الأقسام السفلىالمحلي

فوز شباب فرندة … الطاقم الفني يسابق الزمن للوصول باللاعبين للجاهزية التامة

تتواصل تدريبات فريق فوز فرندة بشكل عادي تحسبا للموسم الكروي الجديد تحت قيادة المدرب محمد صالح الذي يسعى لتجهيز لاعبيه قبل إنطلاق المنافسة التي ستكون صعبة على الفوز مقارنة بالموسم الماضي،  ما جعل المسيرين يعيدون النظر في تركيبة الفريق هذا بعد فشل بعض الصفقات والتي أعطت درسا في كيفية التعامل مع هكذا معطيات حيث تم إسترجاع أبناء النادي الذين بإمكانهم تقديم الإضافة وهو ما أراح الأنصار الذين طالما طالبوا بمنح فرصة لهم ، وهذا لمعرفة إمكانياتهم مع القيام ببعض الإنتدابات التي تكون حسب إحتياجات الفريق لتحقيق الأهداف المسطرة خاصة أن البطولة ستكون شاقة وطويلة بعد العودة للتقسيم السابق، وهو ما يحتم على الطاقم الفني التركيز مع المجموعة للقيام بتحضيرات تكون في المستوى والقيام بمباريات ودية يستطيع من خلالها التقني محمد صالح رفقة مساعده بلخماس بن داود الوقوف على جاهزية لاعبيه من جميع النواحي ،خاصة البدنية ليكون الفوز على أتم الإستعداد لدخول غمار البطولة بقوة، لتفادي سيناريو الموسم الماضي الذي رغم الظروف التي كان فيها الفوز إلا أنه وجد بعض الصعوبات في تحقيق البقاء بعد البدايات المتعثرة عند بداية الموسم . كلها نقاط سيستفيد منها الفريق ومحاولة إستخلاص الدروس  للخروج بالفريق لبر الأمان في نهاية البطولة التي ينتظرها الأنصار بشغف كبير لرؤية الحمرة عن قرب بعد غياب لموسم ونصف بسبب الأوضاع الصحية الصعبة والإجراءات المتخذة على هذا الأساس،  بمنع دخولهم للمدرجات وتشجيع فريقهم الذي هو بحاجة ماسة لدعمهم كما يطالب مسيري فوز فرندة كذلك من السلطات المحلية على رأسها السيد والي الولاية محمد الأمين درامشي للإلتفات لفريقهم،  الذي يمثل تيارت في القسم الثالث بدعمه ماديا على غرار باقي الفرق المقبلة على بطولة ستكون صعبة خاصة في ظل إنعدام الموارد المالية.

قضية الملعب مشكل يؤرق الأنصار والفريق يتجه للإستقبال خارج فرندة

لا تزال أشغال ترميم معلب الطاهر شاوش بفرندة وتغطيته بعشب إصطناعي جديد تسير ببطء رغم تحذيرات المسؤول الأول في الولاية للمقاولين بتسليمه في آجاله المحددة إلا أنه حسب آخر الأخبار المتداولة هناك أنه من غير الممكن أن يكون جاهزا في نهاية شهر نوفمبر،  وهم ما يحتم على الفريق  الإستقبال مجددا بمدينة تيارت بملعب آيت عبد الرحيم ما سيزيد من متاعب الأنصار بعد ثلاث سنوات من التنقل سواء داخل أو خارج الديار على أمل أن تتحرك الجهات المعنية للوقوف على الورشة وإرغام المقاول  لتدعيمها بعمال إضافيين وتدارك التأخر الكبير في الأشغال.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P