في خرجة إعلامية الناطق الرسمي للفريق يكشف: “وجب التحرك بسرعة قبل انطلاق مرحلة الإياب “
تحدث كسيس عبد المالك الناطق الرسمي لإتحاد سيدي بلعباس عن الأزمة التي يعيشها الفريق و عن عدة نقاط أهمها كان إنسحاب رئيس مجلس الإدارة الهناني عبد الغاني، وعدم رغبته في مواصلة المشوار فاتحا المجال لمن يريد خلافته على رأس الفريق لاسيما بعد سقوطه إلى الرابطة الثانية هواة بالرغم من مطالبة أعضاء مجلس الإدارة بقاءه إلى غاية إعادة الفريق إلى مكانته في الرابطة المحترفة الأولى. كما تحدث عن عدة أسباب دفعت المكرة للسقوط والمشاكل التي إعترضت طريقهم بعد أن إعتلوا هرم الرئاسة قبل 15 مباراة من نهاية الموسم المنقضي ، متمنيا في الأخير أنه يعلم الجميع أن إتحاد سيدي بلعباس من دون إدارة ووجب التحرك بسرعة قبل انطلاق مرحلة الإياب من البطولة.
” الكل كان يقول بأن الفريق سقط في بداية الموسم”
إستهل الناطق الرسمي لإتحاد بلعباس كسيس عبد المالك حديثه حول السقوط الحر للمكرة مع نهاية الموسم الرياضي 2020-2021، معتبرا أن الجميع كان يقول مع بداية الموسم بأن إتحاد سيدي بلعباس سقط إلى القسم الثاني هواة بفعل المشاكل الكثيرة التي كان من بينها إجازات اللاعبين الجدد ،وكذا الضائقة المالية التي كان يعاني منها حيث صرح قائلا: لا يختلف إثنان أن الجميع كان يقول بأن إتحاد سيدي بلعباس سقط مع بداية الموسم بسبب المشاكل العديدة التي إعترضت طريقه، والضائقة المالية التي عانى منها بعد عملية انتدابات كثيرة وغياب السيولة المالية التي تمكن الإتحاد من مجاراة قوة البطولة الوطنية.
” الإضرابات الكثيرة وإهمال اللاعبين من قبل الإدارة السابقة وراء تدني المستوى”
كما عرج الناطق الرسمي كسيس على الإضرابات الكثيرة في الفريق وعدم تدرب اللاعبين لأزيد من شهرين، مع إهمالهم من قبل الإدارة السابقة التي كان يقودها المدير العام السابق ما تسبب في تدني مستوى الفريق وتدحرجه إلى المؤخرة بعد أن كان البعض يرى فيه بأنه سيلعب من أجل البطولة و صرح قائلا:” الفريق عرف عدة إضرابات واللاعبون كانوا لا يتدربون إطلاقا لمدة فاقت الشهرين بعد إهمال الإدارة السابقة لهم وعدم قدرتها على توفير أدنى شيء، وهو منح المباريات وحتى مصاريف التنقل ،ما زاد من مشاكل المكرة التي وجدت نفسها تصارع في مؤخرة الترتيب بالرغم من أن البعض كان يتوهم أنها ستلعب الأدوار الأولى .”
” طالبنا في عدة مرات منحنا الفريق لكن من دون جدوى”
وواصل كسيس عبد المالك حديثه حول المشاكل وأسلوب السقوط إلى القسم الثاني هواة في المجموعة الغربية، مؤكدا على أن رئيس مجلس الإدارة الهناني عبد الغاني طالب في عديد المرات من الإدارة السابقة و المدير العام مرسلي منحه الفريق حتى يتجنب اللعب على السقوط، لكن في كل مرة كانت تلاقي طلباته بالرفض ،وهو ما أوصل الإتحاد إلى ما هو عليه حاليا حيث صرح قائلا: “رئيس مجلس الإدارة و لتجنب السقوط طلب من المدير العام السابق للشركة تسليمه الفريق ،لكن من دون جدوى حيث كان يرفض و يتعنت بالرغم من أن النتائج كانت سلبية والمشاكل تفاقمت كثيرا .”
“مرحبا بجمعية أنصار إتحاد سيدي بلعباس في تقديم الإضافة”
وختم الناطق الرسمي للنادي حاليا حديثه عن الجمعية التي أنشأها الأنصار ،حيث أكد أن البيت بيتهم وأي مساعدة تفيد النادي هو أمر مشرف ، وتمنى أن يلتف جميع الأنصار لإنقاذ فريقهم من شبح السقوط مجددا إلى الأقسام السفلى .
ع م
