وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم… آه، كم اشتقنا…

موضوعية و حيادية الصحافة و الإعلام، يمكنني تجاوزها خلال تحرير هذا العمود الذي يمنح لي حيّزا للتعبير عن أفكاري و آرائي، و لكن اليوم سألبس قميص مولودية وهران و أكون مشجعاً لها أمام الملأ، حيث لم أتمكن من كتمان سعادتي بفوز الحمراوة في برج بوعريريج في منافسة كأس الرابطة، كما أحسست بغبطة كبيرة و أنا أرى تفاعل الأنصار عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اشتاق الجميع لتتويجات هذا الفريق العريق، و حنّ الجميع لعودته لمنصة البطولات من جديد، كنت أشاهد ضربات الترجيح عبر الواب رفقة والدي الذي استغل الفرصة للتعبير عن فرحته بفوز المولودية رغم سخطه على محياوي و الجماعة الغير مستوية التي تعاقبت على تسيير المولودية في العقدين الأخيرين، و راح يروي لي تلك الفرحة التي كان يعيشها رفقة أقرانه في المدرجات بتتويجات المولودية، و كل ما كان يحدث في بوعقل و زبانة و شوارع الباهية، و ختمها بعبارة آه كم اشتقنا للفرحة في وهران و احتفالات المولودية بالتتويج التي قد تكون هذا الموسم من بوابة كأس الرابطة لما لا ، أحاسيس والدي بفوز المولودية في البرج، اخترتها لكم لعمود اليوم، عقبال التتويج إن شاء الله.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P