فغرور محمد (حارس أكاديمية كاسترانوفا لأقل من 17سنة): “هدفي هو اللعب لفريق كبير مستقبلا”
يعتبر الحارس فغرور محمد من اللاعبين الذين سيكون لهم مستقبل مشرق في عالم الحراسة في كرة القدم لما يتمتع به من إمكانيات ستجعل منه حارسا متألقا في المستقبل القريب إن هو وجد من يصقل ويطور موهبته. الحارس فغرور أبان عن الكثير من الإبداع وبالإضافة لإمكانياته الكبيرة يتميز بحسن الخلق والتربية والانضباط مما جعله محبوبا لدى الجميع. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذه الموهبة في الحوار التالي.
عرف نفسك للجمهور الكريم؟
“السلام عليكم، أنا فغرور محمد من مواليد 2007 بالمحمدية حارس مرمى فئة أقل من 17سنة في أكاديمية كاسترانوفا.”
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنا ألعب كحارس مرمى في صفوف نادي كاسترانوفا.”
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بدأت مسيرتي الكروية في الشارع أين إكتشف أبي موهبتي كحارس ، بعدها بدأت اللعب في الفرق الجوارية غير نظامية يعني لعب المباريات و الدورات الكروية دون تدريبات، بعدها قررت الإلتحاق بفريق سريع المحمدية لكن تجربتي كانت قصيرة، لأنضمم لأكاديمية كاسترانوفا التي وجدت فيها راحتي و الحمد لله على كل حال.”
كيف إلتحقت بفريق كاسترانوفا؟
“كان انضمامي لنادي كاسترانوفا بفضل المدرب القدير سنينة مختار ،هو من شجعني ومنحني فرصة للانضمام إلى صفوف كاسترانوفا و القيام بالتجارب والحمد لله تم اختياري. فكل الشكر للمدرب سنينة مختار.”
من إكتشف موهبتك الكروية؟
“أبي هو من اكتشف موهبتي عندما شاهدني ألعب مع أبناء الحي.”
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
“أبي و خالي هم من لهم الفضل في مساعدتي مع دعم عائلتي لي بمواصلة العمل و التدرب.”
ما هو مستواك الدراسي؟
“أنا حاليا أدرس في السنة الثانية ثانوي.”
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
“كل الشكر للمربي و المدرب سنينة مختار و مدربي عمر عبد العزيز لوقوفهم معي و مساعدة المواهب على البروز.”
كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك؟
“فريقي يملك مستوى أكثر من رائع و أنا أعتبره عائلتي الثانية و أنهينا النصف الأول من البطولة في المركز الأول و بفارق مريح و أريد أن أوضح أمرا.”
تفضل…
“فريق أقل من 17سنة لأكاديمية كاسترانوفا هو في الحقيقة فريق أقل من 16سنة بحكم أن جل اللاعبين مواليد 2008 ،يعني كلهم سنة أولى في فئة الأشبال، و بقدر ما كان الأمر فيه صعوبة بما أن جميع الفرق التي نواجهها هم مواليد 2007 مما يشكل بعض الصعوبة إلا أن ذلك لم يكن أبدا عائقا لنا بما أننا فزنا على فرق كثيرة تفوقنا مستوى كغالي معسكر و مديوني وهران و جمعية وهران و شبيبة سيق، و هو ما يثبت قيمة اللاعبين في نادي كاسترانوفا.”
هل أنت راض على ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟
“نعم أنا راض عن نفسي فأنا دائما أعمل بجد و انضباط دون التفكير إن كنت سألعب أساسيا أو إحتياطيا ، فأنا أسعى دائما لأكون في المستوى كلما إحتاجني المدرب. قدمت مباريات ممتازة هذه السنة أنا وفريقي والحمد لله.”
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
“والدي دائما ينصحني بالتدرب وهو حريص على متابعتي دائما، حفظه الله ورعاه و أمده بالصحة والعافية.”
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك؟
“أفضل ذكرى هي الفوز بإحدى الدورات الكروية ، وأسوء ذكرى هي عندما اقصينا من منافسة كأس الجمهورية هذا الموسم أمام أكاديمية فروحة بهدف لصفر.”
من هو حارسك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
“أحب الحارس وهاب مبولحي حارس المنتخب الجزائري و نادي شباب بلوزداد حاليا والحارس العالمي كاسياس ،هما حارسان رائعان أرتكز عليهم وتعجبني مهاراتهم في التصدي كثيرا.”
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟
“لست من هواة متابعة البطولة الوطنية و لكن أميل لفريق شباب بلوزداد بحكم تواجد الحارس الأسطورة للمنتخب الوطني رايس مبولحي. أما عالميا أنا من عشاق ريال مدريد.”
ما هي أهدافك؟
“أنا كحارس مرمى أطمح في اللعب في الأندية العريقة والكبيرة و أتمنى دعوة للالتحاق بالمنتخبات الشبانية ولما لا الإحتراف خارج الوطن مستقبلا إن شاء الله.”
ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟
“المشكل الوحيد هو أنه في فترة من الفترات لم أجد أحدا ليقف معي إلا أبي و خالي و كذلك مشاكل في الدراسة مما أدى ذلك إلى التوقف عن التدريبات ، والشكر للمدرب سنينة مختار و عمر عبد العزيز على وقوفهم معي حاليا.”
لنعد لفريقك الحالي نادي كاسترانوفا، كيف تسير تدريبات الفريق؟
“نتدرب ثلاث مرات في الأسبوع، الأحد و الثلاثاء و الخميس و هو برنامج ملائم يساعد على النجاح في الرياضة و في الدراسة أيضا، كما تكون هناك حصص إضافية لنا حراس المرمى كلما سنحت الفرصة.”
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
” نعم أكيد فمدربي أكسبني الثقة في نفسي و قدراتي و أعطاني الفرصة لألعب أساسيا و هو مشكور على ذلك و أحييه بالمناسبة و سأعمل لأكون دائما عند حسن ثقته بي”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
“الإلتحاق بنادي كبير لتطوير مستواي و تفجير طاقتي.”
نترك لك الحرية في ختم هذا لحوار؟
“أشكر جريدة بولا، وأشكر كل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم و والدي و خالي دون أن أنسى بن عودة و عبد العزيز، وشكرا مرة أخرى.”
حاوره: سنينة مختار