متفرقات

يعد “الوسيلة الوحيدة” للوقاية من الفيروس…. إقبال كبير لمنتسبي قطاع التربية على حملة التلقيح 

تعرف حملة التلقيح الواسعة ضد فيروس كورونا التي دعت إليها  وزارة التربية الوطنية، إقبالا “متفاوتا” من طرف مستخدمي القطاع.  وفي جولة إستطلاعية عبر بعض وحدات الكشف والمتابعة على مستوى مؤسسات تربوية لولاية الجزائر العاصمة، سجل “تفاوت” في إقبال منتسبي التربية الوطنية (أساتذة، مؤطرين، عمال) على تلقيح أنفسهم بعد دعوة الوصاية إلى تنظيم حملة تلقيح واسعة ومكثفة على مستوى كل المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) ، بالتنسيق مع وزارة الصحة خلال الأسبوع الممتد من يوم الأحد 12 إلى الخميس 16 ديسمبر”. وتشهد عملية التلقيح بوحدات الكشف والمراقبة بوسط الجزائر العاصمة على غرار مدرسة “المعراج” توافدا “مقبولا” من طرف الأساتذة الذين شدد بعضهم على “ضرورة” التحلي بروح المسؤولية والإقدام على التلقيح الذي يعد “الوسيلة الوحيدة” للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره. وبمدرسة محمد بلعرج بالمنظر الجميل وثانويات الرياضيات بالقبة ومتوسطة شرشالي بوعلام بالشراقة، سجلت وتيرة “بطيئة ” في أولى أيام هذه الحملة في انتظار انخراط الأسرة التربوية بدون استثناء” في الحملة  “للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، لا سيما مع دخول دول عديدة في العالم في موجة رابعة لهذا الوباء”، مثلما أكدته الوزارة الوصية مؤخرا. وفي هذا الخصوص، عبر بعض الأساتذة عن استعدادهم لتلقي اللقاح حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم والتلاميذ، داعين إلى “ضرورة” التحلي بروح المسؤولية والإقدام على التلقيح . وكانت وزارة التربية الوطنية قد عدلت تاريخ عطلة الشتاء ومدتها بالنسبة للسنة الدراسية الجارية بسبب تسجيل حالات للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مست تلاميذ في المراحل التعليمية الثلاث وكذا أساتذة وأسلاك التأطير، ما أدى في بعض الأحيان إلى تعليق الدراسة بالعديد من الولايات.  وكان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد قد حث مرارا على “تمكين” منتسبي قطاع التربية من أخذ التلقيح ضد كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة على مستوى المؤسسات التعليمية . وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أكد في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 12 سبتمبر الفارط على “ضرورة” تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) قبل الدخول المدرسي.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P