرة لازمو
الشوط الثاني كانت بدايته أكثر توازنا بين الطرفين، لكن المحاولة الخطيرة كانت من نصيب الغالية، وذلك في الد62 عبر اللاعب تاجر الذي سدد قذفة قوية، لكنها مرت فوق العارضة الأفقية لغزلان الباهية بقليل.
تاجر يعود للتهديد من جديد
وفي الد65 عاد اللاعب تاجر لتهديد مرمى لازمو من خلال تسديدة وجدت في انتظارها الحارس المتألق عمارة الذي تمكن من إبعاد هدف محقق عن مرماه حارما الغالية من أخذ الأسبقية.
برزوق يفتتح باب التهديف
بعد طول انتظار تمكن فريق غالي معسكر من تسجيل الهدف في الد85 عن طريق البديل برزوق الذي استغل تمريرة عرضية من زميله علالي ليضع الكرة داخل الشباك، معلنا تفوق أبناء مدينة الأمير عبد القادر بعد أن بالغت الجمعية في الدفاع.
الآمال يعودون بنقطة من معسكر
تمكن الفريق الرديف لجمعية وهران من العودة بنقطة من سفريته التي قادته إلى معسكر من أجل ملاقاة الغالية، إذ افترق الطرفان على وقع التعادل السلبي، وهو التعادل الثاني لأبناء المدينة الجديدة على التوالي، بعد أن سجلوا نفس النتيجة في الجولة الافتتاحية أمام اتحاد الحراش، وبات في رصيد الآمال نقطتين، في انتظار تذوق طعم أول انتصار خلال الجولات المقبلة.
المدرب بوعزة أحدث 3 تغييرات
حاول مدرب جمعية وهران عبد اللطيف بوعزة الحفاظ على نفس التركيبة التي لعب بها الجولة الأولى من عمر القسم الثاني هواة، رغم الاكتفاء بتعادل مخيب أمام الحراش، ومع هذا لجأ المدرب لإحداث 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية، في محلولة منه لإعطاء دفعة هجومية أكثر للفريق.
بوداني غائب و يعوضه بولعرج
من بين أبرز الغائبين عن الداربي بين غالي معسكر و لازمو هو متوسط ميدان الجمعية طارق بوداني، هذا الأخير لم يتواجد بسبب العقوبة المسلطة عليه نظير احتجاجه على قرارات الحكم في الجولة السابقة، ولهذا لم يجد المدرب عبد اللطيف من حل سوى الاعتماد على ابن المدرسة بولعرج الذي حل بديلا له.
بن زحزوج مكان أوكيل
ومن بين التغييرات التي قام بها الطاقم الفني هو إحالة اللاعب أوكيل على مقاعد البدلاء، وفضل هذه المرة وضع الثقة في المهاجم الخطير بن زحزوح، هذا الأخير كان قد دخل بديلا في الشوط الثاني من لقاء الحراش، وأدى ما عليه خلال الدقائق التي خاضها، وهو ما لفت أنظار المدرب، وجعله يضع ثقته فيه هذه المرة منذ البداية.
حتري في الهجوم، ولعبيدين على الدكة
أما التغيير الثالث فكان في الخط الأمامي، حين أقحم المدرب الجمعاوي اللاعب حتري، وهو ما أحال لعبيدين على دكة البدلاء، خاصة و أن الأخير لم يقدم الشيء الكثير أمام الحراش، وهو ما أفقده الكثير من النقاط لدى المدرب بوعزة، الذي فضل تجريب حلول أخرى لتحسين المردود الهجومي، رغم أن الخيارات الموجودة بين يديه قليلة بما أن اللاعبين الجدد لم يتم تأهيلهم بعد بسبب ديون السيارال.
رامي.ب